الثلاثاء، 11 يناير 2011

صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام


صورة واقعية يومية في بلاد العرب والاسلام

اطفال تلعب بالشوارع دون اي رعاية او اهتمام بهم
الفاظ نابية في كل مكان
حقد وكراهية ومعارك وسب وشتم وكذب ونفاق ورياء وخداع وخدر وخيانة
...الاوساخ في كل مكان والقاذورات تملا الشوارع والطرقات
وما ادراك ما طرقات
مسكين هذا الشارع اللذي شاء قدره ونصيبه ان يكون في بلاد العرب والاسلام
كم يحتمل من الاوساخ والزحام والاغلاق ومن الزعرنة وقلة الادب والمضايقات
لذلك اسميته ابو الصابر
السيارات تسير دون نظام او قانون ودون ذوق او مراعات لبعضها وللمشاة ولطبيعة الطريق ووقت المسير والذوق العام والمناسبة وغرض السفر وغاية الطريق ومكانه وزمانه وظرف العامة
الخيام السوداء المتنقلة تملا كل الطرقات والاماكن
تلف وتدور كانها تبحث عن اشياء مفقودة دون هدف محدد
ترى الواحدة منها تنظر لليسار وتتهيا بالاتجاه لليسار فجاة تتجه لليمين دون هدف او سبب فتصطدم بالمارة او السيارة او العامود او الجدار او بخيمة اخرى مثلها او تدوس على رجل طفلها
ومن ناحية الاطفال طبعا من النادر ان تجد خيمة سوداء والمقصود هنا امراة مسلمة ملتزمة بالزي الاسلامي والحمد لرب الاسلام كل النساء في القرن الواحد والعشرين ملتزمات بتعاليم محمد لان هياج الشباب الجنسي يهدد الامن الاجتماعي
ونعود للاطفال فلا نجد امراة دون سربة من الاطفال معها ينتشرون بشكل فوضي يصرخون ويقفزون ويمسكون الاشياء ويخربون ويبصقون ويملاون المكان والشارع صخبا وحركة كانهم قرود في حديقة الحيوان او كانهم جديان وراء عنزة سمراء يقفزون بالمرعى مرحين بالانطلاق في ارض خلاء
والعنزة لا تحرك ساكنا لا تمسك جديا ولا توجهه ولا تنهره ولا تعلمه وكانه ليس منها وليس لها
ولكن .... !! اقول ولكن .... !!!
ان تبرع شهم مثلي بالطريق وامسك ولدا يعبث بكل شيء ويعرض حياته وحياة المارين للخطر ويشيع الفوضى والاضطراب والاوساخ في المكان
وبشهامة الانسانية وواجب الحياة الحضارية وجه الولد بطريقة علمية متحضرة ببضع اللمسات والكلمات المنطقية كي يكف شره عن الطريق ومن فيها وممتلكات الغير
هنا تقع الكارثة وتقوم القيامة على راس المجرم وهو انا فكل المسلمين بالشارع يصبحون اهل نخوة وكرم وادب وذوق واخلاق حضارية وعطف وحنان على الطفل المسكين اللطيف الوديع الخلوق وامه الحرة ابنة العرب سليلة بني هاشم فاطمة الزهراء العذراء البتول اللتي آذى مشاعرها فعل انسان مثلي كافر ملحد لا يعترف باله التخلف والهمجية ودين العربان
فيفرح الولد كلهم ويقفزو ويهتفون بالفوز العظيم لدين محمد وعادات العربان الهمجية على منطق الحضارة الانسانية ويدغدغ النشامى رجال العرب المسلمين وهم الغنم البيضاء كروشهم المنتفخة ويضحكون ضحكات الضبع فوق فريسته
وما افعله انا انسحب من المكان بطريقة ذكية للحفاظ على جسدي من التمزيق والتكسير وعلى بضع كرامة حافظت عليها بسكوتي وامتصاص الموقف بحنكة المجرب لمواقف كثيرة يومية ومتعددة بذات المعنى والمضمون
اسير بطريقي متجها الى هدفي التزم خط سيري لا اضرب بكتف احد ولا آخذ مسير احد ولا ابصق بالطريق ولا آكل بالطريق ولا ادخن بالطريق ولا اشرب ولا اصرخ ولا العب ولا اجلس ولا احدق بالاخرين وخصوصا بالغنم السوداء كي ابحث عن تفاصيل جسدها كتيس الغنم حينما ياتيه وقت الهدد
اتعامل بادب وذوق اختصر الكلام واعنيه كي يدل على مضمون ومغزى وانهي مهمتي باسرع وقت واقل جهد
انظم وقتي واركز حركتي والتزم ببرنامج يومي لحياتي هادف ومنتج ومثمر وايجابي
لا اتحرك اي حركة عبثية ولا اقضي دقيقة عبثية ولا اترك فراغا في حياتي اليومية
كل عمل اقوم به بناء على خطة وبرنامج وتفكير وغاية وهدف واسلوب
للاسف لانني بهذه المواصفات اسمي المجنون
ويدعون لي كبار المسلمين بالشفاء
اما صغارهم فيلحقون بي ويشتمونني ويصفونني بالمجنون والالفاظ النابية ولا يتوانون برمي الحجارة علي وايذائي
كل ما ذكر ليس قصة انشائية وليست خيالية انما هي واقعية معاشة اليوم هذا
في بلاد العرب والاسلام
هناك الكثير الكثير من الامور اللتي لا تصدق
http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/hs001.snc6/165190_118787781522850_100001748855744_130567_7402266_s.jpg

هناك تعليق واحد:

  1. مررت بنفس هذا الموقف تماما اتصدق هؤلاء حتى اني لا اعتبرهم بشرا بل مجرد همج مثل الذين يعيشون في غابات الامازون بل انهم يعطون للتخلف و الهمجية معنا اخر تماما

    ردحذف