مرض الاسلام
من السهل على القرد ان يدعي انه رائد فضاء وانه ملم بعلوم الدنيا وانه من بدا الحضارة على الارض
ولكن من الصعب عليه او من المستحيل ان يميز بين الماء الساخن والماء البارد دون وضع اصبعه بالماء
والسبب طبعا عدم قدرته على التمييز والادراك الواعي لانه يفتقد للمقومات العضوية الطبيعية لذلك
هكذا هو الانسان المصاب بمرض الاسلام
حيث ان الاسلام يفقد الانسان المصاب به كل انواع المنطق والفهم والاستيعاب ويصيب الدماغ بالشلل والخدر والخبل والنفس بالانحطاط والانحدار والدونية والجسد بانعدام الحيلة وبالكسل والاتكالية والضعف والوهن
فيحول الانسان الى كائن حي ناطق يتصف بادنى درجات الحيوانية وعدم القابلية للمشاركة في ركب الحضارة الانسانية
وهذا هو المطلوب كي يتحول الى جندي امعي موال عبد مطيع مستسلم يقاد الى غاية الاسلام الرئيسية وهي السلطة والثروة لتجتمع في يد الاقلية اصحاب العمامات والقيادات الدينية وحاشية الخليفة او الوالي او النبي او اعلى سلطة دينية
وصلي عالنبي واذكر الله واركع مع الراكعين واسجد مع الساجدين والحق الربع وبالله نستعين واعبد الله واشكره على نعمه واقتنع بما قسم لك من خير في هذه الدنيا
ولله الحمد وعلى الله فاليتوكل المتوكلون
اقرأو الفاتحة على ارواح الشهداء
واقرا القران كل صبح ومساء
وعليك دائما وفي كل خطوة من حياتك بالدعاء
فان الله قريب يجيب دعاء الداعين ونداء المستغيثين ولكن ليس الان انما بعد حين او بعد ملايين من السنين لذلك كونو من الصابرين فان الله يحب القانعين الصابرين
وعليكم بالجهاد الجهاد فان الجهاد عمود الدين
واخيرا اقول اللعنة على اليوم اللذي ظهر به الاسلام
واللعنة على من آمن به ودعى اليه
اللعنة على نبيه والهه وكتابه وسنته
ولا اله والحياة مادة والاسلام سم قاتل للحياة والانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق