السبت، 22 يناير 2011

الدين هو حالة من حالات الادمان والادمان هو نوع من الجنون

الدين هو حالة من حالات الادمان والادمان هو نوع من الجنون

تعريف الادمان :
الادمان هي الحالة الذهنية والعصبية اللتي تخرج بالانسان سلوكا وخلقا وفكرا عن الحدود الطبيعية والمنطقية حسب علم الطبيعة وقانون الطبيعة للخلق والتكوين
والمعروف ان بيولوجية جسم الانسان تخضع لعناصر كماوية تؤثر به سلبا وايجابا بنسب معينة فزيادة هرمون معين في الدم يؤدي ا...لى الافراط بسلوك معين والى فكر معين واحساس معين وردة فعل معينة اتجاه الواقع المحيط او الموقف او الحالة المؤثرة على الانسان
ونقص هرمون معين يؤدي الى نفس الشيء
والهرمون هو عنصر كيماوي او مركب كيماوي ينتجه جسم الانسان من احد اعضائه كالدماغ مثلا اللذي ينتج هرمون الميلاتونين او السيراتونين في حالة الانبساط والبهجة ومواقف الحب والفرح
وهرمون الادرينالين اللذي يفرز في جسم الانسان في حالة الخوف والحزن
او ان يكون المؤثر الكيماوي داخلا الى جسم الانسان من البيئة المحيطة من خلال الغذاء والشراب او الاستنشاق او الملامسة فيتسرب عبر مسامات الجلد او الدخول الى الجسم من خلال الفتحات وباي طريقة ممكنة
اصبح السلوك ناتج عن مؤثرات كيميائية تؤدي الى حالة بيولوجية معينة هذه الحالة اذا وقعت ضمن الحدود الطبيعية للتصرف صنفت على انها طبيعية اما ان خرجت عن الحدود الطبيعية صنفت على انها ادمان
والادمان هو الحالة اللتي لا يقدر الدماغ او الجهاز العصبي للانسان بالسيطرة عليها فتاثير العناصر الكيميائية الموجودة في الدم والمؤثرة على الجسم هو اقوى من قدرة الدماغ على التحكم بسلوك الجسم بالشكل الطبيعي
ووجد علميا بان المسموعات والمرئيات وكل المؤثرات الحسية على جسم الانسان وكافة المدركات والمتميزات والمعلومات ايضا تؤثر على الجهاز العصبي وعلى الدماغ بتغيير كيماوية وبيولوجية الدماغ الى حالة غير طبيعية احيانا كان تسبب الادمان
والادمان اذا زاد عن حد معين وتكرر بشكل منتظم ومتواتر يصبح حالة من الجنون اي ان التغيير يلحق بالجهاز العصبي نفسه كان يتغير تركيب الخلايا العصبية وطبيعة عملها الى شكل منحرف عن الطبيعة التكوينية لها

وجد بان الدين هو حالة من حالات الادمان عند الانسان والغلو به او التطرف بممارسته يؤدي الى الجنون
فالمتدين اما ان يكون مدمنا او مجنونا
وعلى هذا القياس تجد ان المسلمين كلهم مجانين

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق