الأربعاء، 2 مارس 2011

حقيقة ظهور الاسلام


حقيقة ظهور الاسلام

الاسلام كان سبب ظهوره هو الاستحواث على السلطة في مكة وما حولها من مدائن وقرى وجمع جيش من الرعاع والمسحوقين والشراذمة حول الثروة والسلطة لحمايتها وكانت صاحبة المشروع المستفيدة من هذا هي سيدة تجارة مكة خديجة بنت خويلد المسيحية السورية الاصل واللتي كانت تنافس بتجارتها من الشام الى الجزيرة العربية تجار العرب منهم عثمان ب...ن عفان وقد وجدت في محمد واللذي اسمه الحقيقي ( قثم بن عبد اللات ) افضل فرصة لتحقيق مشروعها هذا فهو يمتاز بالمواصفات اللائقة للقيام بهذه المهمة فهو يمتاز بالذكاء والقبول الاجتماعي من قبل العامة والنشاط والنبوغ وكونه كان يتيما من الاب والام ويعاني من حالة نفسية تخفي وراءها النزعة نحو الاستئثار والسلطة والشهرة للانتقام من مجتمع مكة اللذي اهانه في صغره وحقره وحرمه من اعتباراتهم القبلية الاجتماعية كونه يتيم وامه غريبة وكان مشكوك بشرعية نسبه حيث انه ولد بعد اربعة عشر شهرا من وفاة ابيه عبد اللات بن عبد المطلب ويدعى بان اباه الحقيقي هو احد الخدم اللذين يعملون في رعاية القوافل التجارية التابعة لعبد المطلب جد النبي المزعوم حيث انه ضاجع آمنة بنت ابي وهب في احدى رحلات القوافل التجارية لعبد المطلب القادمة من الحجاز الى مكة بعد وفاة عبد اللات بخمسة شهور وهذا الخادم هو حبشي الاصل ويقال ان اسمه كان زهير او شهير
وقد حول قثم بن عبد اللات اسمه بعد اعلان الاسلام الى محمد بن عبد الله
وكان ورقة بن نوفل عم خديجة بنت خويلد حكيم ورجل دين وشاعر وكاتب وقاضي ويحفظ الديانة المسيحية واليهودية والابراهيمية عن ظهر قلب كما ويحفظ كافة الاساطير وقصص الانبياء القديمة
وقد علم محمدا القراءة والكتابة وكتاب العهد القديم وقصص الانبياء والمرسلين
وكانت خديجة ترسل محمدا على راس قوافلها التجارية الى الشام وهناك كان يلتقي بالاحبار وهم رجال الدين المسيحي فيتعلم منهم الدين وعلم اللاهوت وقصص الانبياء وتاريخ الشعوب ومناسك التعبد وطقوس الدين
وقد شكل هذا الدور شخصية قيادية عالمة اهلت محمدا كي يكون نبيا في مفهوم العرب في الجزيرة العربية في ذاك الوقت نظرا لحالة التشرذم الاجتماعي والتناحر القبلي وقلة النضوج والتطور الحضاري وضعف الامكانات ونمطية الحياة بالصحراء
فكانت تلك فرصة ذهبية ومناسبة من مختلف النواحي لاعلان دين جديد في الجزيرة العربية بقيادة محمد اسمه دين الاسلام
وعندما تفاجا محمد بسرعة انضمام العرب لدينه والتفافهم حوله بقوة وزخم غير متوقع وكبر شانه وعلا صيته غدر بخديجة واستاثر بالسلطة والثروة لنفسه وتحولت من خديجة واقاربها له واخذ يعمل على توسيع سلطانه وتمديد ثروته من خلال الحروب والغزوات والفتوحات بجمع الفيء والغنائم والسبي والاغتصاب
واستمر المنوال الى يومنا هذا

 

الثلاثاء، 1 مارس 2011

امنيتي بالحياة ان ارى الاسلام يندثر


امنيتي بالحياة ان ارى الاسلام يندثر

 

لا يوجد بالحياة اقبح من مسلم يعتبر نفسه وكيل الله على الارض

ويعتبر نفسه اطهر واشرف  من باقي الكائنات واعلى قيمة وقدرا

ويعتبر نفسه ابا العلم والمعرفة والحكمة والمنطق والراي السديد

ويعتبر الكون ملكه بتوكيل من الله مالك الارض وما عليها

 ويعتبر نفسه انه وصل القمة في العلم والمفهومية وكل شيء دونه لاقيمة له ولا اعتبار

ويعتبر نفسه هو الاهل الوحيد للقيم والاخلاق الانسانية الحضارية من صدق واخلاص وانتماء ووفاء ورحمة وعطاء وكرم وشهامة ومودة وعطف وتعاون 

لا يوجد بالحياة اقبح من انسان يوهم نفسه بانه يتحلى بهذه الصفات وهو عكسها تماما ولا يتنازل عن وهمه ويدرك حقيقة ذاته رغم كل وسائل الاقناع والتوضيح والتعليم والتثقيف وتحريك فكره وتاهيله كي يكون عقلانيا منطقيا يتحلى بالفكر الطبيعي الحقيقي للانسان المتحضر الواعي المدرك ويرتقي بعقله البدائي ونفسه المنحطة الوضيعة المريضة الى مستوى الانسان المتحضر الواعي المدرك السليم المفكر

ان هذا الامر بالحقيقة هو مرض عقلي ومرض نفسي مركب وللاسف انه وراثي  ومعدي

الاسلام هو الجرثومة اللتي تصيب الانسان بهذا المرض وهو نكوص العقل وتدمير النفس وحرف الشخصية عن طبيعتها وتدمير النسيج الاجتماعي الانساني الطبيعي الحضاري وتحويل المجتمع الى كائنات حية  تتحكم بحياتها الامراض والاعاقات والانحراف  والتشوهات العقلية والنفسية

سبب الماسي والذل والهوان والضعف والرجعية والانحطاط والتخلف والفقر والمرض والظلم والاستبداد والقهر والحرمان والقتل والحروب والدمار هو الاسلام ... نعم هو الاسلام مع التوكيد لالف مرة اقول هو الاسلام المسؤول والمسبب لكل هذا واكثر من دواعي التخلف الحضاري وحالة الانحطاط اللتي يعيشها  العرب والمسلمون

الاسلام هو اللذي صبغ تاريخ العرب باللون الاسود  وتاريخ الانسانية باللون الاحمر بحد السيف  بالقتل وقطع الرؤس وسكب الدماء

مأساتي في الحياة انني اعيش في مجتمع مسلم

كل آلامي واحزاني وعثراتي وفشلي  ومشكلاتي بسبب الاسلام

وذنبي فقط  هو انني انسان متحرر مستقل منتج فاعل ومتفاعل ايجابي متفان معطاء كريم ودود رحيم عطوف مشارك متعاون اجتماعي مهتم بذاتي  وبمن حولي  اسعى نحو التغيير والتطوير وقبول الجديد متواضع باحث عن المعرفة والعلم والخبرة الحياتية والمهارة المكتسبة والحكمة في ادارة الامور صاحب قرار وصاحب كلمة ملتزم صادق امين مخلص متفان اقدر الحياة  وامنحها الحب والاهتمام والعمل الواجب المطلوب  واقبل على الحياة بشكل طليعي ريادي مبادر طموح 

 هذا وكل ما من شانه كي اكون انسانا سعيدا مرفها متحضرا تقدميا مبدعا خلاقا اسبب السعادة والرفاه لنفسي وللاخرين على قدر استطاعتي وبقمة عطائي وقدرتي

هذا هو ذنبي وهذا في الاسلام ذنب يستحق عليه صاحبه ان يموت باليوم مرات ومرات كي يبقى يتعذب ما دام حيا يتنفس في ربوع المسلمين  وبلاد العرب والاسلام

  امنيتي بالحياة ان ارى الاسلام يندثر  ولم يعد له في الحياة اي اثر قبل ان اموت واعيش بعدها ولو لحظة واحدة كي احس بطعم الحياة  واموت مرتاح البال والسريرة

 

الوطن لمن ؟؟؟


     الوطن لمن ؟؟؟

 

الوطن لمن يستحق المواطنة به ويخلص له اخلاص الانسان لذاته ويعمل من اجل شعبه لرفاهيته وعزته وكرامته

العلم والمعرفة والعمل والفكر الخلاق المبدع والمنطق الاخلاقي الحضاري والايمان بقيم الحضارة من حرية وسلام وعدالة وقبول الاخر والسعي نحو التغيير ...والتطور والتقدم والبناء والفعل والعمل والانتاج والتاثير الايجابي والتفكير والعمل الجماعي بروح المواطنة والصدق والاخلاص والانتماء بمبدا الطبيعة والعلمانية والمدنية ومبدا الاستفادة من التاريخ ومن تجارب الحياة للشعوب الحرة المتطورة المتحضرة

كل هذه اسلحة وادوات على من يتسلح بها ويتخذها لصناعة حياة جديدة حرة كريمة له ولشعبه وتحقيقها وتاكيدها في وطنه يكون الوطن  له

وما يعاكس هذا المنطق لا يستحق وطنا والوطن ليس له وليذهب الى مزبلة التاريخ فهناك الوطن اللائق به

الحياة مادة والانسان اغلى ثروة في الوجود


الحياة مادة والانسان اغلى ثروة في الوجود

 

تفقد الحياة قيمتها  في ذاتي عندما تفقد ذاتي قيمتها الانسانية

والقيمة الانسانية لها  اسس واركان ومن اهمها الحرية والعدالة والامن والاستقلال  وحقوق الحياة اللازمة لتحقيق الذات  ومنها  فرص العمل والانتاج والمشاركة والابداع  واسباب السعادة والرفاه والرقي الحضاري

اذن لا حياة بدوني انا الانسان  ولا كيان حضاري له قيمة او معنى  دون قيمتي واعتباري

فالانسان  هو اغلى ثروة في الوجود وهو محور الحياة وصانع معادلتها

ومن هنا يتم بناء الحضارة ببناء الانسان اولا  وهو مصنع الحضارة ومنتجها

وحيث ان خامة الحضارة هي المادة المتوفرة بالطبيعة  واسلوب  صنعها وطريقة بنائها ماخوذة من قوانين الطبيعة وعلومها والمعرفة والمهارة والخبرة في  تفاعل الانسان معها عبر تاريخ وجوده وحياته بها ومعها ومن خلالها

بمنهج العلمانية وهي الفكر الطبيعي المستمد من علوم الطبيعة ونواميسها 

نقدر ان نبني حضارة متقدمة راقية ينعم بها الانسان بالرفاه والسعادة والعزة والكرامة

لان الفكر الطبيعي هو الوحيد القادر على التعامل مع المادة  وهي خامة الحضارة لتحويلها وتغييرها وتطويعها الى الشكل والحالة اللتي تخدم الانسان في بناء حضارته المنشودة

وما الحياة اللا مادة ولا شيء غير المادة

لا للاسلام شعارا او منهجا في ثورة العرب


لا للاسلام شعارا او منهجا في ثورة العرب

 

كل من يرفع شعار الاسلام هو الحل او يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية  او يتظاهر في مظلة اسلامية او يرفع مطالب من وحي الاسلام ودين محمد في اي ثورة عربية من الثورات القائمة واللتي ستقوم  هو مافون ومعاق عقليا ودوني وغير لائق للحياة الانسانية وغير مؤهل للقيام بواجبه الحضاري في هذا الوقت والتاريخ الحضاري الانساني التقدمي العلماني الراقي ولذا فهو لا يمثل اللا نفسه ويمثل التخلف والانحطاط والرجعية والانهزامية والاستسلام والذل والمسكنة والخيانة العظمى لشعبه والانسانية

 ادنى درجة بالحقارة والدونية والسفالة والغدر والخيانة  والغباء وقلة الارادة الحياتية والاستسلام والنذالة  ان يقوم انسان باعلان مطالب دينية غيبية رجعية متخلفة وخصوصا  تحت مظلة اسلامية حيث ان الاسلام هو منبع ومنبت الظلم  والقهر والتسلط والاستبداد  اللذي نثور ضده ونود الخلاص منه

فيخرج نفر مثل الاخوان المسلمين وغيرهم من التيارات المتخلفة الرجعية الحاقدة على الانسان والحياة ليعيدنا الى عصر الظلمات وتبقى  الشعوب في دائرة الرجعية والتخلف والقهر والظلم والاستبداد ويرفع شعارا الاسلام هو الحل او نريدها دولة اسلامية وما الى ذلك من مطالب تغص البال وتعاكس كل منطق ثوري  ومطلب حق انساني

لينتبه الاحرار والثوار من هذا السم القاتل الموجود في لب حياتنا وعمق وجداننا وما زال يرتع في احشاء الوطن العربي ويخرب ويدمر في كيانه الثقافي والوجداني

هذا السم وهو الفكر الاسلامي اي الفكر الظلامي الرجعي التدميري

المطلوب هو استثناء هذا الفكر وتحييده وتهميشه وعدم السماح له بالتغلغل والمشاركة في ساحة الثورة او فكرها او جسدها كي لا يكون له موقع في اتخاذ القرار وسلطة من خلالها يبث سمومه في جسد الشعب وقلب الوطن ويعيد حالة الظلم والاستبداد والقهر ومنع الحريات وتبديد العدالة وقتل العقل والنفس واستعباد الجسد وتدمير الحياة ومصادرة امكانيات التطور والبناء والتقدم والابداع

ولتكن بمطلقها ومجملها ثورة علمانية تحررية ديمقراطية عادلة مسالمة هادفة لحياة مبنية على مبادىء الحرية والعدالة  والتطور والابداع  من اجل الرفاهية والرقي للانسان  وتاكيد ذاته وتحقيق دوره الحضاري الانساني ونحو حياة افضل في كل زمان ومكان

والف تحية للشباب الحر المبدع الخلاق

ولكل ثائر تقدمي ينشد التطور والحياة الافضل

وتحية لاهل العلم والفكر والمعرفة والفعل  والتاثير من اجل خلق واقع افضل ومن اجل رفاه الانسان وسعادته

ومعا وسويا نحو الحرية والعدالة والسلام والمستقبل المشرق وتحقيق  الامال والطموحات  وتغيير واقعنا الحياتي للافضل