الخميس، 30 يونيو 2011

عدوانية الاسلام


عدوانية الاسلام

 

يدخل المسلم  دفعة واحدة دون معرفة سابقة له ودون مقدمات ودون دواعي   كما يقول البدو يدش  دون استئذان كما اعتاد العرب  دخول الخيم  في الصحراء

يدخل  مسلطا لسانه  يقذف منه اقذع الكلمات واوسخ المفرادت   بخطاب يحتوي كل انواع السب والشتم والتجريح والاستخفاف والاستهتار والاحتقار والتقليل من شان الموضوع وشان صاحبه دون ان يقرا الموضوع ودون ان يفهمه ودون ان يستوعبه   والسبب فقط لان الموضوع ليس  من محتوى الاسلام والنصوص الشرعية او القران او السنة

وواضح بان السياسة المنتهجة من قبل هذه العقول المريضة بان اي شيء غير مسلم يجب  نسفه واعدامه  وابادته

 

يا حيوانات يا بقر يا متخلفين يا همج

 واقصد المسلمين اللذين يدخلون المواقع الالكترونية  ومنها الفيس بوك  معلنين الجهاد الالكتروني  يمارسون من خلاله العنف المعنوي بالشتائم والسباب والتحقير والمغالطات والتشويه والاستخفاف  والتنغيص الحياتي وتحسيس المقابل بالنقص والدونية والخطيئة  وقلة القيمة  والاحترام ويحاولون بكل الوسائل  ان يسكتو صوته ويرفعو قلمه ويحطمو معنوياته ويلغو نشاطه

بالضبط هي ممارسة العنف والعدوانية    من منطلق الغريزة اللتي زرعها الاسلام بهم  الموروثة في جيناتهم وخلايا اجسادهم والسارية في دمهم  فهم يتلذذون بمجرد ممارسة عدوانيتهم لاشباع نزوتهم وغريزتهم  كون العدوانية  مركب اساسي في شخصية المسلم ولا يقدر ان يحيى بدونها

 

انا بكل كتاباتي  اكتب في مجال الفكر المجرد المنطقي العقلاني العلمي  واحيانا ادخل في المجال الاجتماعي  ومنه الادبي والاخلاقي والسلوكي ولا علاقة لي بالديانات  ولا انتقدها ولا افكر بها من اصله فالدين والاله  والغيبيات  بعيدة كل البعد عن مجال اهتمامي وتفكيري لانني علماني اصلا الا اعتقد بوجود اله ولا يوجد خانة للايمان في دماغي 

انا انسان طبيعي مادي مطلق  وشعاري لا اله والحياة مادة  واقولها كل يوم عشرات المرات وكل موضوع من مواضيعي ااكد على هذا

فياتي  المسلمون متهافتون حاملون  كل اسلحتهم الهجومية  من سباب وشتائم  وتحقير ومغالطات واستخفاف وتشويه  وامور لا تخطر على بال انسان  عاقل  يهاجمونني بادعاء ان الموضوع ضد الاسلام  وانه يجرح كرامتهم  ويهين مقدساتهم  ووو الخ

كل شيء في الحياة يحشون الاسلام به وكان الحياة فقط هي داخل الاسلام وكل شيء خارج الاسلام عدم لا وجود له

هم هكذا يفكرون ويريدون اسقاط تفكيرهم على غيرهم بالقوة

هذا هو  اسلوب الانسان البدائي  فيما قبل العصر الحجري  في التعامل الاجتماعي في بداية تشكيل المجتمع البشري تماما  اذا ما رجعنا في دراستنا للسلوك البشري  تاريخيا

ومن هنا نستشف بان الاسلام  يجمد قدرة الدماغ على التمدد والتوسع والتطور والنمو والتغير ويؤدي الى تحجره وتراجعه  الى اقل مستوى  من الوعي المنطقي والادراك الظرفي للحياة والانسان والتفاعل الوجودي

 واذا ما تتبعنا تداعيات  هذا الخطر الحقيقي  في شخصية  الاسلام  واسلوب تعامله  مع الانسان والحياة سنكتشف  مدى خطورة الاسلام على شخصية الفرد  المتمثلة بتدميرها كليا  وتحويل  الانسان الى مجرد  وحش  مفترس   ليس اكثر من كلب صيد شرس مقاد  ومملوك للسلطان الاسلامي  او الخليفة  او الحاكم  فهو عبد مطيع مهمته ملء خزينة بيت المال  الاسلامي  من الغنائم  والثروات المغتصبة المسلوبة  وقتل وابادة  اصحابها الاصليين  كي لا ينافسو  القلة  الحاكمة  المتسلطة  في متع الحياة

بمعنى آخر  المسلم يمارس دوره كجندي مطيع  ومقاتل  مخلص في جيش العصابات الصحراوية  اللتي مهنتها السطو والسلب والنهب والاغتصاب والقتل والحرق والتدمير والارهاب  وابادة كل معلم ومظهر من مظاهر الحياة  لاشباع غريزتها العدوانية اولا  كمركب اساسي في شخصية الانسان الصحراوي البدائي  الهمجي   ولكي  يتمتعون بحياة هنيئة كريمة على حساب غيرهم بطريقة التسلط والسادية

كل هذا يتم تحت لواء الاسلام  بحبكة قدسية الهية سماوية مرتبة ومنظمة بذكاء خبيث تسلطي اجرامي  قام به محمد وزمرته  ضمن  رمزية دينية  غيبية  متمثلة بالقران والسنة  والشريعة في اطار موزون منضبط  مناسب  ومهيأ  للدخول والتغلغل والرسوخ في العقلية العربية  حتى اصبح مركب  في شخصية العربي  كمرض متاصل يصعب ازالته والتخلص منه 

هناك تعليقان (2):

  1. انا اتفق معك في الكثير مما جاء في هذا المقال الذي يصف حالة المسلم بكل دقة، ولكن لا اتفق معك بربط الايمان بالدين او الاسلام، الايمان ليس خاص بالدين وانما هو انساني قبل كل شئ، انا ملحد ولكن انتمي للايمان الالحادي وفي مقالك تتهجم على كل المؤمنين وهو حقك الكامل ولكن من حقي ان اقول لك راي ايضن وشكرا

    ردحذف
  2. انت أصلا لا تؤمن باله .. فكيف لأي متدين ان يعنيه أي كلمة مما تقول .. افعل ماشئت فليس بعد عدم الايمان باله ذنب .. الا انى متخلف بل اشد المتخلفين من وجهة نظرك لانى عبد ذليل مستمتع بذله و فقره لرب العالمين .. انا مؤمن بانه لم يدعي احد من قبل انه يملك قلبى أو يملك يداي .. فقط قالها الله و لم يدعيها غيره .. لانه ببساطة لست انا من خلقنى و لا احد ادعي هذا .. و لكن الله عرفنى عليه .. فعرفته .. انا هنا بالصدفة قد اكون هنا لسبب لا يعلمه الا الله ..الهى اللهم لا تغضب علينا فنحن عبيدك .. ربى اعطف علينا ساعدنا حتى نهتدي و لا تؤاخذنا بجهلنا ..أغفر لنا .. نجنا من أنفسنا و من ضلال المضلين .. ربى عاملنا بلطفك دائما و سعة كرمك .. عذرا اخى العلمانى , هناك خالق أ شهد بوجوده .. بل أ عرف انه موجود .. فكل شئ يخبرنى عنه.

    ردحذف