اغرب راي سمعته من صديق متدين مسلم وذلك بعد نقاش قوي في جلسة ثقافية بيني وبينه اقنعته خلالها ان الله صورة وهمية وليس حقيقة وجودية
وان الانبياء كلهم ركبو برامج حياتهم وفلسفتهم وافكارهم على تلك الصورة
وحولوها الى صنم يتحرك ويتكلم ويبطش ويحكم في اذهان البسطاء والسذج والاغبياء والجهلة وقليلي الخبرة الحياتية وقليلي القدرات العلمية والثقافية والمنطقية
والقدرات الذهنية الادراكية والتمييزية
وبعد نقاش محتدم اقتنع بكلامي كاملا
وقال انا اعرف ومتاكد انه لا يوجد الله ككيان وجودي حق
وانما اذا سلمت بهذا الامر وغيرت برنامج حياتي بناء عليه فان كياني سينهار
ماديا ومعنويا
اتركني اعيش حياتي فانا هكذا سعيد
وعلى شاكلتي معظم المسلمين في الوضع الراهن
فقلت له اذن المسالة مسالة ادمان فكري كادمان الكحول او المخدر
فاجاب هي بالضبط هكذا
فالمدمن اذا امتنع فورا دون خطوات علاجية عن مادة ادمانه سوف يتحلل ويتلاشى وينتهي
وانتهى اللقاء على ان الله والدين وما لف حولهما من عقيدة واحكام وايات ايمانية معتقدية
كلها مادة فكرية غيبية ليست وجودية كونية ولا مادية ادراكية ولا حقيقة تمييزية
بل هي مادة تصورية وهمية غيبية بالمطلق تسبب الادمان للضعفاء والغير قادرين على مواجهة الحياة المادية والانسجام مع طبيعة الحياة الحقيقية
واقر بذاته انه مدمن اوهام
اي ان الله بقناعته هو وهم وكل ما اتى بسبب الله من معتقدات اساسها وهم
هكذا هو الدين وهذا هو الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق