فالتسقط الديانات ولتكن العلمانية منهج حياة
الديانات هي السرطان اللذي يفتك بحياة الشعوب وهي كل اسباب التخلف الحضاري والانحطاط والرجعية والظلم والقهر والفقر والجهل والمآسي والحروب والقتل والدمار والذل والاحتلال والاستعمار
الديانات هي ادوات حضارية استعملها الانسان في بداية حياته وتكوين حضارته في ظل امكانياته ومقوماته الحضارية المنعدمة او ...القليلة من العلم والمعرفة وتجربة الحياة والاكتشافات والتقنية والتطور العضوي وعليه فانها تعتبر من التراث الماضي واعادة استعمالها في الزمن الحاضر ليس من المنطق الحضاري المناسب
على الانسان ان يطور مفهومه للحياة وبرنامجه الحياتي واسلوبه وطريقة تعاطيه مع واقعه الحياتي ضمن اطار الطبيعة والكون المحيط به في الزمان والمكان كل حسب حيثياته ومعطياته
العلمانية وهي الفكر الطبيعي التقدمي الخلاق المنفتح القابل للتحرك والتطور والتفاعل الى آخر حدود الكون والطبيعة والحياة والزمن آخذا بيد الانسان في طريقه الحضاري الامثل نحو الرفاه والسعادة والحياة الافضل
هي مبدا الانسان المعاصر وهي البديل للتراث العقائدي المتمثل بالديانات
لذا نطالب بهدم البيت القديم وبناء بيت جديد يناسب المرحلة الحضارية اللتي يعيشها الانسان وعليه
فالتسقط الديانات ولا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق