ما هي الشخصية بدلالة علمية
الهيئة او الهيبة او الحضور او الشخصية هي صفة معنوية تميز كل فرد انسان بشكل خاص مستقل متميز عن الاخر وهي بصمة وجودية كونية للانسان
الكل يعرف باحساسه الداخلي وتقييمه الوجداني معنى الشخصية ولكن لا يقدر ان يصف احساسه بكلمات محددة واضحة لتلك الشخصية وبناء على معايير علمية ثابتة ومقاييس محددة مرجعية لمفهوم شخصية
فالرجل له ميزة عامة بشخصيته او خطوط عريضة تحدد شخصيته في مجتمعه تعتمد على الموروث الثقافي والعادات والتقاليد والمفاهيم وطبيعة العلاقات الاجتماعية والتركيب الاجتماعي والبيئة الحياتية المحيطة والشكل الحضاري للمجتع وكذلك المراة بشخصيتها تخضع لتلك الاعتبارات
ولكن قراءة الشخصية وتحديد صفاتها في اي مجتمع انساني تبقى لغاية الان خاضعة لاعتبارات غير محددة تماما فهي مجردة النظرة ومعنوية بالمطلق والسبب ان الدلالات المادية المؤدية للشخصية بقيت غامضة وغير معروفة للانسان لغاية الان رغم التقدم العلمي الهائل
اللا انه هناك بعض الاكتشافات الخجولة اللتي تعطي اضاءة ولو بسيطة على ماهية الشخصية عند الانسان حيث اكتشف عالم ياباني في مجال علم الطاقة الحيوية بان كل انسان يوجد على جسده حقل من الطاقة يتمثل بخطوط قوسية الشكل منحنية تشكل شكلا بيضاويا كالبيضة تماما راسها الاعلى يمثل قمة راس الانسان وراسها الاسفل يمثل نقطة منتصف راحة القدم او القدمين
وان خطوط الطاقة هذه كثيفة الى درجة انها تشكل جدارا سميكا من الطاقة يصل طول قطره العرضي ثلاثة امتار الى سبعة امتار وقطره العمودي اربعة امتار الى خمسة عشر مترا وان هذه الخطوط تشبه تماما الخطوط الكهرومغنياطيسية فهي تحتوي كهرباء ساكنة وقوة مغناطيسة وطاقة ستاتيكية وطاقة خامية متحولة الى ديناميكية وحركية وحرارية وكيماوية ووضعية والى كل انواع الطاقة الحيوية داخل جسم الانسان وبمعنى آخر فان حقل الطاقة هذا يحتوي بداخله سبعة عشر نوعا من الطاقة اولها الكهرباء وثانيها الحرارة الى اخره مما يحتاجه جسم الانسان في حياته
وفي حال التقاء شخصين مع بعضهما والاقتراب بمسافة تسمح لتقاطع خطوط الطاقة لكليهما فانهما يتبادلان الطاقة فيما بينهما ويشكلا حقلا متعادلا من الطاقة بحيث يتحول احدهما الى موجب والاخر سالب تبعا لفرق الجهد بين الحقلين
هذا وقد وجد بان الذكر يحمل حقلا موجبا والانثى حقلا سالبا واذا ما تحاضنا او تعانقا فان الحقلين يتحولان الى حقل واحد متعادل الشحنة ويتبادلان الطاقة فيما بينهما فمن لديه نقص بنوع من الطاقة يكمله من الاخر ووجد بان كل حقل على انفصال له ايضا شحنتين فالراس يمثل الشحنة الموجبة والقدمين الشحنة السالبة واذا ما اصيب جسم الانسان باختلال في ميزان الطاقة الداخلية الحيوية ووضع راسه بين قدميه بحيث ان باطن كل قدم تلامس قمة الراس جهة الصدغ وهي مواقع نقاط الطاقة فان الخلل يزول فورا خلال ثواني ويعود الجسد لكامل عافيته
