الأربعاء، 22 يونيو 2011

ما هي الجنة ؟


ما هي الجنة ؟

 

 ان الجنة كلمة اصلها    من اللغة السريانية جنات وتعني البستان او قطعة الارض الخضراء الشجرية او الحديقة الخضراء  وانها ماخوذة من الديانة  السومرية القديمة لاهل العراق حيث كانو يعتقدون بوجود اله على صورة ملك قصره فوق السماء وامام قصره حديقة خضراء اسمها جنات اي البستان

وقد نقلت الى اللغة السريانية  جنات  ثم اللغة العبرانية  بكلمة جان وفي العبرية الحديثة كلمة جان تعني بستان وقد نقلت الى اللغة العربية  من اللغة العبرية التوراتية وحورت الى كلمة جنة وبقيت محافظة على صورتها كبستان فوق السماء  ولكن اليهود اضافو على كونها جنة خاصة بالملك  بانها لهم كونهم من اقارب الملك اي ان اليهود هم شعب الله المختار  ولهم الحق ان يتمتعو بخيرات ملك السماء لانهم اقاربه واكمل الاسلام على نفس المعنى حيث اعتبر المسلمين مقربين الى الله كامة مرضي عنها  وهي خير امة اخرجت للناس ولذا فهي تستحق ان تعيش في بستانه اي الجنة

 والحقيقة ان الجنة هي  وهم وخيال من خيالات الانسان البدائي  منذ عشرة الاف سنة  اذ كان يتخيل بان الكون محكوم بملك  موجود فوق السماء وله قصر وحدائق وحور عين  وغلمان وخدم  وجنود تحميه هم الملائكة ورسل له للارض  هم نوع من الملائكة  كجبريل وعزرائيل وميخائيل  واسرافيل وغيرهم

فجبريل هو رسول الاسلام

وعزرائيل رسول اليهود

واسرافيل رسول المسيحة

وميخائيل  رسول الصابئة او المندائيين

وهناك كثير من الرسل سبقت الديانة اليهودية  يقدر عددهم  بثلاثمئة وثلاث وثلاثون رسولا وكل رسول  كان منذر بديانة  سماوية

وبهذا يصل مجموع الديانات السماوية  لغاية اليوم 337

وفي عصرنا الحديث وهو ثلاثة آلاف سنة

كان اول الديانات هي الصابئة او المندائية وهي اول ديانة توحيد لان كل الديانات السابقة كانت تعتبر ان ملك السماء هو ملك الملوك اي ان  كل ظاهرة طبيعية لها اله  وان اله السماء هو ملك الالهة  وقد عبدو الها واحدا  وموطنهم العراق

تلاها الديانة اليهودية ثم المسيحية ثم الاسلام وهو اخر ديانة سماوية  في رقم 337 ديانة

وتنحصر هذه الديانات  في فترة عشرة آلاف سنة فما دون

وقبل هذا التاريخ لم يعرف الانسان الديانات ولم يرد في الاثار  انه مارس الديانات

وقد كان يعيش حياة طبيعية كبقية الكائنات الحية على الارض لكنه يتميز عنها برقي وعيه  وفهمه وتمييزه لمحيطه البيئي وللطبيعة والوجود ويقدر ان يحافظ على وجوده واستمرارية وجوده بعقلانية ووعي وادراك وتخطيط وحيلة وذكاء

وتعتبر الديانات هي ادوات تشكيل  المجتمعات المتمدنة  اي هي حلقة الوصل ما بين الانسان البدائي  وما بين الانسان المتحضر  الاجتماعي وقد ساهمت في نقل الانسان الى مرحلة المدنية  كاداة نقل فقط  ولكنها لا تصلح ان تكون منهج حياة بعدما امتلك الانسان القدرة على صنع برنامج حياته  من علمه ومعرفته  المكتسبة عبر تاريخ حياته وتفاعله مع مادة الوجود والطبيعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق