نظرية عرب الصحراء
هناك نظرية قديمة تقول بان عرب الصحراء هم الحلقة المفقودة ما بين القرد والانسان حسب نظرية النشأ والتطور لان تركيبهم العضوي جسديا وعصبيا يمثل المرحلة الوسيطة ما بين الانسان والقرد بنسبة النصف تقريبا من كلا الصنفين
وتقول النظرية بان سلوك هذه الكائنات الوسيطة اي البشرية الحيوانية هو سلوك غريزي وغير مرتبط بحالة الوعي والفهم والفكر الناتجة في دماغ الانسان الطبيعي لان دماغ العربي الصحراوي لديه قصور تركيبي عضوي وغير متطور الى مستوى دماغ الانسان العادي مثل ما هو في مناطق اخرى في العالم مثل اوروبا واسيا ولذلك فهو يعاني من ضعف القدرات الذهنية في مجال الادراك والتمييز والمنطق والوعي والفهم والربط والاستنتاج والقياس والتلاؤم والتاقلم والاستيعاب وقبول الجديد والتحديث والتفاعل مع المتغيرات والقدرة على الخلق والابتكار والابداع وقدرة البحث والاستكشاف
اضافة الى قصوره الحركي والتفاعلي مع الوسط البيئي في جسده حيث شكل العضلات والعظام والمفاصل وقدرة الاوعية الدموية وقدرة القلب وحجم الرئة وطبيعة الجهاز الهضمي وتركيب الوصلات العصبية وضعف جهاز المناعة ووجود امراض وعلل بشكل مزمن ووراثي اكثر من وجودها في جسم الانسان المتطور
كل هذا يعطي صفة للجسد بان تكون سرعة الحركة اقل من الطبيعي وقدرة التحمل اقل وقدرة التاقلم مع المتغيرات البيئية اقل والقدرة التفاعلية مع البيئة ذات العناصر المتعددة والمتغيرة الغير صحراوية اقل وتكاد تكون معدومة
وبتدني القدرات العصبية والجسدية ينتج نفسية متدنية الصفات والقدرات ايضا فنجد نفسية العربي الصحراوي تتصف بالتردد وعدم الثقة بالنفس والانقياد والتبعية والامعية والخوف من المجهول والابتعاد عن التجديد وعدم قبول الاخر واللجوء للنمطية والتقليدية والجمودية والقولبة والسلبية وانتظار النتيجة دون البحث عنها وحصد الثمار دون التعب لانتاجها
هذه العناصر لمكونات شخصية العربي الصحراوي من دماغ وجسد ونفسية تعاني من القصور والدونية كونت شخصية متخلفة رجعية قاعدة مستهلكة سلبية بليدة خاملة غير منتجة وغير فاعلة وغير قابلة للتجدد والتطور والنمو والتغير وموازاة حركة التطور بالحياة عموما
والسبب لوجود هذه الحالة هو الطبيعة الصحراوية والبيئة اللتي نما بها وعاش بها هذا الكائن الحي والمعروف في علم البيولوجيا ان اي كائن حي تتحدد صفاته العضوية من خلال الطبيعة اللتي ينمو بها ويعيش بها
طبيعة الصحراء طبيعة نمطية ثابتة منذ عصور ذات عناصر قليلة جدا هي رمال وحرارة وملح وعواصف وكثبان متحركة وارض مسطحة
لا تربة صالحة للنبات ولا ماء ولا مطر ولا تضاريس من جبال وسهول وهضاب ووديان وينابيع وسواقي ولا اشجار ولا خضار ولا ازهار ولا طيور وحيوانات ولا ثروات طبيعية لتستعمل في صناعة الادوات
هذا الزخم من التنوع الطبيعي وتعدد مقومات الحياة وكثرة الثروات وتعددها واختلافها يتيح للانسان فرصة العمل والبحث والاستكشاف وعندها تمنحه الطبيعة قدرة التطور العصبي والجسدي والنفسي للتفاعل والتاقلم والانسجام والاندماج مع الواقع المتحرك المتغير كثير العناصر وكثير التنوع
نجد ان الانسان في اوروبا والشرق الاوسط واسيا حيث الغابات والجبال والبحار والاجواء اللطيفة المعتدلة والاراضي الزراعية المنتجة وتعدد الثروات الطبيعية وكثرتها نجده متطور عصبيا وجسديا ونفسيا بشكل يؤهله هذا التطور الى ان يصنع حضارة ويتحكم بحياة يحقق بها سعادته ورفاهه ورخاءه
المشكلة الكبرى هي ان عرب الصحراء انتجو قبل الف واربعمئة سنة عقيدة اسمها الدين الاسلامي تمثل عاداتهم وتقاليدهم ومفاهيمهم وتلائمهم وتناسبهم حسب تكوينهم الطبيعي في بيئتهم الصحراوية وتناسب زمانهم ومكانهم وخصوصيتهم
وقد خرجو من الصحراء باتجاه الحضارات الانسانية المجاورة واقتحموها واحتلوها وابادوها وغزو نصف العالم ووصلو اسبانيا وجبال البرانس وفرضو ديانتهم الاسلامية على العالم بقوة السيف وما زالو الى يومنا هذا يفرضون عقيدتهم على غيرهم من البشر الطبيعيين الاسوياء الاعلى منهم تصنيفا حسب نظرية النشوء والتطور
هل هذا منطقي معقول ؟
هل المنطق الانساني العلمي الراقي يقبل ان تفرض عقيدة كائن دوني على من هو اعلى منه مرتبة بسلم التطور ؟
لقد درست الاسلام اكثر من مرة وفهمته ووضعته تحت المجهر بعد تشريح كل اجزائه وخلصت لنتيجة ان الاسلام بعمومية افكاره تتعامل مع الانسان من منطلق الغريزة واهمها غريزة الجنس وغريزة الطعام وان كل احكامه مبنية بالدرجة الاساس على هاتين الغريزتين مما يؤكد دونية صاحب هذا الفكر وتخلفه عن الانسان
وهذا السبب الرئيسي لاستعمال القوة في فرض الاسلام كفكر ومنهج حياة على غير العرب لان الاسلام ادنى من مستوى استيعابهم وفهمهم وتفكيرهم وكينونتهم
لماذا لم تفرض العلوم الطبيعية كالفيزياء والرياضيات بالقوة على الانسان ؟
لانها تتعامل مع العقل الانساني المتطور ونابعة من العقل وليس من الغريزة ولان مصدرها انساني وليس حيواني
نعود ونقول بان الاسلام ليس دين انساني انما هو عقيدة حيوانية من اصل غريزي لا تصلح للبشر ولا تلتقي مع المنطق الحضاري للانسان
وعلى سكان الصحراء ان يعو هذه الحقيقة ويعملو على تطوير انفسهم للحاق بصنف البشر المتحضرين واول فعل يقومون به على هذا الطريق هو نبذ الاسلام من رؤوسهم ونزع الثوب العتيق والعمل على تعلم الحياة والاندماج بها واكتساب المهارات والخبرات والعلوم والمعرفة والتقنيات كي تساهم كلها في تطويرهم كيانيا
ونرفع شعارا يقول لا اسلام بعد اليوم وكفى تخلفا ونعم للحياة والتطور والرقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق