الأربعاء، 11 مايو 2011

كيف تتم صناعة الدين لدى الانسان


كيف تتم صناعة الدين لدى الانسان
كيف تتم صناعة الدين او الفكر الغيبي كعادة وموروث فطري وضع مجموعة من العلماء 5 قرود في قفص واحد.. وفي وسط القفص يوجد سلم.. وفي أعلى السلم هناك بعض الموز في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز.. يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يصعد لأخذ الموز يقوم الباقين بمنعه وضربه حتى لا يرشون بالماء البارد بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات.. خوفا من الضرب بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ويضعوا مكانه قرد جديد فكان أول شيء قام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز.. ولكن فورا الأربعة الباقين ضربوه واجبروه على النزول بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب قام العلماء أيضًا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد.. وحل به ما حل بالقرد البديل الأول.. حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب وهو لا يدري لماذا يضرب وهكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة.. حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا.. ومع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب لو فرضنا وسألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟.. أكيد سيكون الجواب: لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا عمليًا هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية نبقى في الروتين خوفاً من التغيير أسرى الفكر الغيبي والموروث الفطري والذي يسمى بالدين والدين من الديدن والديدن معناها العادة ويقال في القدم ديدن العرب هو الكرم اي عادة العرب هي الكرم والدين صفة جمعية للديدن اي انه مجموعة عادات تراكمت عبر الزمن واصبحت تمثل تراثا عضويا في جسد المجتمع والفرد يتجلى من خلال الفكر والاحساس والممارسة بعيدا عن العقلانية والوعي والتفكير التجريدي والعلمي والجدل المنطقي المادي والاستنتاج الواقعي والبحث والتقصي عن الحقيقة والواقع الحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق