الاثنين، 2 مايو 2011

اسامة بن لادن الى جهنم


اسامة بن لادن  الى جهنم

 

واخيرا قتل كما يقتل الكلب على مزبلة

كان يمثل انف الاسلام وقد تحطم هذا الانف

كان يمثل عز الاسلام وقد تبدد هذا العز

كان يمثل فخر الاسلام وقد  ذوى هذا الفخر

كان يمثل عضد الاسلام وقد تمزق هذا العضد

نعم اقولها  بكل صراحة ووضوح بان كل مسلم  كان بسريرته الداخلية يعلق املا على هذا الارهابي المجرم في ان ينصر الاسلام ويرفع رايته ويعيد مجده  لكنه يخاف من التصريح  والسبب الذي يدفعني للايمان بما اقول هو ان نصف مليار مسلم في جميع انحاء العالم الاسلامي خرجو للشوارع احتفالا بعملية انهيار البرجين في امريكيا احداث 11سبتمبر سنة 2001 اللتي قام بها  بن لادن وقد وزعت الحلوى وزغردت المسلمات وتهافتت اللحى والعباءات على المنابر والساحات ملقية كلمات التهنئة والتشفي والخطابات  وداعية بالمزيد من الضربات  للصليبيين والكفار  في كل ارجاء العالم المتمدن من منطلق الحقد على الحياة والانسان والتقدم والرخاء

وقد ازدادت حركات الارهاب شراسة وتمددت وتوسعت وكثرت عملياتها حيث ارتفعت معنويات المسلمين واخذو يبرزون حقدهم وارهابهم واجرامهم بكل الصور والاشكال في كل مكان في العالم ولم يسلم منهم حتى مركز القطب الشمالي المتجمد

وقد قسمو العالم الى قسمين قسم كافر وقسم مسلم والقسم الكافر طبعا يضم الانسان المتمدن المتحضر الفاعل المنتج العالم الفاهم المجرب اللذي يستحق الحياة لانه يعمل ويفكر ويجتهد من اجلها ويتفاعل ايجابيا معها اما القسم المسلم فهو يضم الانسان المتخلف عن الركب الحضاري الجاهل القاعد العاطل اللذي يفتقد لارادة الحياة والانتاج والتفكير والعمل والتقدم والتغيير نحو الافضل  الانسان السلفي التقليدي المتطفل الامعي المصفق خلف القطيع التابع الانتهازي المتسلق السارق المعتدي الظالم المستبد الارهابي المخرب الغبي الخالي من اي قدرة ايجابية على الخلق والابداع والفعل في سبيل التقدم والرخاء والرفاهية والامن والسلام والعدالة وكرامة الانسان

ولكن الطبيعة اقوى من كل ما يعاكسها والحق اقوى من كل قدرات الشيطان والظلم لابد زائل والجهل ظلام يبدده نور العلم والمعرفة وتجربة الحياة وخبرتها

في زمن العلم والمعرفة والتكنولوجيا والاكتشافات والاختراعات 

في هذا الزمن المعاصر الحياة للانسان ودائما في افضل حال  اذ يسير بسرعة تصاعدية صاروخية بعيدا عن زمن الجهل والظلم والقتل والترويع والارهاب والتخريب والدمار والاغتصاب اللذي كان يحكمه الدين  وآخر هذا الزمن المروع كان محكوما بالاسلام

لقد انتهى هذا الزمن ولم يعد يبقى منه اللا الفتات امثال اسامة بن لادن  وهذه الفتات ليست سوى معيقات بسيطة وقتية زائلة الى مزبلة التاريخ بفعل اقدام العلمانية والتقدم وقوة العلم والمعرفة والحق للانسان واصراره على ممارسة حقه بالحياة بحرية وكرامة وامن وسلام ورفاهية ورخاء

اقول لكل دعاة الظلامية لمن يتخذون الدين سلاحا  في قتال الانسان  والحياة ان الدين لم يعد سلاحا ذو فعالية تذكر فقوة العلم والارادة والحضارة  والمدنية والطبيعة اكبر

 

علمانيون ونفتخر

والموت والفناء لاعداء الانسانية والحياة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق