اتجاه الاسلام
الاسلام لا يمكن ان يلتقي مع التوجهات التحررية او يستوعب اي من القيم الحضارية مثل الديمقراطية والعدالة والحرية والاستقلال
لان القيم الحضارية نابعة من الفكر المادي الطبيعي ومن كينونة الوجود الانساني ومظاهر الحياة الطبيعية
اما الفكر الاسلامي فهو نابع من الغيب من خارج حدود المادة والطبيعة والكون الوجودي
ومن هنا فان الاسلام يمجد العدم والفناء ويحتقر المادة وهي اساس الحياة
وعلى هذا الاساس المنطقي ندرك ان الاسلام يتجه بخط معاكس تماما لاتجاه الحياة ومسارها الطبيعي فهو رجعي وعدمي وافنائي ولا ينسجم مع منهج الطبيعة والمادة وقوانين الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق