الأحد، 10 يوليو 2011

الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية


الاسلام خادم وفي لاسرائيل واميركيا والامبريالية

 

من الاشياء اللتي تدرس باسرائيل للاطفال  في مدارس اليهود المتدينين الاساسية

وكذلك في اكاديميات الشرطة والامن والمخابرات

 

 (من اراد ان يستعبد انسانا ويستغله  ويسلبه حقوقه ويحقق السعادة والازدهار على حسابه ويتطفل عليه

يهديه للاسلام ويقنعه به كي يصبح مسلما  مؤمنا  ملتزما بالقران والسنة

وعندها يصبح سهلا للتدجين والتشكيل كيفما تشاء حيث يتحول الى حيوان ناطق  لا عقل له ولا استيعاب ولا فهم ولا ادراك ويصبح من السهل  اقتياده اذا وفرت له  حاجاته الغريزية من الجنس والاكل والنوم )

 

ولهذا فان في كل سجن باسرائيل يوجد به واعظ ومرشد ديني اسلامي ومسجد  وتتوفر  كل التسهيلات لممارسة الشعائر الدينية الاسلامية

هذا وان وزارة الثقافة   في اسرائيل  تمنع اي منشورات وكتب علمية في الوسط العربي  وتسمح فقط للمنشورات الدينية بل وتخصص ميزانية  عالية لهذا الغرض وتشجع القائمين عليه بمحفزات مادية وتسهيلات تسويقية هذا بالاضافة الى انها تمنح مخصصات لبناء المدارس في الوسط العربي بنسبة قليلة جدا وتكاد تكون معدمة ولكنها تدفع بسخاء في بناء المساجد ومراكز التعليم الديني الاسلامي

اضافة الى ان قانون الاحزاب الخاص بالعرب يسمح فقط لعمل احزاب دينية اسلامية ويمنع منعا باتا لاي حزب اخر سواء كان ديمقراطي او ليبرالي او غيره

وان اي نشاط اجتماعي او ثقافي لاي عربي ممنوع بتاتا وملاحق من قبل الاستخبارات  بل ويتعرض النشيط الى عقوابات رادعة صارمة  ولكن يسمح فقط للنشاط الديني الاسلامي على ان لا يتعرض لحياة الاسرائيليين وممتلكاتهم بالخطر

هذا وان الاعلام الاسرائيلي  يتصرق بذكاء وحنكة في هذه القضية حيث يظهر للملا بان الاسلام عدو دولة اسرائيل لكي يرفع من مستوى التاييد للاسلام وزيادة صفوفه بحيث تحقق اسرائيل مكسبا كبيرا   بهذا  وبالتالي يصب في خزينتها ماديا   ويزيد من جيش المسلمين المستعبدين المستغلين اللذين يعملون باسرائيل  باسوا ظروف  لم تعرفها الشعوب من قبل  حيث يعمل الاجير  باليوم مدة 12 ساعة بالمتوسط  اعمالا شاقة جدا دون اي مراعاة لظروفه الصحية والنفسية والانسانية ودون اعتبارات  انسانية له  وضمن  اخطر الظروف العملية  ودون اي حقوق تذكر رغم ان قانون العمل الموجود باسرائيل يعتبر ارقى قانون في العالم  اللا انه يتعاطى فقط مع اليهود اما العرب او غير اليهود فلا ينطبق عليهم  وتوجد لدى المستخدمين واصحاب العمل والشركات اساليب ملتوية  للالتفاف على القانون بمساعدة متنفذين بالحكومة ومرتشين وفاسدين من كبار الدولة

 

وهناك معلومة مؤكدة  وتبدو غريبة للكثيرين ومفادها ان كل ائمة المساجد قاطبة  ممن يتقاضون راتبا شهريا من وزارة الاوقاف الاسرائيلية هم عملاء لجهاز المخابرات الاسرائيلي  وعمالتهم مربوطة برواتبهم

هذا  وان كل نشاطاتهم الدينية وخطبهم  مبرمجة وموجهة من قبل المخابرات الاسرائيلية   وان كافة المساجد تو جد بها كاميرات واجهزة تنسط  مرتبطة بمقرات المخابرات والامن الاسرائيلي

وعليه فان الاسلام  مجير بشكل يخدم وجود دولة اسرائيل ويدعمها ويسبب لشعبها الرفاه والازدهار والتقدم والرقي والثبات مثلما هو مجير ان يخدم امريكيا ويقوي اقتصادها ويفتح لها المجال في احتلال بلدان العالم الثالث ونهب بترولها وثرواتها كما هو حاصل في افغانستان والعراق بسبب  القاعدة اللتي صنعتها امريكيا  وعلى غرارها حماس اللتي صنعتها اسرائيل في فلسطين  والمسلسل شغال وغدا السودان والصومال واليمن  والدور قادم يا امة الاسلام

ونلاحظ ايضا ان الاسلام ينتعش انتعاشا غير مسبوق  في بريطانيا ودول اوروبا المعروفة بالدول الامبريالية وان الدولة باجهزتها الحكومية  هي اللتي تشجع اسلمة المجتمع وقصة  الارهاب الاسلامي  وفوبيا الارهاب  المصطنعة في اوروبا ما هي اللا لعبة سياسية تهدف لنشر الاسلام   لاكبر فئة من المستخدمين  في اوروبا من المهاجرين  لتحويلهم الى عبيد  واعادة عصر العبيد والسخرة اللذي كان سائدا  في العصور الوسطى كي يساهم ذلك بخروج الدول الامبريالية من ازمتها الاقتصادية  ولكي تفرض واقعا طبقيا عالميا  تبقى به هي المسيطرة على الاقتصاد والعمالة اضافة الى زعزعة الاستقرار في دول العالم الثالث وخلق ثورات ومشاكل  بموجبها  تتدخل اوروربا لتقبض الثمن بنهب خيرات البلد وثرواته واستقطاب الايدي العاملة به باسلوب  الهجرة من اجل  الحياة في مكان امن يوفر لقمة العيش كما هو حاصل مع التونسيين والليبيين  والعراقيين وغيرهم

فهل للعقل الاسلامي من صحوة  ومن تفكير علمي منطقي مجرد  لمعرفة ما هو عليه وما هو له  ولتحديد صاحبه من عدوه ؟

وصدق محمد عندما قال الخير بي وبامتي الى يوم الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق