الخميس، 19 مايو 2011

اتجاه الاسلام


اتجاه الاسلام

الاسلام لا يمكن ان يلتقي مع التوجهات التحررية او يستوعب اي من القيم الحضارية مثل الديمقراطية والعدالة والحرية والاستقلال

لان القيم الحضارية نابعة من الفكر المادي الطبيعي  ومن كينونة الوجود الانساني ومظاهر الحياة الطبيعية

اما الفكر الاسلامي  فهو نابع من الغيب من خارج حدود المادة والطبيعة والكون الوجودي

ومن هنا فان الاسلام يمجد  العدم والفناء ويحتقر المادة وهي اساس الحياة

وعلى هذا الاساس المنطقي ندرك ان الاسلام يتجه بخط معاكس تماما لاتجاه الحياة ومسارها الطبيعي فهو رجعي وعدمي وافنائي ولا ينسجم مع منهج الطبيعة والمادة وقوانين الحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق