الجمعة، 27 مايو 2011

بئس قدري اللعين في بلاد المسلمين


بئس قدري اللعين في بلاد المسلمين

 

كل يوم اتفقد نفسي وافحص كل اجزاء كياني ومركبات شخصيتي وهيكل وجداني وجزيئات عقلي وخلايا جسدي

كل يوم اعيد برمجة دماغي وقلبي وكافة اعضائي واحدثها وازيد من  تحصينها ضد المهلكات

كل يوم احتفل بسلامتي من الضياع وضربات الاعتداء

كل يوم اقضيه في صراع مع الواقع من اجل الحياة

تتلخص صورة الحياة عندي بانني اعيش بين ضباع صحراوية حاقدة مفترسة غريزتها القتل لمجرد القتل والانتقام من كل معلم حضاري انساني  بتدميره وتحطيمه والرقص على انقاضه

اعيش في عرس همجي لا نهاية له  يذبح به الانسان قربانا لاله وهمي مقدس ويشرب دمه كالخمر في جمجمته

وترتفع الاهازيج بفرح عارم بعنوان الله اكبر

اعيش في غابة سكانها  اسمهم مسلمون يطبقون شريعة اسمها اسلامية تاباها الحيوانات وترفضها  عقول الكائنات الدنيئة  والحشرية

تغمرني سحابة مسمومة كانها غبار انفجار ذري لونه اصفر بلون الموت

ويبدو ان هذه السحابة ابدية لا تذوي ولا تتبدد

آه يا زمن القهر كم انت طويل

آه يا زمن الذل

آه يا زمن اللا انسانية

بئس هذا القدر اللعين

قدر اوجدني  كي اعيش في بلاد المسلمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق