الشخصية العربية سلبية متطفلة غير منتجة
عندما لا يقدر العربي انا ياكل من انتاج غيره يبدا ياكل نفسه
لانه لا يقدر على انتاج ما ياكل
فهذه ثقافته وهذه تربيته وهذه سنة دينه الاسلامي وهذا ديدنه
وللاسف فان الدين الاسلامي يؤكد هذه الصفة السلبية في الشخصية ويباركها ويعطيها الشرعية الالهية المقدسة
فسبحان اللذي خلق الكفار لخدمة المسلمين اولياء الله
وما الارض وما عليها اللا لله
الملك لله وحده
وبما ان المسلمين اولياء الله
اذن اصبح من حقهم المشروع مال غيرهم ومقدرات غيرهم وانتاج غيرهم
فالسلب والنهب والاغتصاب لحقوق الاخرين والسرقة كلها مشروعة وحلال
هنا السر في تكوين الشخصية العربية السلبية المستهلكة المتطفلة المتكاسلة الخاملة البليدة الخام عديمة الحركة وعديمة المبادرة والمباداة في الانتاج والتطور وممارسة الحياة واكتساب خبرتها والتفاعل مع الطبيعة ومادتها من اجل حضارة افضل وحياة ارقى وسعادة ورفاه
الفكر الغيبي الديني والايمان بالمعتقدات الخاطئة الممرضة المسممة للحياة السليمة هي اللتي تقف حائلا دون تطور الصفات الايجابية والانتاجية والابداعية والابتكارية والاستكشافية والبحثية والتطويرية بالشخصية
الاسلام هو ماساة الشخصية العربية
الحرية تبدا بنبذ الاسلام من الحياة ونبذ الفكر الديني الغيبي السلبي الممرض القاتل والمخدر للعقل والجسد والروح
لا اله والحياة مادة والدين سم قاتل للحياة والانسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق