الأربعاء، 11 مايو 2011

ثورتنا ضد الدين اولا


ثورتنا ضد الدين اولا

 

الدين معروف من الناحية المنطقية انه انتاج سلفي  وانه فكر تقليدي رجعي  يستند للفطرة والعادة والتقليد والولاء والتبعية  والنمطية والفكر الغيبي

والثورة معروفة انها فكر التجديد والتغيير ونظرة المستقبل والانقلاب على الواقع الاني بفكره وتصوراته ومعتقداته واحلامه واوهامه وحيثياته  وقوانينه وانظمته وكل مكوناته

اذن كيف للدين ان يشكل ثورة ؟

وكيف للدين ان ينطلق منه فكر ثورة ؟

وكيف للفكر الغيبي ان ينتج عنه فكر ثورة ؟

وكيف لاتباع الدين ان يكونو ثوار ؟

هذه الاسئلة موجهة للاسلاميين المتسلقين على ظهور الثورات  واللذين يدعون بانهم قادتها وعناصرها وكوادرها وان الفكر الاسلامي تحديدا هو فكر هذه الثورات

 اقول لكم ايها المسلمون الاغبياء ايها المتخلفون الهمج ان الثورة هي ضدكم قبل ان تكون ضد الانظمة الاستبدادية الرجعية الظالمة لانكم انتم ودينكم وعقيدتكم وسنتكم وشريعتكم من اسستم لهذه الانظمة ومن ساندتم وجودها ومن دعمتم قواها واركانها واسستم تشريعاتها وربيتم ازلامها ومنحتموهم القوة والنفوذ والسلطان باسم التقوى والايمان

ونعلنها بصوت عالي مدوية فوق الرؤوس الاسلام سبب كل المصائب في الوطن العربي

الاسلام فكر تسلطي رجعي استبدادي متخلف همجي

الاسلام سبب دمار الحضارة والتقدم والرفاه الانساني

وثورتنا ضد الفكر الغيبي

ضد الدين اولا

وضد الاستبداد ثانيا

وضد الاستعمار ثالثا

وضد الاحتلال رابعا

وضد اعداء الانسان والحياة  والعدالة والحرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق