الاسلام يلغي اسس الحياة
الاسلام كلمة تعني الاستسلام الكامل كيانيا
وكيان الانسان يشمل العقل والوجدان والجسد والنفس وكل شيء يؤكد وجوده
الاسلام هي كلمة تدل على الاستسلام القهري وليس الطوعي تعطي الانطباع والدلالة على القهر والاجبار تحت عصى الظلم والتسلط لاجبار الانسان على الخنوع الكامل لرغبة وهدف وحاجة غيره
ومن هو غيره ؟
هو الاقوى منه وهو من يمتلك السلطة وموقع اتخاذ القرار والمسمى بالسيد او الوالي او الخليفة
اذن هي شريعة الغاب تلك اللتي تمنح الاقوى الحق الشرعي في السلطة والثروة واغتصاب حق الاضعف بالحياة
هي شريعة حيوانية بدائية همجية لا انسانية ولا حضارية ولا تتصل بمنطق الانسان الواعي الراقي المتميز عن الكائنات الحية بمنطقه الحضاري ووعيه الادراكي الحسي وتمييزه لقانون الحياة الطبيعي وما يجب ان يكون في شريعة الحياة الانسانية
وباختصار دون اطالة نقول بان معادلة الحياة الطبيعية للانسان مبنية على اساس الحرية فان فقدت الحرية فقدت المعادلة بنيانها وانتهى الانسان الى الفناء والعدم لان نظام حياته كله ينهار ويتهدم
والاسلام اتى ونسف اهم اساس لمعادلة الحياة للانسان وهو الحرية ولعودة الحرية كاساس كي نعيد بناء الحياة الطبيعية للانسان من جديد علينا نسف الاسلام والغائه من وجودنا وشطبه من ذاكرتنا
الحرية هي قانون الحياة الطبيعية لكل كائن حي على سطح الارض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق