الأحد، 24 يوليو 2011

مسالة خطيرة عند اطفال المسلمين


مسالة خطيرة عند اطفال المسلمين

 

مسالة خطيرة موجودة في المجتمع الاسلامي ولكن لا يتطرق احد لها خوفا من ان يدعى بالعنصري  والمسالة هي :

ان معظم المواليد للعائلات المتدينة ذكورا واناثا يكون لديهم ميولا ونزعات عدوانية ويتصرفون بعنف وعدوانية بطريقة لا ارادية رغم انهم يدركون خطورة تصرفهم واخطائهم السلوكية  ورغم توعيتهم وتعليمهم اللا انهم يمارسون العدوانية والعنف بدافع وراثي منقول كشيفرة على جيناتهم الوراثية من آبائهم واجدادهم

هذا ويجدون متعة وراحة نفسية في تصرفاتهم حيث تحقق لهم اتزانا عاطفيا ووجدانيا ورضى وترفع من معنوياتهم حسبما تظهر الدراسات وحسبما يقولون هم باعترافاتهم

اسس الدولة المدنية مفقودة بالاسلام


اسس الدولة المدنية مفقودة بالاسلام

 

لا حرية ولا ديمقراطية ولا عدالة اجتماعية  ولا سلام في الاسلام

 دستور الاسلام يمثل حدودا وفرائض ونواهي بموجبها  استسلام كامل للفرد ضمن حكم الجماعة والدستور الاسلامي سماوي الهي غيبي بالمطلق ولا يوجد به اي مادة ارضية مدنية والحكم بالاسلام خلافة او ولاية او سلطنة او امارة وكلها ليست ديمقراطية ولا تسمح بالحريات مطلقا ولا تحكم بالعدل  اضافة الى ان الاسلام قائم على الجهاد وهو الحرب ويعتبر عموده الفقري  ولهذا لا سلام في الاسلام

وعليه فان اسس الدولة المدنية في الاسلام مفقودة ولا  مدنية او حضارة او تقدم او رقي او رفاه او سعادة او تطور او حياة طبيعية للانسان في ظل الاسلام

ومن يدعي عكس هذا من الاحزاب والحركات الاسلامية يكون كذب وذر للرماد بالعيون

تركيا ليست علمانية

تركيا ليست علمانية

 

تركيا ليست علمانية حقيقية انها  دولة علمانية فاشلة لاسباب كثيرة واهمها :

انها ما زالت غير مؤهلة لقبولها عضوا في مجموعة الدول الاروبية العلمانية

 نسبة الدين الاسلامي بالمجتمع التركي تفوق ال 85%

كثير من بنود الدستور المعدل في تركيا دخلت عليه نصوص مستقاة من الشريعة الاسلامية

الحزب الحاكم هو حزب اسلامي

المؤسسات المدنية والنقابات والجمعيات  معظمها اسلامية

راس المال التركي هو اسلامي بالغالب

الخطاب الاعلامي  هو خطاب ديني اسلامي

العلمانية في تركيا متمثلة فقط بالعسكر والمؤسسة الامنية  والخطاب السياسي

تراجع العلمانية في كافة مؤسسات الدولة قانونيا وتنفيذيا بعد سنة 2000

توقع انقلاب عسكري من قبل الاسلاميين للاستيلاء على السلطة خصوصا وان هناك العديد من المحاولات اللتي تم افشالها من قبل الامن والاستخبارات المستنفرة  بشكل دائم منذ سنة 2000

لا يوجد امل لتطور تركيا استراتيجيا  في ظل النظام الحالي كما يجب لكل دولة علمانية

كافة التقارير الدولية  تشير الى ان  تركيا تتحول الى دولة دينية على المدى الطويل  والسبب الرئيسي ان الاقتصاد التركي الضعيف اصلا مبني على مؤسسات مالية ورؤوس اموال اسلامية بكامله وان اوروبا تخلت عن تركيا بشأن الدعم المالي بعد الازمة المالية اللتي حصلت لها ولذا فالنظام الحالي في تركيا يغازل سياسيا الدول الاسلامية المتنفذة ماليا كي يستند اليها في اقتصاده المتداعي الضعيف وهذا الغزل ثمنه التراجع عن العلمانية  والابتعاد عن دائرة الدول العلمانية والانغماس في دائرة الدول الدينية

لا يوجد في الحقيقة اي نظام عربي علماني

لا يوجد في الحقيقة اي نظام عربي علماني

ما يسبب لي الضجر هو المفهوم العام لدى المثقفين وانصاف المثقفين العرب اللذي يصفون الانظمة العربية الغير اسلامية بالانظمة العلمانية
مثل النظام العراقي ايام صدام حسين والنظام السوري والنظام المصري وآخرها النظام التونسي المخلوع

اسال واقول : هل هذا غباء ام امية ثقافية  ؟
هل هذا تشويه متعمد للعلمانية وتحقير لها  ؟
هل هذا يعبر عن فكر عربي مخصي ؟
هل هذا يعبر عن راس عربي اجوف ؟

لماذا يوصف كل نظام حكم لا يعتمد الشريعة الاسلامية بالكامل نظاما علمانيا ؟
انا لا ادري ما هو السر في هذه التسمية
وقد اصبح من البديهي على الساحة الثقافية العربية ان اي نظام حكم ليس على منهج الخلافة الاسلامية هو نظام علماني
وكان التسمية قادمة من تحول الخلافة الاسلامية العثمانية الى دولة علمانية على يد مصطفى اتاتورك
نعم كانت الدولة التركية في ذاك العهد اسمها الدولة العلمانية وذلك نسبة لذالك التاريخ ولذلك المستوى الحضاري في حينه 
ولكن بالنسبة الى يومنا هذا ومستوى الحضارة الانسانية ككل والتغير اللذي حصل للايدولوجيات بفعل التطور الحضاري فان الدولة التركية لم تعد علمانية بالمفهوم الحديث للدولة العلمانية
فالدولة العلمانية بالمفهوم الحديث تعني فصل الدين عن السياسة فصلا مطلقا
وتعني ايضا فصل انظمة الحياة الاجتماعية كلها عن الدين فصلا مطلقا
وتعني ايضا عدم مشاركة الفكر الديني باي شكل من الاشكال الحياتية وباي نسبة تذكر في مجالات الحياة الفردية او العامة
فلا علاقة للدين والغيبيات في التربية او التعليم او علاقات الانتاج او الثقافة او الاعلام او وسائل الانتاج او غيرها او حتى مراسم الزواج والموت اي ان الدين لم يعد له اي تاثير ووجود واعتبار بحياة الانسان
الدين لا يعدو كونه معتقد يحمله الانسان الفرد في راسه ويمارسه ضمن حرية الراي والاعتقاد اللتي توفرها له الدولة العلمانية
على هذا الاساس لا يوجد لغاية الان اي نظام عربي تنطبق عليه شروط ومواصفات الدولة العلمانية وذلك منذ استقلال الدول العربية والى يومنا هذا
فعلى سبيل المثال ان الدساتير والانظمة والقوانين المعمول بها سواء في سوريا او العراق او مصر او تونس او غيرها مما  تدعى انظمة علمانية معظمها بنسبة تزيد عن ثلاثة ارباعها مستمدة من الشريعة الاسلامية وبان موظفين  الدولة والقائمين عليها من وزراء ومدراء وقيادات امنية وجيش وكل ما له علاقة بالحكم يحمل عقلية اسلامية ومعظمهم متشددون واصوليون ويطبقون الدستور بروح اسلامية وكان النظام هو نظام خلافة اسلامية ولكن بصورة مدنية
والحقيقة ان ممارسات الانظمة العربية المدعوة بالعلمانية هي ممارسات تطابق ممارسات الدولة الدينية الاسلامية فيما يتضح من كبت الحريات ومصادرة مقومات الحياة واحتكار المقدرات الوطنية المعيشية وممارسات الظلم والقهر والاضطهاد والحرمان ضد المواطن والتسبب بالتخلف الحضاري وسد كل منافذ الحياة الكريمة امام الشعب والكثير الكثير من الممارسات اللتي يعرفها الكل
هذه كلها تخالف سلوك الدولة العلمانية وليست من نظام العلمانية ولا من فكرها ولا من اهدافها ولاتمت للعلمانية بصلة تذكر
اي ان نسبة العلمانية في الانظمة العربية هي صفر
فلو اخذنا النظام السوري الحالي كمثال وهو معروف بانه علماني  من ملاحظة بسيطة نجد ان قانون العقوبات مثلا هو قانون عثماني مازال يطبق في المحاكم ومنه عقوبة  جرائم الشرف واللتي كانت سنتان وعدلت الى سبع سنوات
واذا ما تتبعنا كافة قوانين الدولة السورية وفحصناها بما يشمل كافة جوانب الحياة سنجد انها مستمدة من الشريعة الاسلامية
ونجد ان الاوقاف الاسلامية لها وزارة وهي من اغنى الوزارات في الدولة وان حصة الدين  الاسلامي تدرس في المدارس من الصف الاول لغاية الثانوية ولها ضعف الاهتمام عن حصة العلوم
والامثلة كثيرة ونفسها تتكرر في كل الدول العربية
اصبح عن اي علمانية تتكلمون ؟؟
لا علمانية في الوطن العربي
لان العلمانية كفكر ليست موجودة بالزخم اللذي يؤدي الى قيام دولة
فالدولة العلمانية هي نتاج الفكر العلماني وليست صنيعة سياسية نظامية تتم بقرار حزبي او  ما يماثله
الدولة العلمانية في فرنسا عندما قامت بالقرن الثامن عشر اتت بعد مخاض فكري عسير استمر  مئة عام  وعندما اصبح الفكر العلماني يمثل الفكر العام للحياة الفرنسية ويحتل كل جوانب حياته واصبح كبار العلماء والمثقفين والعمال والمدراء واصحاب النفوذ الاجتماعي والمالي كل هؤلاء اصبحو يتبنون وينتهجون الفكر العلماني الطبيعي المادي اللاديني وانفصلو فصلا كاملا عن الكنيسة وفكرها الغيبي
قامت الثورة الفرنسية حينها  وتشكلت الدولة العلمانية كنتيجة حتمية وتلقائية وطبيعية للمستوى الحضاري الفكري الايدولوجي والمنهجي للشعب الفرنسي وساعده في ذلك ان العلمانية كانت منتشرة بكل اوروبا ولكن بنسب متفاوتة
نحن في وطننا العربي لم نصل الى هذه المرحلة بعد فالمجتمع العربي هو مجتمع غيبي اي صاحب فكر غيبي ديني بنسبة تصل الى 95%
بينما يحتاج الامر لقيام دولة علمانية حقيقية الى نسبة لا تقل عن 25% من الشعب
وهؤلاء يجب ان يكونو من النخبة وهم المثقفين والعلماء والمتعلمين والاكاديميين والحرفيين وكبار المنتجين واصحاب رؤوس الاموال والمتنفذين والقيادات والكوادر في مختلف مجالات الحياة اللتي ترتكز عليها الدولة في بنائها
نهاية القول يجب تصحيح الرؤيا حول موضوع طرح صفة العلمانية على انظمة رجعية فاسدة
 ان العلمانية بريئة من هذه الانظمة

السبت، 23 يوليو 2011

هويتي ...... *****


هويتي ...... *****

 

اسمي:  انسان

عمري: 60 مليون سنة

قوميتي : مجتمع الانسانية

وطني : الكرة الارضية

منهجي  : العلمانية

شعاري : عدل وسلام وحرية

عملي وهدفي : اعيش حياتي وهدفي ان اعيشها كاملة بحريتي ومحض ارادتي وقناعتي ورغبتي ضمن مفهوم الطبيعة ونواميسها وحدود الاخلاق والقيم الحضارية

المبدأ الاساسي : لا اله والحياة مادة

ارادة الحياة


ارادة الحياة

الفرق بين الانسان والحيوان ان الحيوان تصنعه الحياة ولكن الانسان هو من يصنع الحياة

وسبب الفرق هذا ان الحيوان لا يمتلك ارادة الحياة ولكن الانسان يمتلكها بسبب رقي وعيه وقدرته على التمييز المفقودة عند الحيوان

اذن ارادة الحياة ثم صنع الحياة ثم التعلم واكتساب الخبرة والمهارة والتقنية ثم العمل والانتاج والابداع ثم الابتكار والاكتشاف والاختراع  ثم التطور والبناء والرقي ثم الحضارة الانسانية وهي تاج الحياة  الطبيعية على سطح الكرة الارضية

اخي ايها الانسان اذن عليك بامتلاك ارادة الحياة وهو اساس حضارتك وسر سعادتك ونجاحك وتفوقك ورفاهيتك واستمرارية وجودك وخلودك