والاختلال بالطاقة اعراضه احساس بالارهاق والتعب وقلة الحيلة والضجر والملل والانفلات من الحياة والميل للوحدة والجنوح نحو الانتحار والاحساس بالكابة الشديدة وقلة القيمة وفقدان الاحساس بالحياة وكل هذا يكون باسباب غير مرضية او خلل عضوي وينتاب الانسان فجاة ودون اسباب معروفة وربما يكون نقصا بالطاقة وعلاجه هو معاشرة الجنس الاخر كي يعادل الطاقة الناقصة وتكون عملية الجنس هي اللقاء اللتي يتم من خلاله اكبر تبادل للطاقة بين الجنسين حيث مواضع نقاط الطاقة التبادلية الرئيسية هي اعضاء الجنس والفم والوجه اي الخدين والجبهة والصدغ والقدمين والاطراف وهي اصابع اليدين وقمة الكتف والرقبة والنهدين والسرة منتصف البطن وتنتقل الطاقة من خلال الملامسة والتقبيل وممارسة الجنس ويعتبر السلام وضع الكف بالكف هو عملية توصيل للطاقة وتبادل بين الشخصين بشرط ان تمكث الكف بالاخرى مدة لا تقل عن عشرة ثواني والافضل ان تستمر لثلاثين ثانية مع هز اليد وملامسة رؤوس الاصابع لانها اقطاب تمركز الطاقة
وتعتبر الشفتين نقطة نقل الطاقة الكبيرة ما بين الذكر والانثى اذ تحملان شحنة كبيرة من الطاقة وتعتبران منفذا رئيسيا لحقل الطاقة عند الانسان من كلا الجنسين كذلك العضو الذكري وهو راس العضو تحديدا وفرج الانثى وله نقطتين هما راس البظر وفتحة المهبل وهناك نقاط طاقة ثانوية مهمة ايضا منها راس الكتف والعنق تحت الحنك مباشرة وخلف الاذن والصدغ والخد اي قمة عظم الوجنة ومنتصف الجبهة ومركز اسفل القدم واصابع القدم واصابع اليد ومنتصف الظهر بين الكتفين ومنتصف الظهر مقابل السرة والسرة نفسها وحلمة الثدي عند كلا الجنسين
ونعود الى علاقة هذا الاكتشاف بالشخصية حيث وجد بان كل انسان هويته الذاتية اللتي تحمل نمط تفكيره ونوع احساسه ومدى ذكائه وزخم علمه ومعرفته وتجربته الحياتية ومدى قوته او ضعفه الجسدية والنفسية والعقلية كل هذه الميزات مكتوبة بلغة رقمية على حقل الطاقة الخاص بالانسان واذا ما تقاطعت خطوط حقل الطاقة مع الجهاز العصبي لانسان آخر يعمل الجهاز العصبي على تحليل المعلومات الموجودة في الحقل وقراءة اللغة الرقمية ومعرفة هوية الشخص المقابل فيبعث الدماغ معلومات لصاحبه على شكل حدس وتخمين وتوقع واحساس وجدواني غير معروف السبب وغير مبني على ادراك وحس مباشر بان الشخص المقابل صفاته كذا وكذا وهذه الصفات هي ملامح الشخصية فان كان شجاع مثلا او قوي او ذكي او كريم سيظهر ذلك من خلال قراءة الدماغ لحقل الطاقة التابع للشخص المقابل
ولهذا فانك كلما اقتربت من الانسان الاخر ولامسته وعاشرته كلما تعرفت اليه اكثر وظهرت ميزاته بتفصيل ووضوح لديك لان دماغك يقرا اكبر كمية من هويته المكتوبة على حقل الطاقة التابع له ويبلغك بشكل لا ارادي
هذا وما زال العلم يبحث ويعمل الدراسات الكثيرة والمتنوعة في هذا المجال الغامض اللذي يحمل الكثير من الاسرار وما زال الانسان يجهلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق