الحياة مادة والانسان اغلى ثروة في الوجود
تفقد الحياة قيمتها في ذاتي عندما تفقد ذاتي قيمتها الانسانية
والقيمة الانسانية لها اسس واركان ومن اهمها الحرية والعدالة والامن والاستقلال وحقوق الحياة اللازمة لتحقيق الذات ومنها فرص العمل والانتاج والمشاركة والابداع واسباب السعادة والرفاه والرقي الحضاري
اذن لا حياة بدوني انا الانسان ولا كيان حضاري له قيمة او معنى دون قيمتي واعتباري
فالانسان هو اغلى ثروة في الوجود وهو محور الحياة وصانع معادلتها
ومن هنا يتم بناء الحضارة ببناء الانسان اولا وهو مصنع الحضارة ومنتجها
وحيث ان خامة الحضارة هي المادة المتوفرة بالطبيعة واسلوب صنعها وطريقة بنائها ماخوذة من قوانين الطبيعة وعلومها والمعرفة والمهارة والخبرة في تفاعل الانسان معها عبر تاريخ وجوده وحياته بها ومعها ومن خلالها
بمنهج العلمانية وهي الفكر الطبيعي المستمد من علوم الطبيعة ونواميسها
نقدر ان نبني حضارة متقدمة راقية ينعم بها الانسان بالرفاه والسعادة والعزة والكرامة
لان الفكر الطبيعي هو الوحيد القادر على التعامل مع المادة وهي خامة الحضارة لتحويلها وتغييرها وتطويعها الى الشكل والحالة اللتي تخدم الانسان في بناء حضارته المنشودة
وما الحياة اللا مادة ولا شيء غير المادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق