الثلاثاء، 24 مايو 2011

منطق الدول العلمانية مع شعوبها


 

منطق الدول العلمانية مع شعوبها

 

الانسان  هو جهاز كمبيوتر مصنوع من دم ولحم يحتاج الى تحسين وتحديث واضافة قدرات وتفعيل قدرات وتوسيع قدرات  وصيانة ومتابعة  وبرمجة وتاسيس وحماية   وامن

كما ويحتاج الى تسريع وحث وتحفيز وتدريب وتوجيه وارشاد ودعم  وتصويب وتركيز

ويحتاج الى دعمه المتواصل بالطاقة اللازمة للعمل وبالبرامج المساعدة البنيوية والتاسيسية والانتاجية والتفاعلية  والحسابية والتقديرية والتخمينية والتنفيذية   والتصميمية  والحقيقية والخيالية  ويحتاج الى فترات من الراحة والنقاهة لاعادة النشاط والحيوية  واجراء الصيانة اللازمة وتفقد النواقص ومواقع الخلل لتحسين العمل والانتاج بشكل دائم

هذا وتكون المدخلات للكمبيوتر البشري من معلومات مطلوب معالجتها  مناسبة ومتلائمة مع قدرة الكمبيوتر وطبييعة برامجه وسرعته وحجم ونوع انتاجه وكيفية معالجته واسلوب  تنفيذه واخراجه

وبناء على ما تقدم  نقدر ان نحكم مسبقا ولو بشكل تقريبي على طبيعة مخرجات ومنتجات الكمبيوتر وعلينا تحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج لاننا نحن الذين حددناها  من خلال صناعتنا وبرمجتنا واعدادنا للكمبيوتر وطبيعة المعلومات المدخلة له للمعالجة والحصول على نتائج

بهذا المنطق والفهم تتعامل الدول العلمانية مع افراد شعوبها

وهذا اهم اسرار تقدمها ورقيها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق