الثلاثاء، 28 يونيو 2011

سبب من اسباب الصراع المسيحي الاسلامي في مصر


سبب من اسباب الصراع المسيحي الاسلامي في مصر

 

لقد اكتشفت من خلال ابحاثي ودراساتي  للعلاقة الاجتماعية  ما بين الاقباط  المسيحيين والمسلمين في مصر  واسباب العنف الدائر بينهم

بان من اسباب العنف  المتبادل   هو  احساس المسيحي  وقناعته  بانه افضل من المسلم  وارقى منه  وانه من عنصر معدني اثمن وانه هو صاحب الوطن والارض  وهو الاصل والسيد  وهو القيمة والكيان  وغيره لا شيء دون اعتبار ودون تقدير يذكر وكانه خلق من ذهب والمسلم من طين

وهذه ثقافة عنصرية موروثة  تترك بصماتها في شخصية المسيحي عموما   من خلال التربية والتعامل الاجتماعي اليومي والتواصل مع الكنيسة والفكر الديني المسيحي ويتجلى هذا الاحساس والثقافة من خلال السلوك ونمط التفكير واسلوب الحياة والمنهج الحياتي اليومي  مع مختلف عناصر الحياة  ومنها المجتمع المحيط كالمجتمع الاسلامي اللذي يمثل الاغلبية الساحقة

وبما ان المجتمع الاسلامي  بعمومه مجتمع فقير  معدم ساذج جاهل  متخلف يفتقر للثقافة الراقية والعلم والحضارة  العليا  لذا تجده يتعامل بعدوانية وعنف اتجاه  ممارسات التحقير والاهانة والغطرسة والتعالي والتمييز العنصري  اللتي يتلقاها من المسيحي  ويكون رد الفعل  بالعنف   وتصبح الحالة  عبارة عن عنف متبادل  يشمل  الابرياء  وينتقل من حالة خاصة الى حالة عامة

وبذات الوقت فان الاسلاميين اللذين يردون بالعنف  على ظاهرة سلوكية  خطأ نتيجة تربية او ثقافة خطأ  ليس معهم الحق في ذلك  حتى لو كان لهم دوافع واسباب لتصرفهم  فهناك قانون ونظام وحقوق انسانية واعراف وقيم واخلاق وضمائر وكلها روادع وموانع لكلا الطرفين  كي يلزم كل حده الطبيعي  في سلوكه ومنهجه وتفكيره  والعلم والمعرفة والثقافة والتعلم  اساس الوفاق وحل اي خلاف من هذا القبيل  وفي حال وقوع مشاكل شخصية  هناك جهات قانونية واجتماعية  مختصة  ومؤسسات علمية  ومتتخصصين في كل المجالات العلمية والتقنية والاكاديمية  ذات العلاقة  لديها القدرة على حل اي اشكالية

وعلى هذا  فالدعوة واجبة الى كل الاطراف من مسيحيين اولا ومسلمين ثانيا  اعادة النظر في الثقافة الشخصية  وطريقة التفكير ونمط التربية والتوجيه  وطريقة السلوك ونمط التصرف اليومي والتعامل الحياتي اتجاه الوسط المحيط  اجتماعيا وماديا ومعنويا  والعمل على وضع خطط تربوية ومنهجية مشتركة  وازالة الحواجز النفسية القائمة بفعل الوراثة والتربية الدينية  بالعلم والمعرفة وممارسة الحياة والانفتاح الحياتي والاجتماعي وازالة ظاهرة الامية الاجتماعية  بموازاة ازالة ظاهرة الامية التعليمية والثقافية

 وقياسا على ذلك هناك مجتمعات متمدنة تعيش بسلام وحرية ورفاه ونظام وقانون ومستوى عالي من الرقي  وبنفس الوقت يوجد بها تعدد الديانات والمذاهب والمعتقدات في عدة دول في العالم وبالامكان الاستفادة من تجارب هذه الشعوب ايضا بكيفية التعايش السلمي

العقلية الدينية وتحقير الاخر


العقلية الدينية  وتحقير الاخر

 

عندما اشتم  او اسب او العن او احقر او اهين اتباع المعتقد او  الدين والمؤمنين به تقوم القيامة على راسي واتهم بانني عنصري وحاقد  ومجرم وغير متحضر وغير اخلاقي وغير انساني   الى آخره من التهم اللا انسانية

وانا لم انتهج مبدا السب والشتم والتحقير  ولا اقتنع بهذا الاسلوب الدنيء ولكن  احيانا ومن باب التجربة والفحص لقياس رد الفعل ومعرفة كيفية تفكير الاخر والى اين وصل بوعيه وانسانيته وثقافته  اقوم بين الحين والاخر مقابل كل عشرة اطنان من السب والشتم والتحقير اتلقاه من اتباع الديانات   المختلفة وبالذات اتباع الدين الاسلامي  بشتيمة  مهذبة  كرد اعتبار لي اولا  ولكي احسسهم بانني انسان ثانيا  ولكي يحسو بانني اقدر على الشتم والسب والتحقير  ولدي كافة الاسلحة اللتي لديهم وانني اتعامل باللطف والمنطق الاخلاقي المتحضر من قبيل القوة والاقتدار والتحضر وليس من قبيل الضعف والانهزام

فاجابه واقابل بكيل من التهم او لها بانني عنصري  على اعتبار ان مسبتي لهم هي مسبة لكل الانسانية وهم يعتبرون انفسهم ممثلين عن كل البشر وانا عنصر شاذ ومعاكس لناموس الحياة 

كما ويعتبرون بان مسبتهم لي واجب بل ومديح  وشيء مباح وطبيعي اما مسبتي لهم  فهي جريمة كبرى وهذا ينطبق على الحكاية اللتي حصلت مع  الحجاج بن يوسف الثقفي   عندما ذبح احد معارضيه  ازعجه ان الدم  الخارج من نحر المذبوح اتى على قميص الحجاج  فانزعج الحجاج كون قميصه تلوث بالدم  فقام بتقطيع جثة القتيل  اربا اربا  انتقاما منه لانه تسبب في تلويث قميصه  واعتبر ان ذبحه له امر مشروع  وليس جريمة

هكذا يفكر  المؤمن  وهكذا هم الغيبيون عموما  كل شيء لهم مقدس ولغيرهم  محرم

ان هذا يعطي دليلا واضحا ومؤكدا ان الدين  يحط من مستوى التفكير المنطقي والعقلاني  ويؤدي بالانسان المؤمن  الى حالة الانحدار نحو الدونية والاستلابية  فيتصرف بطريقة انانية مطلقة  ولم يعد يرى سوى نفسه  ويحاول بكل الوسائل ان يسقط منهجه  ومذهبه على غيره  حتى لو استدعى الامر للعنف  الجسدي واللفظي والتعدي واغتصاب الخصوصية

وهذا ما يحصل مع كل الغيبيين من مختلف الديانات والمعتقدات

الأحد، 26 يونيو 2011

حجاب المراة دليل خنوع واستسلام والغاء لكيانها


حجاب المراة دليل خنوع واستسلام والغاء لكيانها

 

تغطية الراس للمراة  دليل على خنوعها واستسلامها وتبعيتها وولائها وعدم تحررها وملكيتها لنفسها

وتغطية وجهها دليل على نكرانها والغاء شخصيتها واخفاء حضورها من مسرح الحياة  والحراك الاجتماعي والتفاعل الحضاري

وبهذا يكون الخمار او الجلباب او الحجاب اللذي يغطي راس المراة حيث المقصود راسها وليس شعرها لان الراس به الدماغ وهو مركز التفكير وتحديد صفات الشخصية  فطمس الشخصية والغاء وجودها يكون بطمس الدماغ والغاء وجوده بمنعه من التفكير والحركة الحرة

ويكون الخمار او الحجاب اللذي يغطي الوجه تاكيد على طمس الشخصية والغاءها واعتبارها سلعة مملوكة تباع وتشترى لغاية الخدمة والجنس فقط

هذه هي قيمة المراة في بلاد العرب والمسلمين

 

والحقيقة العلمية  حول الاغراء الجنسي  بكيفية حصوله  وجد ان جمال الجسد يساهم بنسبة اغراء لا تتعدى 15 %   فقط من المغريات الاخرى مثل الصوت والملمس والرائحة والحركة والايماءات والتلميحات والابتسامة والاشارات العصبية الخارجة من دماغ الانثى على شكل امواج كهرومغناطيسية واللتي تتقاطع مع  الشبكة العصبية للذكر  فتثير شهوته الجنسية وتجذبه اتجاهها ويعطي الدماغ اوامره بافراز الكيماويات الجنسية المطلوبة لممارسة الحب  المتوقع في الحال

واذا قلنا بان جسد الانثى كله يساهم بنسبة 15%  من مجمل الاغراء  وعملنا حسبة  على نسبة جمال  شعر الراس من الجسد لوجدنا ان شعر الراس يحتل فقط 10% من الجمال الكلي للجسد  ومن هنا بحساب بسيط  نجد ان نسبة اغراء شعر الراس للذكر لا تتعدى 15 بالالف

وهذا يؤكد سخافة المنطق القائل بان تغطية شعر الراس  هي الحشمة والتستر اللتي تمنع الفاحشة  ويؤكد ان هذه العادة لا تلتقي مع ابسط القواعد العلمية والمفاهيم المنطقية لطبيعة الانسان

السبت، 25 يونيو 2011

تعريف للعلمانية


تعريف للعلمانية

 

العلمانية هي طريقة تفكير العقل الواعي المتطور وحصيلة تطور الانسان على الارض وقمة درجات التطور البشري عضويا وتفاعليا وانتاجيا وعصبيا ونفسيا وجسديا

العلمانية ليست علم ينقل او معرفة تدرس او نظرية تلقن

العلمانية منهج حياة متكامل ومظهر حضارة واسلوب معيشة ونظام سلوك وقانون معاملة ودستور مجتمع وخطط وبرامج ومناهج حياتية متكاملة مترابطة وشاملة لكل جوانب الحياة

 

العلمانية ترجمة حقيقية لكيان الانسان الطبيعي وترجمة للكيان الحي عموما على سطح الارض او في الوجود كاملا

العلمانية قراءة حقيقية لمكونات الوجود وعناصر تكوينه ونشاته وصيرورته

العلمانية قصة الخلق والنشأ والتكوين والوجود

فكر شامل وتفصيلي يشمل كل عناصر الحياة من البداية حتى النهاية

فكر العلمانية يشمل تراكم المعرفة والتجربة الحياتية منذ بداية الوجود والحياة وحتى يومنا هذا وهو فكر ممتد ومستمر منذ البداية والى مالا نهاية

هو فكر المادة ولا شيء غير المادة

الأربعاء، 22 يونيو 2011

قصتي مع امة الاسلام


قصتي مع امة الاسلام

 

انا مهنتي خباز اعمل عند الوطن الاسلامي  اصنع له كل يوم الف رغيف من الخبز اقدمها له رغيفا رغيفا على راحتي مصحوبة بقبلة وابتسامة ولمسة حنان وحب وتقدير على كل رغيف

ولكن في نهاية اليوم  حيث تنهار قواي ويضعف عودي وينهك جسدي  احتاج الى رغيف واحد يعيد طاقتي ويجدد نشاطي للعمل في اليوم التالي

وعندما سرقت رغيفا من آخر فرش صنعته بعناية  ومزقته لقمات في فمي دون غماس وبلل  حيث انا  سجين الفرن ولا املك ثروة منها اصنع ما اغمس به رغيفي اليتيم

ثار  ضدي الوطن واتهمني بالسارق الاثيم وحسب لقمات الخبز الحاف على انها حرام  ومنكر  وتجاوز على حق الوطن وحدود الشرف  والعرض والمبادىء والقيم

وما ذا بعد

اهتزت كروش كبار العربان  وتمايلت عقلهم وترنحت رؤوسهم وتغازلت عيونهم  وتبرجمت السنتهم بالاحكام تلو الاحكام

ما المشكلة وما القضية وما ذا حصل ؟

هناك مجرم كافر عاق منحرف سارق مارق زنديق  اكل رغيف خبز من مال الله

لا يؤمن بمحمد ولا يقرا القران ولا يصلي ولا يؤمن بالله

احرقوه ارجموه اقتلوه عذبوه حقروه اهينوه اذلوه 

 زوجته لا تحل له فهي طالقة منه  ونكاحه لها حرام

ابناءه  نسبهم له حرام ومكوثهم في حضنه حرام  وفصلهم عنه واجب لانهم من امة الاسلام

خذو زوجته وابناءه وامنعوه من العمل والعيش وراقبوه في كل موضع وامنعو عنه اسباب الحياة واحتقروه اشد احتقار واهينوه فلا حياة للكفار  بين جموع المسلمين

وصار ما صار

والجريمة يا اخوان كلها ان مسكينا   يعمل خبازا عند امة الاسلام في مخبز

دفعته غريزة البقاء ان ياكل رغيفا للحفاظ على بقائه كي يقدر ان يخبز في اليوم التالي الف رغيف  يطعم بها  المسلمين

فهل دين الاسلام دين ؟