الثلاثاء، 12 يوليو 2011

اشياء اكرهها وامقتها


 

 

اشياء اكرهها  وامقتها

 

شيخ  مسلم يلبس عباءة  وله لحية

امراة مسلمة تلبس جلبابا اسودا ومنقبة

 

طفل مسلم خارج  من المسجد يوم الجمعة بعد الصلاة

 

طفل مسلم يلعب بالشارع وبالساحات العامة بمناسبة ودون مناسبة بعبثية وفوضوية واهمال ولا مبالاة يحمل روحا انتقامية ونزعة اجرامية وغريزة عدوانية مظهرا بلعبه كل سلوكيات العدوانية والاستهتار بالذوق العام وحقوق الاخرين المادية والمعنوية ومحتقرا لكل المظاهر الحضارية من حوله ومخربا ومدمرا لاي معلم حضاري تطاله يده ومزعج بصوته وحركاته وملفت للنظر وجالب للاهتمام بشتى الوسائل الخبيثة الماكرة واللتي لا تخطر على بال انسان بالغ عاقل متحضر  فتجده  ذكي مبتكر مخترع لوسائل واساليب التخريب والتدمير والاعتداء وتنغيص  معيشة الاخرين وايذائهم  ولكنه غبي ومتخلف عقليا وبليد ذهنيا وكسول وعاطل  ومتواكل ومتسلط ومتطفل  ومستهلك في مجال اي عمل ايجابي وانتاجي  وابداعي مفيد له ولغيره واهله ومجتمعه وبيئته وواقع معيشته والادهى من هذا بان اهله يزرعون به هذه الصفات باسم الله والدين  بل ويؤكدونها بحجج وبراهين لا تتفق مع العلم والعقل والمنطق ويباركون كل افعاله وسلوكياته ويشجعونه على التمادي بها  ويملاون راسه بالفكرة القائلة ان العدوانية بالصغر تظهر  الرجولة بالكبر وان الغباء عنوان الرجولة وان الاتكالية والتسلط والعطالة وقلة الحيلة وعدم المبادرة كلها من صفات الاسياد والاكابر والاشراف اما الالتزام والانضباط والادب والذوق والاخلاق الحضارية العالية فهي من صفات العبيد والموالين والكفار  والتابعين والدونيين 

 

شهر رمضان

جعير الاذان  وصوت قراءة القران

الدعوة للاسلام

الفتاوى الدينية الاسلامية

الديانات السماوية كاملها

غباء المؤمنين ورجالات الدين لمختلف الديانات

الدعاء والاستغاثة بالله

كل انواع الطقوس الدينية وبالذات الصلاة الاسلامية واللتي اسميها انا بالفصع الرباني

ايام الاعياد الاسلامية

محمد وربه والقران وسنته وكل من يؤمن به

الخلفاء الراشدين اقصد الاغبياء المتخلفين المجرمين

ابو بكر الكذاب

كل من ينطق الشهادتين  وكل من يعلن اسلامه ويتباهى به

 

اسلامي يسير مع زوجته بالشارع او في مكان عام  حيث يبقى باعينه وحركاته وايماءاته يشعر الجميع من حوله كانه يمتلك  اكبر كنوز الدنيا  ويخاف عليه من السرقة والاغتصاب وانا اشبهه كتيس الغنم البكر  اللذي وجد غنمته لاول مرة  فتراه يتصرف باستهجان لاشباع غريزته الجنسية وبخوف شديد على غنيمته من تيوس الغنم المتمرسين الخبراء في مجال النط والنطح

واخيرا اكره الغباء الاسلامي والخبث والمكر والخداع والغدر والخيانة  والمراوغة والكذب والتدليس  على الطريقة الاسلامية

اكره المجتمع الاسلامي بفكره وثقافته وسلوكه وعاداته وتقاليده ومفاهيمه وتراثه وشكله ومزاجه وتركيبته وعلاقاته واسلوب معاملاته

اكره المسجد  والمئذنة ويوم الجمعة خصوصا وقت صلاة المسلمين

اكره منظر نساء المسلمين  وهن يمشين بالشارع يتشحن السواد كانهن غنم  سوداء وخصوصا عندما يكن مع ابنائهن كانهم جديان ينطون حولهن  بالمرعى ويملاون المكان فوضا وعبثية وتخريبا وازعاجا بكل استهتار وتسيب  واهمال

اكره رجال المسلمين بمشيتهم بالشارع وهم خارجين من صلاة الجمعة يدشون دشا  كالغنم البيضاء  ولا يتصفون باي صفة تدل على انسانيتهم وتحضرهم وعقلانيتهم

فاتحاشهم وابتعد من طريقهم  كما اتحاشى الضباع  وفي الحقيقة هم بقايا ضباع الصحراء العربية اللتي جمعها الاسلام تحت رايته  كي تسطو على المدائن والحضارات والبشر خارج الصحراء الهمجية لتفترس  وتشبه رغبتها الغريزية في القتل والاكل والاغتصاب والسلب والنهب  والتدمير والخراب والارهاب

اكره ابي وامي لانهما تسببا لي بالمولد في مجتمع اسلامي وبالعيش في بلاد العرب والمسلمين

اكره التاريخ والجغرافيا والظروف  اللتي جعلتني انتسب للعرب والمسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق