الثلاثاء، 14 يونيو 2011

اسباب التدين وانتشار الدين


اسباب التدين  وانتشار الدين

 

من اهم اسباب التدين وانتشار الدين وتمسك الانسان بالفكر الغيبي  والمعتقدات والايمان بما وراء الطبيعة والمادة الكونية هي التالية :

ضعف القدرات الذهنية والاستيعابية  والفهم والادراك والتركيز  والمنطق

وقلة العلم والمعرفة 

قلة تجربة الحياة وممارستها  وقلة العمل والانتاج  والتفاعل مع الوسط المحيط ماديا واجتماعيا وحيويا

الطبيعة السيكولوجية  للفرد  كالاتكالية والتردد والانهزامية والانقيادية والتبعية والامعية  والسلبية  والاسترزاق والتسلق والانبطاحية  والدونية وضعف الارادة الحياتية  وعدم الجراة في مواجهة تحديات الحياة  وقلة المبادرة والمبادأة والطليعية   والقدرة القيادية  وانعدام الاحساس بالمسؤولية  وضغط الواجبات الحياتية

الانحلال والتحرر من المسؤوليات والاعتماد على الغير والميل للقعود وعدم العمل والانتاج  والاعتماد على الاستهلاك للحياة الجاهزة  والتطفل  والسلبية  والاستغلال والتسلط  والاحتكار  والتعدي  على حقوق الاخرين بالحياة  والاستبداد والدكتاتورية والتعالي والعنصرية والتحكم في حياة الاخرين  من اجل الارتقاء على حسابهم

المكتسبات المادية والمعنوية اللتي ينعم بها الفرد  بسبب الدين

المكتسبات السلطوية  والثروة الطبيعية  ومقومات الحياة ومقدراتها  اللتي ينعم بها الفرد  عن طريق التسلط الديني والغش والخداع والسرقة والنهب والسطو والسلب والاغتصاب

ضعف الشخصية وسوء التربية والمشاكل الاجتماعية كالجهل والفقر والحرمان  والامية وانعدام الثقافة والوعي والتعليم

العادات والتقاليد  والمفاهيم والاعراف الماخوذة من نظام قبلي ابوي  تغلب عليه  صفات البداوة 

مفهوم الحياة  الخاطىء المستند الى اسس غيبية تشوه الشكل الحقيقي للحياة المادية

النظام السياسي الدكتاتوري التسلطي الاستبدادي الذي يستمد تشريعاته من الدين

تحكم الدين بالحياة بكل جوانبها  وتحديد صفة كافة القرارات  الحياتية بكل  تفاصيلها

سيطرة رجال الدين في المجتمع كقيادات تربوية وتعليمية وتثقيفية وتوجيهية وحاكمة وصاحبة قرار ومرجعية بمختلف الامور  الحياتية  وتغييب العلم الطبيعي والتخصصات  في مجالات الحياة المختلفة  واهمال العلم والعلماء  والمنطق المادي  والمنهج الطبيعي

تشجيع الدين والفكر الغيبي  والاهتمام به ودعمه ماديا ومعنويا وترويجه على حساب العلم الطبيعي والمعرفة  وعلوم الحياة المختلفة والتقنية ومهارة الحياة  وادارتها النموذجية

اهمال مؤسسات العلم  والتعليم والتربية المدنية  والبحوث العلمية والاستكشافات والاختراعات والابتكارات  والفعاليات التقنية   واهمال الصناعة والزراعة والاعمال الانتاجية  والابداعية  والابتكارية

 عدم اعتماد الانسان كاغلى ثروة في الوجود وعدم اعتماده كهدف في الحياة

تمجيد العدم والفناء على حساب الحياة واحتقار المادة والانسان  وعلوم المادة  واحترام الغيب والحياة  ما بعد الموت والعمل من اجل الفناء والعدم   وليس العمل من اجل حياة ارضية ابدية  كما هو متبع في فلسفة الدين الاسلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق