الأحد، 26 يونيو 2011

حجاب المراة دليل خنوع واستسلام والغاء لكيانها


حجاب المراة دليل خنوع واستسلام والغاء لكيانها

 

تغطية الراس للمراة  دليل على خنوعها واستسلامها وتبعيتها وولائها وعدم تحررها وملكيتها لنفسها

وتغطية وجهها دليل على نكرانها والغاء شخصيتها واخفاء حضورها من مسرح الحياة  والحراك الاجتماعي والتفاعل الحضاري

وبهذا يكون الخمار او الجلباب او الحجاب اللذي يغطي راس المراة حيث المقصود راسها وليس شعرها لان الراس به الدماغ وهو مركز التفكير وتحديد صفات الشخصية  فطمس الشخصية والغاء وجودها يكون بطمس الدماغ والغاء وجوده بمنعه من التفكير والحركة الحرة

ويكون الخمار او الحجاب اللذي يغطي الوجه تاكيد على طمس الشخصية والغاءها واعتبارها سلعة مملوكة تباع وتشترى لغاية الخدمة والجنس فقط

هذه هي قيمة المراة في بلاد العرب والمسلمين

 

والحقيقة العلمية  حول الاغراء الجنسي  بكيفية حصوله  وجد ان جمال الجسد يساهم بنسبة اغراء لا تتعدى 15 %   فقط من المغريات الاخرى مثل الصوت والملمس والرائحة والحركة والايماءات والتلميحات والابتسامة والاشارات العصبية الخارجة من دماغ الانثى على شكل امواج كهرومغناطيسية واللتي تتقاطع مع  الشبكة العصبية للذكر  فتثير شهوته الجنسية وتجذبه اتجاهها ويعطي الدماغ اوامره بافراز الكيماويات الجنسية المطلوبة لممارسة الحب  المتوقع في الحال

واذا قلنا بان جسد الانثى كله يساهم بنسبة 15%  من مجمل الاغراء  وعملنا حسبة  على نسبة جمال  شعر الراس من الجسد لوجدنا ان شعر الراس يحتل فقط 10% من الجمال الكلي للجسد  ومن هنا بحساب بسيط  نجد ان نسبة اغراء شعر الراس للذكر لا تتعدى 15 بالالف

وهذا يؤكد سخافة المنطق القائل بان تغطية شعر الراس  هي الحشمة والتستر اللتي تمنع الفاحشة  ويؤكد ان هذه العادة لا تلتقي مع ابسط القواعد العلمية والمفاهيم المنطقية لطبيعة الانسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق