انا طبيعي لا ديني
مشكلتي ليست مع الدين كان يكون الاسلام او المسيحية او اليهودية او عبادة الفرج او النار
انما المشكلة مع الفكر الغيبي اللذي يتجاوز الحقيقة وكنه المادة والفكر الطبيعي العلماني المادي الي الفكر الغيبي ويفرض الصورة والخيال والوهم مكان الواقع والحقيقة
مشكلتي مع الفكر السلفي النمطي الغيبي البدائي القادم من اوليات الحياة وبديهياتها في الوقت اللتي قطعت بها الحياة اشواطا كبيرة سجلت من خلالها الانسانية رصيدا معرفيا وعلميا وتقنيا يكفي للانسان كي يقود مسيرة حضارته بنفسه ويكون هو الاله الحقيقي لذاته وللحياة من حوله
مشكلتي هي مع ذاتي بان اتبع عقلي وفهمي وقدراتي وعلمي وتجربتي وخبرتي ومهارتي وارادتي ام اتبع غيري القابع في المجهول واطبق نظريات لا ادرك معناها ولا افهم مغزاها لتسوقني كالعبد الخانع المستغل المستغفل الى حيث لا ادري ولا انوي ولا اخطط ولا اهدف
مشكلتي هي ان اكون مستقلا متحررا مالكا لكياني اعيش ضمن ارادتي واتصرف تبعا لقراري ام انني عبدا تابعا فاقدا لكياني واعتباري واستقلاليتي وانسانيتي
عندما اقول ان لا اله والحياة مادة فانا اعلن حريتي الكاملة وحقي بالحياة باستقلالية وكرامة وعزة ورفاه وسعادة وديمومة بكامل ارادتي وتاكيدي لذاتي الانسانية الحرة
هذا شاني وهذه مصلحتي في الوجود وانا من يقدرها ويعرفها ويحققها وانا من يمتلك نفسي وكياني جسديا ونفسيا وعقليا
كل شيء خارج هذا الاعتبار لا قيمة له ولا حقيقة من وجوده ان كان ما يسمى الله او غيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق