السبت، 18 يونيو 2011

التمييز الذهني والرقي


التمييز الذهني والرقي

 

اعلى درجات الرقي  في الكائنات الحية هي التمييز الذهني وهي درجة تحدد مستوى الوعي والفهم والادراك

وهذه الدرجة يمتاز بها الانسان ويتفرد بها  مرتقيا في سلم النشوء والتطور عن الحيوان

وما تحتاجه هذه الدرجة كي تتجلى في الحياة هو الحرية والاستقلال فان لم تتوفر الحرية للانسان تعطلت هذه الميزة وتلاشت  وانخفض مستوى الانسان  الى الدرجات الدنيا في تكوينه  وعاد ادراجه الى اصوله الحيوانية  في طريق الرجعية والتخلف

وبما ان  الديانات  تمنع حرية الانسان وتلغي استقلاليته فانها تعمل  بالتاكيد على الغاء ميزة التطور والرقي به وتعيده الى حيوانيته  فيتحول الى كائن حي رجعي متخلف  في ادنى درجات سلم النشوء التطور والرقي

ويقف الله حارس عليه  رادع له مانع  لاي حركة مبادرة يقوم بها للنهوض والتسلق في طريق الصعود نحو وضعيته الطبيعية  لان الرقي عكس العبودية والحرية خروج عن طاعة الله

ومن هنا ندرك يقينا بان الولاء لله هو قمة العبودية  وهو ادنى درجاء  النشأ والكونية  والدين هو ذاك  الدواء المخدر السام اللذي يشل القوى ويمنع الحركة باتجاه الاعلى  ويبقى على الانسان في ادنى درجاته دون التميز   وضمن الدونية والحيوانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق