لا للاسلام شعارا او منهجا في ثورة العرب
كل من يرفع شعار الاسلام هو الحل او يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية او يتظاهر في مظلة اسلامية او يرفع مطالب من وحي الاسلام ودين محمد في اي ثورة عربية من الثورات القائمة واللتي ستقوم هو مافون ومعاق عقليا ودوني وغير لائق للحياة الانسانية وغير مؤهل للقيام بواجبه الحضاري في هذا الوقت والتاريخ الحضاري الانساني التقدمي العلماني الراقي ولذا فهو لا يمثل اللا نفسه ويمثل التخلف والانحطاط والرجعية والانهزامية والاستسلام والذل والمسكنة والخيانة العظمى لشعبه والانسانية
ادنى درجة بالحقارة والدونية والسفالة والغدر والخيانة والغباء وقلة الارادة الحياتية والاستسلام والنذالة ان يقوم انسان باعلان مطالب دينية غيبية رجعية متخلفة وخصوصا تحت مظلة اسلامية حيث ان الاسلام هو منبع ومنبت الظلم والقهر والتسلط والاستبداد اللذي نثور ضده ونود الخلاص منه
فيخرج نفر مثل الاخوان المسلمين وغيرهم من التيارات المتخلفة الرجعية الحاقدة على الانسان والحياة ليعيدنا الى عصر الظلمات وتبقى الشعوب في دائرة الرجعية والتخلف والقهر والظلم والاستبداد ويرفع شعارا الاسلام هو الحل او نريدها دولة اسلامية وما الى ذلك من مطالب تغص البال وتعاكس كل منطق ثوري ومطلب حق انساني
لينتبه الاحرار والثوار من هذا السم القاتل الموجود في لب حياتنا وعمق وجداننا وما زال يرتع في احشاء الوطن العربي ويخرب ويدمر في كيانه الثقافي والوجداني
هذا السم وهو الفكر الاسلامي اي الفكر الظلامي الرجعي التدميري
المطلوب هو استثناء هذا الفكر وتحييده وتهميشه وعدم السماح له بالتغلغل والمشاركة في ساحة الثورة او فكرها او جسدها كي لا يكون له موقع في اتخاذ القرار وسلطة من خلالها يبث سمومه في جسد الشعب وقلب الوطن ويعيد حالة الظلم والاستبداد والقهر ومنع الحريات وتبديد العدالة وقتل العقل والنفس واستعباد الجسد وتدمير الحياة ومصادرة امكانيات التطور والبناء والتقدم والابداع
ولتكن بمطلقها ومجملها ثورة علمانية تحررية ديمقراطية عادلة مسالمة هادفة لحياة مبنية على مبادىء الحرية والعدالة والتطور والابداع من اجل الرفاهية والرقي للانسان وتاكيد ذاته وتحقيق دوره الحضاري الانساني ونحو حياة افضل في كل زمان ومكان
والف تحية للشباب الحر المبدع الخلاق
ولكل ثائر تقدمي ينشد التطور والحياة الافضل
وتحية لاهل العلم والفكر والمعرفة والفعل والتاثير من اجل خلق واقع افضل ومن اجل رفاه الانسان وسعادته
ومعا وسويا نحو الحرية والعدالة والسلام والمستقبل المشرق وتحقيق الامال والطموحات وتغيير واقعنا الحياتي للافضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق