الاثنين، 4 يوليو 2011

الدين جريمة بحق الانسان


الدين جريمة بحق الانسان

 

الجريمة عندما تحصل  يكون دافعها  اعتقاد

فمن يعتقد بان شخصا ما هو عدوه سيقترف جريمة ضده بقناعة منه انه يدافع عن نفسه

والاعتقاد هو فكر  مبني على الوهم والصورة والخيال  وليس مبني على حقائق الامور المادية الملموسة والمدركة حسيا  والمميزة علميا  كان اعتقد بان الشمس كرة ماسية  والحقيقة انها غير ذلك حسب التفكير العلمي المنطقي

والدين اي دين هو بمجمله فكر غيبي  مبني على الوهم والصورة والخيال  اذن هو معتقد

والاعتقاد يكون في اغلب حالاته ليس ناتجا عن حقائق ومطابقا لحالة الشيء القائمة الموجودة ولذا فهو يؤدي الى انحراف سلوكي  عن الطبيعة الوجودية وعن نواميس الطبيعة وهنا تقع الجريمة لان الجريمة بتعريفها البسيط هي الخروج عن قانون الطبيعة  في السلوك وبما ان الانسان هو عنصر من عناصر الطبيعة اذن  يؤدي الاعتقاد  الى وقوع جريمة ضده ومن هنا فان الدين كونه معتقد  يعتبر جريمة بحق الانسان  ومنبعا لاقتراف الجرائم ضده

وبتتبع الديانات السماوية عبر تاريخها نجد انها مليئة بالجرائم ضد الانسان وبالذات الدين الاسلامي  كونه فكر غيبي بالمطلق  ومنغلق  غير قابل للتحديث  والتطور  والخروج عن الصورة والوهم الاصلي البدائي للانسان المتخلف  بالنسبة للانسان العصري

وبالعودة للفكر المادي الطبيعي العلمي نكتشف ان الدين بحد ذاته جريمة  والاله هو مشرع هذه الجريمة  وسببها الرئيسي وعليه سنصدر حكما  باتا قطعيا هو 

لا اله والحياة مادة والدين جريمة بحق الانسان

الله لا شيء


الله لا شيء

 

الله لا شيء سوى انه  كلمة جوفاء تملا رؤوس الاغبياء

الله مجرد وهم يملا راس من يؤمن به

الله هو كبير الاصنام اللتي دمرها  محمد في الكعبة  لكنه موجود في السماء حسب تفكيره

الله هو ملك الهة اليونان والاغريق والفراعنة يسكن بعيدا عن ادراك البشر واحساسهم  في نهاية الافق فوق السماء

الله كلمة  اصلها ماخوذ من السومرية ثم السريانية ثم الارامية ثم العربية وهي مصطلح  يعني ملك الالهة وبما ان الالهة كلها ثبت علميا بانها وهم  وليس حقيقة اذن ملكها هو وهم بالتاكيد

الله  هو احساس فطري بالانسان تختلف شدته ما بين انسان وآخر  بسبب ان الانسان عاش لفترات طويلة من التاريخ  يؤمن به كخالق ومدبر للكون فترك هذا الايمان بصمة وراثية تتناقلها الاجيال كصفة  غريزية  بشخصياتهم فينتابهم احساس لا ارادي  بوجود ما يسمى الله فيتجهون للايمان  وبما ينسب اليه من دين  وقصص واساطير ومعجزات واقوال وحكم وتعاليم  وفرائض والتزامات عبادية  وولاءات  لاهوتية  ومقدسات   وغيبيات

وبتحكيم العقل والتفكير العلمي والرجوع للحقائق  سيكتشف  الانسان الموهوم بان الله مجرد وهم قدسي متوارث  كاحساس دافع للايمان به وما يتصل به ويدور حوله  وتحتاج المسالة  لدقائق فقط من التفكير المجرد الجريء  من خارج اطار الايمان والقدسية  ودائرة الدين والتفكير الغيبي  وحضور الوهم الالهي في الذاكرة

وسيكتشف  كل من يفكر تفكيرا علميا منطقيا بحثيا تجريديا  بانه لا اله والحياة مادة  والدين وهم ومخدر وسم قاتل للحياة والانسان

متى يتطور العربي


متى يتطور العربي

 

متى يثور العرب ضد الله ؟

متى يمزقو القران ويهدمو المساجد ؟

متى يكفرو بالاسلام  والديانات السماوية ؟

متى يتطورو ويرتقو من مستوى الحيوان الناطق الى مستوى الانسان  المميز المتحضر؟

متى يشاركو البشرية في بناء الحضارة الانسانية؟

متى يبدا العربي يفكر تفكيرا علميا؟

متى يبدا العربي يعمل وينتج فكريا وجسديا ؟

متى يصبح العربي ايجابيا لا سلبيا ؟

متى يصبح العربي علمانيا لا غيبيا ؟

متى يسجل العربي اسمه في سجل تاريخ البشرية ؟

متى يتحضر العربي ويترك الديانة الصحرواية ؟

الأحد، 3 يوليو 2011

ليس كل من يدعي العلمانية هو علماني

ليس كل من يدعي العلمانية هو علماني

العلمانية هي فكر ومنهج واسلوب حياة

  وتعتبر اداة حضارية  لبناء حضارة الانسان الراقي المتطور  المتميز بتركيبه  العضوي وبقدراته الفائقة على التفكير والعمل والانتاج والتفاعل مع الطبيعة والكون المحيط وكافة عناصر الحياة من حوله وقادر على الاندماج  بواقعه وبيئته تحت كل الظروف المكانية والزمانية  والتعاطي معها والتفاعل تاثيرا وتاثرا وتغييرا وتغيرا وتطويرا وتطورا  بشكل تبادلي  طبيعي ايجابي وبافضل حال

العلمانية فكر قبل ان تكون علم ونظرية  وهي منبع العلم ومصنع النظريات الحياتية وهي منهج شمولي لكل الانسانية  ومنها تنتج كل المذاهب الفرعية

هي مشتقة من نواميس الطبيعة وقوانين المادة  ومواصفاتها  الجامدة منها والحية

وهي خلاصة تجربة الانسان  وتراكمه المعرفي والعلمي والاستكشافي والمهاراتي والتقني والابتكاري والابداعي  عبر تاريخ حياته على الارض

ولذا فان الانسان  العلماني هو صاحب هذا المنهج 

اذ يكون  بتركيبه الحيوي وكيانه الذاتي وفكره ونفسيته وجسده  وكل مكونات شخصيته  علماني بمعنى انه  مجبول ومترعرع ونامي بالعلمانية

خلقا ومنشا وتربية وثقافة وتعليما  وتكوين شخصية ومنطقا وفلسفة حياة  ومذهب واتجاه  وكيانا متكاملا  وليس بمعزل عن محيط  علماني  يؤهله لهذه الحالة ويضمن له الاستمرار بها

الحب ارقى قيمة خلقية


الحب ارقى قيمة خلقية

 

عندما احب نفسي  كانسان احب الحياة

وعندما احب الحياة اعيشها  بكلها واتفاعل معها  كيانيا

وعندما اتفاعل معها واجربها  وامارسها اتعلم  واعرف واكتسب مهارة واكتشف  واتقن  وابدع واتميز  فاتطور وارتقي  ثم اجرب  واعيش بشكل ارقى واشمل واوسع  ثم اتعلم واكتشف واكتسب علما ومعرفة اكثر وهكذا  تنشا حلقات التطور الى ان تشكل سلسلة  نهايتها تطور ورقي  وانجازات حضارية  تعود بالرفاه والسعادة والرخاء على الانسان

اذن الحب هو بمثابة البذرة اللتي تزرع بالارض فتنبت شجرة والشجرة  تحمل ثمار الخير

فلو كل انسان احب نفسه واحب غيره  لتحول  مسرح الحياة الى حقل  نامي  به كل انواع الثمار  والخير  لرفاه البشرية وسعادتها

الحب ارقى قيمة خلقية  يمتلكها الانسان للحفاظ على وجوده واستمرارية هذا الوجود بافضل  حال

ولهذا احب نفسي اولا واحب  كل افراد الانسانية  لمجرد انهم يحملون صفة الانسان وهويته

واحب حبا خاصا كل العلمانيين  وحبي الكبير للعلمانيات

وقبلاتي  للجميع