الأحد، 27 مارس 2011

الاخطار الصحية للكوفية واللحية


الاخطار الصحية  للكوفية واللحية

 

الكوفية واللحية يعملان على رفع درجة حراة الدماغ  وهذا يؤدي الى تمدد الشرايين والشعيرات الدموية مما يعمل على انخفاض ضغط الدم  وبطء في حركته فيؤدي الى قلة الاكسجين والغذاء الوارد لخلايا العصب وبالتالي ينتج ضعف في نمو خلايا الدماغ وقلة كفاءتها وانخفاض مستوى الاداء وبالمجمل يؤدي الى انخفاض قدرات الدماغ فتنخفض نسبة الذكاء والنباهة والمنطق والتحليل والاستنتاج والقياس والمقارنة والمطابقة والتخيل  كما يؤدي للغباء وقلة الادراك والتمييز وضعف الذاكرة والقدرة على الاستيعاب والتاقلم مع المحيط والتلاؤم مع الوسط والتفاعل الحركي وسرعة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب حسب الظرف المكاني والامكانية على التعلم وتطوير  الكفاءات الذهنية والخبرات الفكرية وهناك الكثير من    اعراض النقص في الدماغ والجهاز العصبي عموما

تحدث بفعل ارتفاع درجة حرارة الدماغ هذا بالاضافة الى النقص والخلل العضوي اللذي  ينتج عن قلة تهوية الجمجمة وسطح الوجه وقلة تعرضهما للشمس المباشرة كما وان غطاء الراس والوجه يؤديان الى انسداد  مسامات الجلد وتراكم الافرازات الدهنية والعرق مما يؤدي الى اغلاقها ونمو بكتيريا جلدية تتغذى على التراكمات المتعفنة حول المسامات  فتفرز فضلات عبارة عن مواد سامة تسبب الامراض الفطرية  والالتهابات والانتانات واذا ما انتقلت الى داخل جسم الانسان فانها تصيب عصب النظر والسمع والشم وربما تتسبب بفقدان هذه الحواس او احداها على الاقل او مشاكل صحية بها مثل الالتهابات المزمنة او ضعفها او اضطراب الاداء هذا وان العفن الجلدي يوفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر القمل والصيبان والبراغيث اللتي تحمل بامعائها فيروسات تسبب امراضا خطيرة منها مرض التهاب الكبد الوبائي ومرض الجذام وامراض الحمى المختلفة وبما ان هذه الحشرات تتغذى على دم المصاب فانها تنقل له هذه الفيروسات من لعابها الى دمه مباشرة مع الملاحظة بان النظافة المركزة لا تكفي في غياب التهوية والشمس حيث ان الهواء الطبيعي النقي واشعة الشمس ضروريان جدا لصحة الجهاز العصبي وكذلك لقتل كل الفطريات والحشرات الجلدية ولتدمير المركبات السامة وتحليلها وقد اثبتت الدراسات بان جسم الانسان بحاجة يوميا للتعرض لاشعة الشمس والهواء الطلق  وخصوصا في الصباح لمدة ربع ساعة على الاقل وبالذات جلدة الراس والوجه وان جلدة الراس والوجه من الامثل ان تكون حرارتهما اقل من حرارة جسم الانسان باربع درجات مئوية وذلك لتوريد الدم بكميات كبيرة للدماغ بشكل دائم للحفاظ على نمو سليم وكفاءة بالعمل وتطور في القدرات كون الدم يورد الغذاء والاكسجين للدماغ ولهذا فانه من الناحية الصحية يجب شطف الراس والوجه  بالماء البارد كل ساعتين على الاقل في كل اوقات السنة حيث يجب ان يصل الماء مباشرة لسطح الجلد ويترك على الجلد ليجف بفعل الهواء الطبيعي دون تجفيف صناعي او مسح وان ينظف سطح جلد الراس والوجه يوميا  خمس مرات على الاقل بالماء والصابون وانه من الصحي ان يشطف الراس بالماء البارد بعد كل حمام ساخن مباشرة

هذا مع التنويه بان تخفيض حرارة الراس يؤدي الى افراز هرمونات السعادة  والبهجة ومنها الميلاتونين والسيراتونين  والاندروفين  ولذا يعتبر الماء البارد على الراس  افضل دواء لحالة الحزن والخوف والاكتئاب والملل وفقدان الاتزان وحالات الاغماء والتعب  وحتى الكوابيس اثناء النوم والخوف الليلي

تعرض الوجه مباشرة للهواء الطلق الطبيعي خصوصا فترة الصباح وفترة المساء ينقي الوجه ويحافظ على نعومته واشراقه وجماله ولونه الطبيعي ويضفي احساسا بالانبساط والسعادة والراحة النفسية بسبب افراز هرمون الميلاتونين من الدماغ اللذي   يفرز بفعل ضغط الهواء على عضلات الوجه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق