الثلاثاء، 1 مارس 2011

لا للاسلام شعارا او منهجا في ثورة العرب


لا للاسلام شعارا او منهجا في ثورة العرب

 

كل من يرفع شعار الاسلام هو الحل او يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية  او يتظاهر في مظلة اسلامية او يرفع مطالب من وحي الاسلام ودين محمد في اي ثورة عربية من الثورات القائمة واللتي ستقوم  هو مافون ومعاق عقليا ودوني وغير لائق للحياة الانسانية وغير مؤهل للقيام بواجبه الحضاري في هذا الوقت والتاريخ الحضاري الانساني التقدمي العلماني الراقي ولذا فهو لا يمثل اللا نفسه ويمثل التخلف والانحطاط والرجعية والانهزامية والاستسلام والذل والمسكنة والخيانة العظمى لشعبه والانسانية

 ادنى درجة بالحقارة والدونية والسفالة والغدر والخيانة  والغباء وقلة الارادة الحياتية والاستسلام والنذالة  ان يقوم انسان باعلان مطالب دينية غيبية رجعية متخلفة وخصوصا  تحت مظلة اسلامية حيث ان الاسلام هو منبع ومنبت الظلم  والقهر والتسلط والاستبداد  اللذي نثور ضده ونود الخلاص منه

فيخرج نفر مثل الاخوان المسلمين وغيرهم من التيارات المتخلفة الرجعية الحاقدة على الانسان والحياة ليعيدنا الى عصر الظلمات وتبقى  الشعوب في دائرة الرجعية والتخلف والقهر والظلم والاستبداد ويرفع شعارا الاسلام هو الحل او نريدها دولة اسلامية وما الى ذلك من مطالب تغص البال وتعاكس كل منطق ثوري  ومطلب حق انساني

لينتبه الاحرار والثوار من هذا السم القاتل الموجود في لب حياتنا وعمق وجداننا وما زال يرتع في احشاء الوطن العربي ويخرب ويدمر في كيانه الثقافي والوجداني

هذا السم وهو الفكر الاسلامي اي الفكر الظلامي الرجعي التدميري

المطلوب هو استثناء هذا الفكر وتحييده وتهميشه وعدم السماح له بالتغلغل والمشاركة في ساحة الثورة او فكرها او جسدها كي لا يكون له موقع في اتخاذ القرار وسلطة من خلالها يبث سمومه في جسد الشعب وقلب الوطن ويعيد حالة الظلم والاستبداد والقهر ومنع الحريات وتبديد العدالة وقتل العقل والنفس واستعباد الجسد وتدمير الحياة ومصادرة امكانيات التطور والبناء والتقدم والابداع

ولتكن بمطلقها ومجملها ثورة علمانية تحررية ديمقراطية عادلة مسالمة هادفة لحياة مبنية على مبادىء الحرية والعدالة  والتطور والابداع  من اجل الرفاهية والرقي للانسان  وتاكيد ذاته وتحقيق دوره الحضاري الانساني ونحو حياة افضل في كل زمان ومكان

والف تحية للشباب الحر المبدع الخلاق

ولكل ثائر تقدمي ينشد التطور والحياة الافضل

وتحية لاهل العلم والفكر والمعرفة والفعل  والتاثير من اجل خلق واقع افضل ومن اجل رفاه الانسان وسعادته

ومعا وسويا نحو الحرية والعدالة والسلام والمستقبل المشرق وتحقيق  الامال والطموحات  وتغيير واقعنا الحياتي للافضل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق