الاخطار الصحية للكوفية واللحية
الكوفية واللحية يعملان على رفع درجة حراة الدماغ وهذا يؤدي الى تمدد الشرايين والشعيرات الدموية مما يعمل على انخفاض ضغط الدم وبطء في حركته فيؤدي الى قلة الاكسجين والغذاء الوارد لخلايا العصب وبالتالي ينتج ضعف في نمو خلايا الدماغ وقلة كفاءتها وانخفاض مستوى الاداء وبالمجمل يؤدي الى انخفاض قدرات الدماغ فتنخفض نسبة الذكاء والنباهة والمنطق والتحليل والاستنتاج والقياس والمقارنة والمطابقة والتخيل كما يؤدي للغباء وقلة الادراك والتمييز وضعف الذاكرة والقدرة على الاستيعاب والتاقلم مع المحيط والتلاؤم مع الوسط والتفاعل الحركي وسرعة اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب حسب الظرف المكاني والامكانية على التعلم وتطوير الكفاءات الذهنية والخبرات الفكرية وهناك الكثير من اعراض النقص في الدماغ والجهاز العصبي عموما
تحدث بفعل ارتفاع درجة حرارة الدماغ هذا بالاضافة الى النقص والخلل العضوي اللذي ينتج عن قلة تهوية الجمجمة وسطح الوجه وقلة تعرضهما للشمس المباشرة كما وان غطاء الراس والوجه يؤديان الى انسداد مسامات الجلد وتراكم الافرازات الدهنية والعرق مما يؤدي الى اغلاقها ونمو بكتيريا جلدية تتغذى على التراكمات المتعفنة حول المسامات فتفرز فضلات عبارة عن مواد سامة تسبب الامراض الفطرية والالتهابات والانتانات واذا ما انتقلت الى داخل جسم الانسان فانها تصيب عصب النظر والسمع والشم وربما تتسبب بفقدان هذه الحواس او احداها على الاقل او مشاكل صحية بها مثل الالتهابات المزمنة او ضعفها او اضطراب الاداء هذا وان العفن الجلدي يوفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر القمل والصيبان والبراغيث اللتي تحمل بامعائها فيروسات تسبب امراضا خطيرة منها مرض التهاب الكبد الوبائي ومرض الجذام وامراض الحمى المختلفة وبما ان هذه الحشرات تتغذى على دم المصاب فانها تنقل له هذه الفيروسات من لعابها الى دمه مباشرة مع الملاحظة بان النظافة المركزة لا تكفي في غياب التهوية والشمس حيث ان الهواء الطبيعي النقي واشعة الشمس ضروريان جدا لصحة الجهاز العصبي وكذلك لقتل كل الفطريات والحشرات الجلدية ولتدمير المركبات السامة وتحليلها وقد اثبتت الدراسات بان جسم الانسان بحاجة يوميا للتعرض لاشعة الشمس والهواء الطلق وخصوصا في الصباح لمدة ربع ساعة على الاقل وبالذات جلدة الراس والوجه وان جلدة الراس والوجه من الامثل ان تكون حرارتهما اقل من حرارة جسم الانسان باربع درجات مئوية وذلك لتوريد الدم بكميات كبيرة للدماغ بشكل دائم للحفاظ على نمو سليم وكفاءة بالعمل وتطور في القدرات كون الدم يورد الغذاء والاكسجين للدماغ ولهذا فانه من الناحية الصحية يجب شطف الراس والوجه بالماء البارد كل ساعتين على الاقل في كل اوقات السنة حيث يجب ان يصل الماء مباشرة لسطح الجلد ويترك على الجلد ليجف بفعل الهواء الطبيعي دون تجفيف صناعي او مسح وان ينظف سطح جلد الراس والوجه يوميا خمس مرات على الاقل بالماء والصابون وانه من الصحي ان يشطف الراس بالماء البارد بعد كل حمام ساخن مباشرة
هذا مع التنويه بان تخفيض حرارة الراس يؤدي الى افراز هرمونات السعادة والبهجة ومنها الميلاتونين والسيراتونين والاندروفين ولذا يعتبر الماء البارد على الراس افضل دواء لحالة الحزن والخوف والاكتئاب والملل وفقدان الاتزان وحالات الاغماء والتعب وحتى الكوابيس اثناء النوم والخوف الليلي
تعرض الوجه مباشرة للهواء الطلق الطبيعي خصوصا فترة الصباح وفترة المساء ينقي الوجه ويحافظ على نعومته واشراقه وجماله ولونه الطبيعي ويضفي احساسا بالانبساط والسعادة والراحة النفسية بسبب افراز هرمون الميلاتونين من الدماغ اللذي يفرز بفعل ضغط الهواء على عضلات الوجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق