السبت، 18 يونيو 2011

الايمان بالدين والغيبيات نوع من الادمان


الايمان بالدين والغيبيات نوع من الادمان

 

مدمن المخدرات هو من يبحث عنها ويدخلها الى جسده لانه يريدها ولديه القابلية للادمان عليها  وليس هي من تفرض نفسها عليه

بنفس المقياس فان الديانة كنوع من المخدرات  تسبب الادمان للانسان  وتخدر دماغه وتشل قواه الفكرية ولا تاتي الى راس المؤمن  انما من لديه قابلية الايمان وارادته  يذهب طوعا برغبته للبحث عن الدين ويدخله الى جسده

وقد اثبتت الابحاث العلمية ان مدمني المخدرات  والكحول والسجائر او التدخين يوجد لديهم دوافع بيولوجية للادمان  من خلال وجود جينات وراثية في خلايا اجسادهم تحثهم على الادمان  مسببة افرازات كيماوية في الدم  تترك احساسا لدى صاحبها بالحاجة الماسة للمخدر او السيجارة او كاس الكحول

وقد جرت دراسة حديثة في المانيا  على عدد كبير من الاشخاص المتدينين والمؤمنين من مختلف الديانات اليهودية والمسيحية والاسلام ووجد عند الاغلبية منهم جينات وراثية مختصة بالايمان  تعمل بنفس الطريقة عمل الجينات الادمانية السالفة الذكر وتشبهها تماما  وتسبب نفس الافرازات الكيماوية في الدم  ومنها هرمون الميلاتونين والاندروفين   والسيراتونين وهي هرمونات تسبب البهجة والغبطة  والاحساس بالطمأنينة والسلام لدي المؤمن ولدى المدمن على السواء

وبناء على ذلك صنف الايمان في المحافل العلمية  البحثية على انه نوع من الادمان

وتجري الان دراسات في كثر من دول اوروربا العلمانية حول وضع آلية او برنامج  لمعالجة المؤمن وتخليصه من ادمانه على الدين والغيبيات  واعادته الى وضعه الطبيعي السليم

وبنفس الطريقة كما يعالج المدمن على المخدرات او الكحول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق