ثورتنا ضد الدين اولا
الدين معروف من الناحية المنطقية انه انتاج سلفي وانه فكر تقليدي رجعي يستند للفطرة والعادة والتقليد والولاء والتبعية والنمطية والفكر الغيبي
والثورة معروفة انها فكر التجديد والتغيير ونظرة المستقبل والانقلاب على الواقع الاني بفكره وتصوراته ومعتقداته واحلامه واوهامه وحيثياته وقوانينه وانظمته وكل مكوناته
اذن كيف للدين ان يشكل ثورة ؟
وكيف للدين ان ينطلق منه فكر ثورة ؟
وكيف للفكر الغيبي ان ينتج عنه فكر ثورة ؟
وكيف لاتباع الدين ان يكونو ثوار ؟
هذه الاسئلة موجهة للاسلاميين المتسلقين على ظهور الثورات واللذين يدعون بانهم قادتها وعناصرها وكوادرها وان الفكر الاسلامي تحديدا هو فكر هذه الثورات
اقول لكم ايها المسلمون الاغبياء ايها المتخلفون الهمج ان الثورة هي ضدكم قبل ان تكون ضد الانظمة الاستبدادية الرجعية الظالمة لانكم انتم ودينكم وعقيدتكم وسنتكم وشريعتكم من اسستم لهذه الانظمة ومن ساندتم وجودها ومن دعمتم قواها واركانها واسستم تشريعاتها وربيتم ازلامها ومنحتموهم القوة والنفوذ والسلطان باسم التقوى والايمان
ونعلنها بصوت عالي مدوية فوق الرؤوس الاسلام سبب كل المصائب في الوطن العربي
الاسلام فكر تسلطي رجعي استبدادي متخلف همجي
الاسلام سبب دمار الحضارة والتقدم والرفاه الانساني
وثورتنا ضد الفكر الغيبي
ضد الدين اولا
وضد الاستبداد ثانيا
وضد الاستعمار ثالثا
وضد الاحتلال رابعا
وضد اعداء الانسان والحياة والعدالة والحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق