الخميس، 16 يونيو 2011

الشعوب المنكوبة من الاحتلال العربي الاسلامي


الشعوب المنكوبة من الاحتلال العربي الاسلامي

 

ان الهمج العرب المسلمين الصحراويين البدائيين

اللذين غزو فلسطين وبلاد الشام والعراق وشمال افريقيا  واحتلوها  ابان ظهور الاسلام في جزيرة العرب  فعلو بها  فعل العصابات الغازية   فحرقو ودمرو ونهبو وسلبو وسبو النساء وقتلو الاطفال واغتصبو هم واغتصبو الحقوق وعذبو وشردو واضطهدو واشاعو الارهاب والرعب  في كل الارجاء  وفرضو الجزية والضرائب  والعشر  ومارسو كل انواع الابتزاز والاستغلال والاستعباد والتحقير والظلم والعنصرية

ودمرو كل الاركان الحضارية من علم ومؤسسات وقوانين وانظمة  وبناء وصناعة وزراعة ووسائل انتاج حرفية  وامتهنو التطفل والاعتماد على الناس  بتسخيرهم وتحويلهم عبيدا لهم ولم يبقو على الثروات الطبيعة ولا على مقومات الحياة  للعيش الكريم وقد صادروها ومنعو اصحابها الاصليين منها

ولم يقف الامر عند هذا الحد بل عمدو على تدمير النظم الاخلاقية  الاجتماعية  وحرف السلوك الانساني عن السياق الطبيعي  وذلك كي يتوافق الواقع مع عقليتهم الغرائزية الحيوانية الدونية  اللتي تفتقد للمقومات الحضارية  كونها من بيئة بدائية صحراوية  نائية عن المدنية ولا تحتوي عناصر حياتية طبيعية  لخلق قيم المدنية والتطور والرقي

ومنذ ذلك التاريخ الاسود في حياة الشعوب المنكوبة   بدأ مؤشر التطور الحضاري  بالرجوع للخلف  حيث ما زال الاحتلال العربي الاسلامي جاثم على الصدور راميا جذوره بالارض  وداقا اوتاده  في كل مكان  وفارضا دينه وفكره ومعتقده وعاداته وتقاليده ومفاهيمه بالقوة الى درجة ان  الدم الاصيل اختلط نسبه وتسمم وتشوه مع توالي السنين والعقود واصبح من الصعب الفرز  ما بين النقي والمشوه  فاصبحت الصفة العامة  للشعب  بمجمله  شعب متخلف  رجعي  ديني غيبي حتى النخاع

وفي هذه الحال  يتوجب الصحوة  والتفكير بثورة حقيقية قوية تبدا بالفكر  والفكر العلمي  الحر  اللذي يناقض وينفي الاسلام  وهو السبب في ماساة الشعوب المنكوبة

وانا برايي لا نجد اقوى من الفكر العلماني ليقف بوجه الفكر العربي الاسلامي  كي ينير الطريق وياخذ بيد الانسان نحو الحرية والخلاص والاستقلال ونحو الكرامة والعزة والسعادة والرفاه  والحضارة والبناء  والواقع الافضل ومستقبل واعد مليء بالامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق