الأربعاء، 4 مايو 2011

ايها الاسلام


ايها الاسلام

ايها الاسلام لقد غدوت سما سقيما ممرضا لصحتي
اخرج من خلايا جسدي ومن وجداني ومن كياني ومن كلي وشخصيتي
اخرج من تنفسي وسمعي واحساسي وبصيرتي
اخرج من حضوري ومكاني وزماني وبيئتي
اخرج من علمي وثقافتي وتفكيري ومعرفتي وتجربتي وخبرتي
لقد سممت حياتي بطولها وعرضها وسقمتني ونغصت عيشتي
اخرج ايها الاسلام من حياتي اريد ان اعيش بحريتي

 

لا اقتنع بسلطة حماس


لا اقتنع بسلطة حماس

 

انا كمواطن  فلسطيني  باي منطق مطلوب مني ان اقتنع بسلطة تحكمني وهذه صور تمثل نقطة في بحر ارهابها ضدي وكيف اطمئن الى هذه السلطة بانها ستوفر لي الحياة الكريمة والامن والسلام والاسقرار واي وطن ستجلبه لي هذه السلطة المليء بالرعب والارهاب والقتل واحتقار قيمة الانسان واغلاق كل سبل حياته ومنافذ مقوماته

اقولها بصراحة ان من يضع يده بيد مجرم هو مجرم مثله او شريكه بالجريمة  وكرامة الانسان وارادته بالحياة لممارسة حقه في حياته بشكله الكامل والطبيعي  اقوى من اي سلطة على الارض لا بل هي السلطة الحقيقية

لا لحماس ولا للارهاب ضد الانسان ولا للفكر الظلامي ولا للرجعية والتخلف والعمالة والخيانة والقهر الاجتماعي ولا للفقر والذل  والانهزامية والاندحار والانتحار في ظل علم الوطن على ارضه

ونعم للعزة والكرامة والحرية والعدالة  والوعي والعلم والثقافة والتعلم والعمل والتنمية  والبناء والامن والسلام والانسان هو اغلى ما نملك  وهو الاساس وهو جوهر القضية

الثورة الفلسطينية هي ثورة الانسان

هي ثورة الحياة وثورة العلم وثورة الثقافة وثورة البناء والتكنولوجيا

وثورة الارادة والتحدي والصمود والمثابرة والريادية والطليعية

هي ثورة التاريخ والمبادىء والقيم والاخلاق

هي ثورة  الطفولة والمراة والشباب  والحكماء وثورة العلماء

هي ثورة في كل الجوانب الحضارية للانسان  وليست ممسوخة ومختصرة باوراق سياسية تافهة لا تصنع سوى وطن من ورق

الثلاثاء، 3 مايو 2011

معنى كلمة علمانية بكسر العين


 

معنى كلمة علمانية بكسر العين

 

علمانية بكسر العين مأخوذة من كلمة علم بكسر العين وكلمة علم مأخوذة من اللغة العبرانية القديمة وهي علام بضم العين وكلمة علام ماخوذة من كلمة ألام بضم الهمزة وهي كلمة من اللغة السريانية لغة اهل العراق اللتي اعقبت اللغة السومرية  وقد وردت ايضا باللغة الارامية لغة اهل الشام  سوريا قديما  على شكل ألام بضم الهمزة ووردت باللغة الفنيقية والكنعانية بكلمة علام بضم العين  وباللغة المصرية القديمة على شكل عالم وباللغة الحبشية القديمة لغة شمال افريقيا علام بفتح العين  وباللغة الهندية القديمة  علام بكسر العين وكل هذه الكلمات ذات معنى واحد هو المعرفة المستمدة من الكون الحياتي ويقال بان هذا المصطلح اصله من اللغة السومرية لاهل العراق وبهذا فان كلمة علم هي مصطلح حيث كل حرف يدل على كلمة وهذه الكلمات مجتمعة هي علم =معرفة الكون الحياتي

وبناء على هذا عندما نقول علمي بكسر العين نعني ان الشيء الموصوف  له صفة معرفة الكون الحياتي المستمدة من المادة المحيطة بالانسان واساسها الطبيعة  اي ان وصف علمي هو نفسه مادي وهو نفسه طبيعي

لان الكون الحياتي يتمثل بالمادة والطبيعة

الفضاء يتكون من مادة فالهواء مادة وبخار الماء  مادة والغبار مادة والضوء مادة والطبيعة المقصود بها الارض وغلافها الجوي وكل مكونات الارض هي مادة وغلافها الجوي هو مادة

اذن علمي =مادي =طبيعي

 كلمة علماني بكسر العين تعني الشيء اللذي يتخذ صفة العلم بالتوكيد اما كلمة علمي فهي الشيء اللذي يتخذ صفة العلم دون توكيد  فهي قابلة للجزم او النفي ويقال ايضا ان كلمة علماني بكسر العين تاتي كصفة مبالغة  من العلم

وبالعودة الى اصل الكلمة تكون كلمة علماني بكسر العين  وصفا للشيء الماخوذ من العلم او الطبيعة او المادة او بمعنى مرادف  صفة توكيد لمعرفة ماخوذة من الكون الحياتي

علماني =معرفة الكون الحياتي بالتاكيد

ولهذا عندما نقول علمانية بكسر العين نقصد بها المادية او الطبيعية او المعرفة الحياتية الكونية

 

ما دعاني هنا لاسرد هذا التوضيح النحوي واصل كلمة علماني ملاحظتي لمقالات كثيرة  تصف كلمة علمانية بكسر العين بغير مكانها المقصود وتضع محلها عالمانية او علمانية بفتح العين  وهنا لا باس ايضا كلمة عالماني هي نفس المعنى بالرجوع الى اللغة المصرية القديمة ولغة شمال افريقيا حيث كانت كلمة عالم تعني الكون الحياتي او الطبيعة او الكيان المادي فكلى الكلمتين صحيح

 

الملاحظة المهمة هنا هو  ان المعرفة المستمدة من خارج المادة اي من الغيب مثل علم اللاهوت  والمعرفة الموجودة بالكتب السماوية مثل القران والتوراة الموحى بها من الله دون دلالات مادية محسوسة  من الخطأ الكبير ان نطلق عليها اسم علم بل هي حقيقة معرفة الغيب  اسمها المعرفة الغيبية لانه كما قلنا علم هي مصطلح يعني بالمادة وليست كلمة وصفية  لشيء مجرد

فعندما نقول علم الدين هذا خطا والصحيح معرفة الدين

علم الله خطا والصحيح معرفة الله

لان الله لا يعلم انما يعرف فالعلم هو المعرفة المستقاة من المادة عن طريق حواس الانسان وادراكه وتمييزه بوعيه العصبي في الدماغ فان كان الله  يعلم اذن له نفس صفات الانسان وهذا مناف للمنطق

المادة يتبعها العلم

خارج المادة او الغيب يتبعه المعرفة

انا علماني بكسر العين يعني انا مادي طبيعي استقي معرفتي من الكون الحياتي وبهذا فانا  بطبيعتي لا ديني او لا غيبي لان معرفتي ليست من خارج المادة او ليست من الغيب

والعلماني كونه بطبيعته لاديني يختلف عن الملحد اختلافا كبيرا والاختلاف هو ان معرفة الملحد مستقاة من الطرفين وهما المادة والغيب فهو طبيعي لاهوتي ولكنه لا يعترف بالله اي ان الكون ليس له خالق ولا يتحكم به اله والالحاد هو الفكر الانتقالي ما بين الغيبية والمادية وقد ظهرت فلسفة الالحاد في الكنيسة المسيحية في القرن الرابع عشر في اوروبا اثر تمرد قسم  من رجالات الدين الاقطاعيين اصحاب رؤوس الاموال على الكنيسة وسحبو اعترافهم بالاله لان الكنيسة كانت تصادر ارباحهم  ومعظم امواله باسم الله وكان الله شريكهم بالمال والارباح  وكانت فلسفة الالحاد المتمثلة بان الكون لا يوجد له اله  قد خلقت تنظيما وتيارا جديدا يمتلك النفوذ وراس المال  واللذي نتج عنه الطبقة الارستقراطية والاشراف ثم تحولت الى الاقطاع ثم البرجوازية الى ان قامت ثورة العلمانية  واصبحت السلطة بيدها ونظام الحياة تحول باكمله من نظام ديني يستند للمعرفة الغيبية الى نظام علماني يستند للمعرفة الكونية الحياتية او الطبيعية المادية

 وهذا يفسر بان الفكر الالحادي هو فكر انتقالي ما بين الدين والمادية الدين يمثل نظام الحياة   والمادة تمثل مادة الحياة اللتي تمد الانسان بالطاقة اللازمة لاستمرار وجوده

وبمتابعة التسلسل التاريخي فلم نجد اليوم اللا ما ندر من  الملحدين  حيث يحملون فكرهم من باب التراث والمعرفة وحب الاضطلاع والغاية اما كحركة لها ثقلها في الحياة فانها لم تعد موجودة

بالمحصلة فان الانسان بتطوره وتقدمه يتجه للعلمانية بالمطلق فالعالم كله سيصبح في مرحلة تارخية  علماني بالمطلق  

الاثنين، 2 مايو 2011

اسامة بن لادن الى جهنم


اسامة بن لادن  الى جهنم

 

واخيرا قتل كما يقتل الكلب على مزبلة

كان يمثل انف الاسلام وقد تحطم هذا الانف

كان يمثل عز الاسلام وقد تبدد هذا العز

كان يمثل فخر الاسلام وقد  ذوى هذا الفخر

كان يمثل عضد الاسلام وقد تمزق هذا العضد

نعم اقولها  بكل صراحة ووضوح بان كل مسلم  كان بسريرته الداخلية يعلق املا على هذا الارهابي المجرم في ان ينصر الاسلام ويرفع رايته ويعيد مجده  لكنه يخاف من التصريح  والسبب الذي يدفعني للايمان بما اقول هو ان نصف مليار مسلم في جميع انحاء العالم الاسلامي خرجو للشوارع احتفالا بعملية انهيار البرجين في امريكيا احداث 11سبتمبر سنة 2001 اللتي قام بها  بن لادن وقد وزعت الحلوى وزغردت المسلمات وتهافتت اللحى والعباءات على المنابر والساحات ملقية كلمات التهنئة والتشفي والخطابات  وداعية بالمزيد من الضربات  للصليبيين والكفار  في كل ارجاء العالم المتمدن من منطلق الحقد على الحياة والانسان والتقدم والرخاء

وقد ازدادت حركات الارهاب شراسة وتمددت وتوسعت وكثرت عملياتها حيث ارتفعت معنويات المسلمين واخذو يبرزون حقدهم وارهابهم واجرامهم بكل الصور والاشكال في كل مكان في العالم ولم يسلم منهم حتى مركز القطب الشمالي المتجمد

وقد قسمو العالم الى قسمين قسم كافر وقسم مسلم والقسم الكافر طبعا يضم الانسان المتمدن المتحضر الفاعل المنتج العالم الفاهم المجرب اللذي يستحق الحياة لانه يعمل ويفكر ويجتهد من اجلها ويتفاعل ايجابيا معها اما القسم المسلم فهو يضم الانسان المتخلف عن الركب الحضاري الجاهل القاعد العاطل اللذي يفتقد لارادة الحياة والانتاج والتفكير والعمل والتقدم والتغيير نحو الافضل  الانسان السلفي التقليدي المتطفل الامعي المصفق خلف القطيع التابع الانتهازي المتسلق السارق المعتدي الظالم المستبد الارهابي المخرب الغبي الخالي من اي قدرة ايجابية على الخلق والابداع والفعل في سبيل التقدم والرخاء والرفاهية والامن والسلام والعدالة وكرامة الانسان

ولكن الطبيعة اقوى من كل ما يعاكسها والحق اقوى من كل قدرات الشيطان والظلم لابد زائل والجهل ظلام يبدده نور العلم والمعرفة وتجربة الحياة وخبرتها

في زمن العلم والمعرفة والتكنولوجيا والاكتشافات والاختراعات 

في هذا الزمن المعاصر الحياة للانسان ودائما في افضل حال  اذ يسير بسرعة تصاعدية صاروخية بعيدا عن زمن الجهل والظلم والقتل والترويع والارهاب والتخريب والدمار والاغتصاب اللذي كان يحكمه الدين  وآخر هذا الزمن المروع كان محكوما بالاسلام

لقد انتهى هذا الزمن ولم يعد يبقى منه اللا الفتات امثال اسامة بن لادن  وهذه الفتات ليست سوى معيقات بسيطة وقتية زائلة الى مزبلة التاريخ بفعل اقدام العلمانية والتقدم وقوة العلم والمعرفة والحق للانسان واصراره على ممارسة حقه بالحياة بحرية وكرامة وامن وسلام ورفاهية ورخاء

اقول لكل دعاة الظلامية لمن يتخذون الدين سلاحا  في قتال الانسان  والحياة ان الدين لم يعد سلاحا ذو فعالية تذكر فقوة العلم والارادة والحضارة  والمدنية والطبيعة اكبر

 

علمانيون ونفتخر

والموت والفناء لاعداء الانسانية والحياة

الأحد، 1 مايو 2011

هكذا هم الاسلاميون


هكذا هم الاسلاميون

هكذا هم الاسلاميون منذ بداية تاريخهم ما ان يجدو فرصة لتحركهم ويحصلون على حريتهم وتزاح الحواجز من امامهم ويزول الضغط عن رؤوسهم حتى ينطلقون كالضباع المسعورة كي يقطفو ثمار الثورة وهي فجة قبل نضوجها ويغتالون الطيور وهي اجنة ما زالت في محها ويغلقون طرق الحرية والثورة ويدمرون كل بناء قبل ان يصعد من اساسه ويركبون على ظهر الاحرار بثقلهم كي يكسرونه ويمتصون رحيق الزهر قبل ان يعقد مياسمه ليخرج الثمر
نراهم يطبقون هذا النهج اللئيم في ثورة تونس الحرة وثورة مصر البطولة
ولكن كل الاحرار حفظو الدرس والزمان قد تغير وسيف الاسلام قد تكسر فلن يعد يجدي نهيق الحمير وجعير البقر وعواء الكلاب في ترهيب البشر
عودو ادراجكم ايها الضباع الى اوكاركم ووفرو جهودكم واختصرو احلامكم في اعادة مجدكم ورفع راية اسلامكم فالزمان لم يعد زمانكم والتاريخ قد فاتكم
تبا لكم يا حثالة البشرية يا احفاد ضباع الصحراء العربية
ان هذا زمن الحضارة والتقدم والعلم والعدالة والحرية
مزبلة التاريخ مأواكم والحياة تسير بلاكم
وما انتم اللا عالة على الانسانية واساس كل شر وبلية
والنصر والحياة والتقدم والحضارة كلها للعلمانية