هكذا هم الاسلاميون
هكذا هم الاسلاميون منذ بداية تاريخهم ما ان يجدو فرصة لتحركهم ويحصلون على حريتهم وتزاح الحواجز من امامهم ويزول الضغط عن رؤوسهم حتى ينطلقون كالضباع المسعورة كي يقطفو ثمار الثورة وهي فجة قبل نضوجها ويغتالون الطيور وهي اجنة ما زالت في محها ويغلقون طرق الحرية والثورة ويدمرون كل بناء قبل ان يصعد من اساسه ويركبون على ظهر الاحرار بثقلهم كي يكسرونه ويمتصون رحيق الزهر قبل ان يعقد مياسمه ليخرج الثمر
نراهم يطبقون هذا النهج اللئيم في ثورة تونس الحرة وثورة مصر البطولة
ولكن كل الاحرار حفظو الدرس والزمان قد تغير وسيف الاسلام قد تكسر فلن يعد يجدي نهيق الحمير وجعير البقر وعواء الكلاب في ترهيب البشر
عودو ادراجكم ايها الضباع الى اوكاركم ووفرو جهودكم واختصرو احلامكم في اعادة مجدكم ورفع راية اسلامكم فالزمان لم يعد زمانكم والتاريخ قد فاتكم
تبا لكم يا حثالة البشرية يا احفاد ضباع الصحراء العربية
ان هذا زمن الحضارة والتقدم والعلم والعدالة والحرية
مزبلة التاريخ مأواكم والحياة تسير بلاكم
وما انتم اللا عالة على الانسانية واساس كل شر وبلية
والنصر والحياة والتقدم والحضارة كلها للعلمانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق