الجنس الناجح يؤدي الى اسرة ناجحة
ان التفاهم الوجداني والانسجام الجسدي والتوافق في الاحاسيس والعواطف والرغبات والنزوات والتلاؤم الفكري والتقارب في وجهات النظر وفي مستوى المعرفة والعلم والسن وطبيعة التفكير ونمط الحياة للخلفية الاجتماعية لكل من الشريكين في مؤسسة الزواج كلها عوامل تنصهر في بوتقة اللقاء الجنسي فينتج خليط من المشاعر والتفاهمات المشتركة تمثل الروابط الاساسية في هيكل الاسرة هذه الروابط يبقى وجودها مرهون بممارسة الجنس بين الزوجين بذات الروحية والشكلية اللتي تمت في بداية تكوين الاسرة فان كانت روابط قوية ومتينة من اول صناعتها تبقى الاسرة ناجحة قوية متماسكة وان كانت ضعيفة فانها تؤدي الى انهيار الاسرة في اي لحظة تتعرض بها لاهتزاز او ضرب او تارجح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق