الأحد، 17 يوليو 2011

الاسلحة الضرورية لمواجهة التسلط الديني


الاسلحة الضرورية لمواجهة التسلط الديني

 

الدين يحتاج  لسلاحين كي ينهزم من حياة الانسان عموما  وهما سلاح العلم والمعرفة وسلاح العنف الثوري مصحوبا بالارادة الثورية  فلربما توفر السلاح الاول  وهو ما تمتلكه الثورات العربية  بيد قادتها الشباب الطليعي الناهض ولكن  لا يوجد سلاح لديهم  اسمه العنف الثوري  حيث ان هذا السلاح يتم الحصول عليه بعد صناعته من خلال التربية الثورية  منذ الصغر والنشأة  تلك التربية الخالية تماما من عناصر الغيبية والدين والولاء المطلق للمجهول  وتعتمد فقط الاسس العلمية والعملية التجريبية وممارسة الحياة كفن وابداع واتقان وزرع الثقة بالنفس وبناء الشخصية الناضجة المتزنة المثقفة الواعية المتعلمة  الايجابية الفاعلة الخلاقة وزرع ارادة الحياة بها وارادة العمل والفعل والتاثير والتغيير والسعي الدؤوب نحو تحقيق الافضل وبناء المستقبل وزرع روح الثورة في داخل الشخصية وروح العمل والانتاج البناء وروح الخير والعطاء والتعاون والفكر الجماعي وصدق الانتماء للوطن والمجتمع والانسانية جمعاء

 وعندما يصبح منهج الحياة بهذا الشكل لدى الطبقة الطليعية  من الشباب الثوري القائد لمسيرة التحرر والتغيير يكون قد امتلك سلاح العنف الثوري  وهذا السلاح موجه فقط  لرجالات الدين والاحزاب الدينية السياسية  اللتي تزحف على جسم الثورة وتغلق طريق التحرر وتلغي بوادر التغيير  وتلم غلة البيدر كلها لتدخلها الى بيتها  وتحصل على الثروة الوطنية لوحدها  فتسعى للوصول للسلطة باي ثمن واي شكل متخطية كل المبادىء والقيم الانسانية  حتى لو استعملت العنف ضد الشعب عامة  وكما عودنا التاريخ فان اتباع الدين يستعملون سلاح العنف  كاسلوب وحيد للوصول للسلطة وهنا يلزم سلاح العنف الثوري بيد الطليعة التحررية لردعهم وبناء سياج امامهم حول الثورة ومكتسباتها  للمحافظة عليها من ارهابهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق