الأحد، 3 يوليو 2011
علاقة الفرد بالمجتمع
علاقة الفرد بالمجتمع
من لا يقدر ان يحرر ذاته من قيود وهمية في مخيلته تسيطر على تفاعله المادي والمعنوي مع واقعه ووسطه الحياتي والمجتمعي وتمنعه من التقدم والتغير والتطور والتفاعل الايجابي والتاثير المتبادل وتحقيق نقلات نوعية ترفعه درجات الى مستويات افضل وينعكس هذا على الرفع من مستوى واقعه ومحيطه كونه طرف رئيسي مؤثر به وصانع لوجوده ومتحكم بنظامه
ومن لا يقدر ان يحطم الحواجز النفسية المبنية في شخصيته تلقاء الوهم والخرافة المستقاة من التربية الاسرية والاجتماعية والوسط البيئي المحيط به وتلقاء جهله وضعف خبرته وتجربته الحياتية وقلة علمه ومعرفته
لا يمكن ان يساهم في تحرر المجتمع المحيط به او مجتمع الانسانية عموما
او ان يساهم في تطوره ورقيه وتقدمه
الحرية تبدا من الذات والثورة تبدا على الذات وارادة الشعب هي مجموع ارادات الافراد والفرد هو الجزيء اللذي يمتلك روح الجماعة في كتلة المجتمع الشامل
فان افتقد المجتمع للتفاعل الجزيئي بقي كتلة جامدة لا حياة بها وفريسة سهلة للتخلف الحضاري والانحطاط
تماما كحال جسم الانسان حيث ان الروح هي مجموع تفاعل جزيئات الجسد فان توقفت عن هذا التفاعل مات الجسد
الفرد هو جزيئ والمجتمع هو الجسد وهذا نظام الكون اللذي نعيش به سواء في الجماد او الكائن الحي
السبت، 2 يوليو 2011
حقيقة الدين والاله
حقيقة الدين والاله
الانسان المتحضر الراقي الفاعل المنتج الباحث عن التغيير والتطوير والافضل واثبات ذاته وتحقيق وجوده يبحث دائما عن العمل والانتاج في زراعة الارض وفي الصناعة واستكشاف الثروة وامكانيات استغلالها بشتى الوسائل واستغلال مقومات الحياة الطبيعية في بناء حضارته وتحقيق اقصى درجات الرفاهية والسعادة والرخاء وفي ظل كل هذا المعمعان لا يهمه وجود الله من عدمه ولا يفكر به اصلا ولا يفكر بالغيبيات لان الماديات تستحوذ على كل تفكيره واهتمامه وراسه مليء بالفكر المادي المنتج الايجابي البناء ولا مجال به للفكر الخرافي الغيبي الديني الالهي
نجد في المقابل الانسان الفاشل الخامل العاطل الكسول البليد الهامل المتطفل المستهلك البائس العاجز المتسلق الامعي الانقيادي المتسلط الاتكالي يبحث عن اي طريقة يقضي بها حياته دون بذل اي جهد جسدي او فكري او نفسي فيجمد تفكيره العلمي المادي الانتاجي ويجمد جسده فيقعد ويتعطل عن الحركة ويجمد نفسيته فيفتقد لارادة الحياة والفعل والسير للامام والتحرك ضمن الوسط المحيط وارادة التغيير للواقع المعاش
هذا الانسان يجد مرتعا خصبا له وحظيرة لعيش بها ودستورا ينظم حياته الا وهو الدين
هذا الانسان المناقض للانسان الطبيعي واللذي يمثل الحالة الشاذة والمنحرفة عن الطبيعة والوجود واللذي يسبب الضرر لنفسه والانسانية والحياة باكملها فيعيقها ويدمرها ويحول الحياة الى فناء وعدم بعد تاخرها وتراجعها
يجد نفسه في حظيرة الدين والعيش بقانون اله يبرر له كل افعاله وتصرفاته ويعطيه الحق بتبوء موقع القرار والتحكم والسيطرة في ميدان الحياة الطبيعية والانتاج والثروة وكل شيء
فتشل الحياة وتدمر لان الانتاج بها يتعرقل ويتاخر ويتوقف وتستهلك خامات الصناعة للحضارة الكفيلة باستمرار الحياة للمستقبل
هذه هي حقيقة الدين وحقيقة الاله
الجمعة، 1 يوليو 2011
نهاية الاسلام
نهاية الاسلام
نهاية الاسلام اقتربت وسوف يندثر للابد
سوف تخرس اصوات حمير المآذن وسوف تصبح المساجد خاربة خاوية تملأها الفئران والصراصير
وسوف لن يكون هناك غنم بيضاء تدور حول الكعبة اقصد القحبة الاسلامية كل سنة في موسم الحج اقصد موسم الهمج
سوف لن يكون رمضان كل سنة اقصد مرضان وسوف نرتاح من رائحة الافواه النتنة
سوف لن يكون هناك جهل ومرض وتخلف وانحطاط وعنف وارهاب وقتل وذبح وحرق ورعب ودمار وتخريب وقهر وعدوان واستبداد وظلم وحرمان وتحقير واستغلال وسلب ونهب وسرقة وفساد
نعم سوف تكون الحياة على افضل حال وسيعم السلام والحب والحرية وسيعيش الانسان بسعادة ابدية بكرامة وعزة واباء وهناء ورخاء
سوف ينتهي الاسلام وينتهي تاريخ اسود مؤلم مقيت قاتل مر على الانسانية واعاق نموها الحضاري وتقدمها مئات السنين للوراء
ان مؤشر التقدم العلمي والتقني والتطور المتسارع لكل جوانب حضارة الانسان تبشر بقرب اجل الاسلام والانتهاء منه ولفتح صفحة جديدة في حياة البشرية وميلاد تاريخ جديد لها مليء بالامل والسعادة
والحب كل الحب لمن يكره الاسلام
وهم الاله وخرافة الدين
وهم الاله وخرافة الدين
الله ليس سوى حالة جزئية من صورة الانسان السلطان الحاكم الناهي الامر المستبد صاحب الملك والثروة والزمان والمكان ملك الملوك الواحد الاوحد
ولكن الانسان اعطاه صفة الكمال والخلود وصفات المطلق من مجرد وهمه وخياله
وبالاساس الله ليس سوى فكرة وهمية لمعت في راس انسان يبحث عن كنه الوجود وكيفية تكونه ولقلة علمه ومعرفته وقلة تجربته واكتشافته اللتي تجيب على اسئلته اخترع فكرة الله كي يلجا له في حالة عجزه وضعفه
وظل هذا الوهم مسيطر على مخيلته لاحقاب زمنية طويلة متتالية حتى اصبح جزء من احساسه الفطري ومركب من مركبات فكره وكيانه واخذ ينسج حوله القصص والاساطير والمعتقدات ويشكل حوله انظمة حياته وهو ما يعرف بالديانات وبقي هذا التراث الفكري الى يومنا هذا
وفي الحقيقة لا اله والحياة مادة والدين وهم وقصص وخيالات لا اساس له من المنطق والعلم بشيء بل وانه معوق لمسيرة الحياة الطبيعة ومدمر لشخصية الانسان
مجتمع العلمانية
مجتمع العلمانية
ما اجمل الحياة مع مجتمع انساني طبيعي راقي متحضر منتج فاعل عامل مبدع مفكر مبتكر متميز
مجتمع لا ديني لا يؤمن بملك السماء ولا يعيش كما تعيش قطعان الغنم ولية خانعة مستسلمة تابعة منقادة لراعي وهمي مقدس يقبع خلف الستار الديني والطلاسم والخرافات والقصص الاسطورية والخزعبلات
مجتمع تسوده الحرية والعدالة والامن والسلام والمحبة
حيث قانون الطبيعة ونظام المدنية الانسانية المبني على اسس علمية طبيعية وتجربة الحياة وخبرتها وتراكمها المعرفي والتقني
ما اجمل ان لا يكون فرق بين الانسان واخيه الانسان او عنصرية او تسلط باسم الدين والاله
ما اجمل الحياة دون نواهي ومحرمات وممنوعات وطقوس وعبادات
ما اجمل ان يكون ولاء الانسان لنفسه وللانسانية الحرة والطبيعة
ان يكون حرا طليقا سيدا عزيزا كريما وليس عبدا خانعا مذلولا بائسا يائسا خائفا منهزما تعيسا منقادا لاله وهمي مقدس او اوليائه وخلفائه في الارض او انبيائه الدجالين
ما اجمل العلمانية عندما تكون فكرا ومنهجا حياتيا شاملا ليسعد الانسان للابد ويعيش حياة كريمة برفاه وعز ورخاء
العلمانية فكر الحضارة ونظام الحياة وناموس الطبيعة وعلم المادة وبرنامج نظام الكون
بالعلمانية نحقق ذواتنا ونؤكد انسانيتنا ونمارس كل حقوقنا في الحياة ونبني حضارتنا
العلمانية هي الحياة والوجود والكينونة
علمانيون ونفتخر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)