منطق الدول العلمانية مع شعوبها
الانسان هو جهاز كمبيوتر مصنوع من دم ولحم يحتاج الى تحسين وتحديث واضافة قدرات وتفعيل قدرات وتوسيع قدرات وصيانة ومتابعة وبرمجة وتاسيس وحماية وامن
كما ويحتاج الى تسريع وحث وتحفيز وتدريب وتوجيه وارشاد ودعم وتصويب وتركيز
ويحتاج الى دعمه المتواصل بالطاقة اللازمة للعمل وبالبرامج المساعدة البنيوية والتاسيسية والانتاجية والتفاعلية والحسابية والتقديرية والتخمينية والتنفيذية والتصميمية والحقيقية والخيالية ويحتاج الى فترات من الراحة والنقاهة لاعادة النشاط والحيوية واجراء الصيانة اللازمة وتفقد النواقص ومواقع الخلل لتحسين العمل والانتاج بشكل دائم
هذا وتكون المدخلات للكمبيوتر البشري من معلومات مطلوب معالجتها مناسبة ومتلائمة مع قدرة الكمبيوتر وطبييعة برامجه وسرعته وحجم ونوع انتاجه وكيفية معالجته واسلوب تنفيذه واخراجه
وبناء على ما تقدم نقدر ان نحكم مسبقا ولو بشكل تقريبي على طبيعة مخرجات ومنتجات الكمبيوتر وعلينا تحمل المسؤولية الكاملة عن النتائج لاننا نحن الذين حددناها من خلال صناعتنا وبرمجتنا واعدادنا للكمبيوتر وطبيعة المعلومات المدخلة له للمعالجة والحصول على نتائج
بهذا المنطق والفهم تتعامل الدول العلمانية مع افراد شعوبها
وهذا اهم اسرار تقدمها ورقيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق