اسامة بن لادن الى جهنم
واخيرا قتل كما يقتل الكلب على مزبلة
كان يمثل انف الاسلام وقد تحطم هذا الانف
كان يمثل عز الاسلام وقد تبدد هذا العز
كان يمثل فخر الاسلام وقد ذوى هذا الفخر
كان يمثل عضد الاسلام وقد تمزق هذا العضد
نعم اقولها بكل صراحة ووضوح بان كل مسلم كان بسريرته الداخلية يعلق املا على هذا الارهابي المجرم في ان ينصر الاسلام ويرفع رايته ويعيد مجده لكنه يخاف من التصريح والسبب الذي يدفعني للايمان بما اقول هو ان نصف مليار مسلم في جميع انحاء العالم الاسلامي خرجو للشوارع احتفالا بعملية انهيار البرجين في امريكيا احداث 11سبتمبر سنة 2001 اللتي قام بها بن لادن وقد وزعت الحلوى وزغردت المسلمات وتهافتت اللحى والعباءات على المنابر والساحات ملقية كلمات التهنئة والتشفي والخطابات وداعية بالمزيد من الضربات للصليبيين والكفار في كل ارجاء العالم المتمدن من منطلق الحقد على الحياة والانسان والتقدم والرخاء
وقد ازدادت حركات الارهاب شراسة وتمددت وتوسعت وكثرت عملياتها حيث ارتفعت معنويات المسلمين واخذو يبرزون حقدهم وارهابهم واجرامهم بكل الصور والاشكال في كل مكان في العالم ولم يسلم منهم حتى مركز القطب الشمالي المتجمد
وقد قسمو العالم الى قسمين قسم كافر وقسم مسلم والقسم الكافر طبعا يضم الانسان المتمدن المتحضر الفاعل المنتج العالم الفاهم المجرب اللذي يستحق الحياة لانه يعمل ويفكر ويجتهد من اجلها ويتفاعل ايجابيا معها اما القسم المسلم فهو يضم الانسان المتخلف عن الركب الحضاري الجاهل القاعد العاطل اللذي يفتقد لارادة الحياة والانتاج والتفكير والعمل والتقدم والتغيير نحو الافضل الانسان السلفي التقليدي المتطفل الامعي المصفق خلف القطيع التابع الانتهازي المتسلق السارق المعتدي الظالم المستبد الارهابي المخرب الغبي الخالي من اي قدرة ايجابية على الخلق والابداع والفعل في سبيل التقدم والرخاء والرفاهية والامن والسلام والعدالة وكرامة الانسان
ولكن الطبيعة اقوى من كل ما يعاكسها والحق اقوى من كل قدرات الشيطان والظلم لابد زائل والجهل ظلام يبدده نور العلم والمعرفة وتجربة الحياة وخبرتها
في زمن العلم والمعرفة والتكنولوجيا والاكتشافات والاختراعات
في هذا الزمن المعاصر الحياة للانسان ودائما في افضل حال اذ يسير بسرعة تصاعدية صاروخية بعيدا عن زمن الجهل والظلم والقتل والترويع والارهاب والتخريب والدمار والاغتصاب اللذي كان يحكمه الدين وآخر هذا الزمن المروع كان محكوما بالاسلام
لقد انتهى هذا الزمن ولم يعد يبقى منه اللا الفتات امثال اسامة بن لادن وهذه الفتات ليست سوى معيقات بسيطة وقتية زائلة الى مزبلة التاريخ بفعل اقدام العلمانية والتقدم وقوة العلم والمعرفة والحق للانسان واصراره على ممارسة حقه بالحياة بحرية وكرامة وامن وسلام ورفاهية ورخاء
اقول لكل دعاة الظلامية لمن يتخذون الدين سلاحا في قتال الانسان والحياة ان الدين لم يعد سلاحا ذو فعالية تذكر فقوة العلم والارادة والحضارة والمدنية والطبيعة اكبر
علمانيون ونفتخر
والموت والفناء لاعداء الانسانية والحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق