السبت، 22 يناير 2011

لبنان يتجه نحو الكارثة بسبب حزب الله

لبنان  يتجه نحو الكارثة بسبب حزب الله

لبنان يتجه نحو الكارثة والدمار الوطني الشامل
بسبب حزب الله حزب الشياطين والدخلاء والماجورين والمرتزقة والمنتفعين والمخبولين والمعاتيه والمجانين والاغبياء والمتخلفين والعملاء لايران واسرائيل والاجنبي الطامع في لبنان
حزب الله هو مشروع تابع لايران ولامريكيا ولاسرائيل  تدعمه ايران بالمال والسلاح وتوجهه امريكيا واسرائيل بطريقة مباشرة وغير مباشرة وتنفيذه من سياسة وعمل عسكري  على ارض لبنان يصب بالمصلحة الامريكية والاسرائيلية بالدرجة الاساس على حساب وحدة لبنان وشعب لبنان وثروة لبنان وارض لبنان واستقراره
كل من يتتبع المحطات السياسية اللتي مر بها حزب الله منذ تاسيسه الى يومنا هذا ويضع كافة الامور اللبنانية الداخلية والخارجية والمتعلقة بوجود حزب الله في لبنان تحت المجهر سيكتشف صحة ما اقول بشان هذا الحزب المارق اللقيط
ولم يكتفي بمسلسل الويلات والحروب والدمار الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والتربوي والجغرافي والديمغرافي والتاريخي والسياسي والعسكري والوطني الشامل  اللذي سببه للبنان
وانما يدخل الان بمرحلة الانهاء والاجهاز على لبنان كوطن مستقل وكيان موحد وشعب له خصوصية وكرامة واستقلالية وهوية وتاريخ  وسيادة على ارضه
لقد داب حزب الله في الماضي بافتعال الخراب والتدمير على ايدي اسرائيل من خلال عدوانها المتكرر على لبنان واللذي كان يوجه الى البنية التحتية في لبنان والى وحدة لبنان واستقلاله وارضه وشعبه وتحييد البنية التحتية لحزب الله من الضرب والتدمير وكل مرة ينجو حزب الله بقيادته وبنيته العسكرية والسياسية والتنظيمية والادارية وكل مؤسساته من الضرب والتدمير بقدرة قادر وتحت ذرائع وحجج الحنكة الساسية للحزب وقدرته على المواجهة وقوته التنظيمية وخبرته الادارية وغيرها من الحجج اللامنطقية بالعلم العسكري الحديث
وللعلم بان القدرة العسكرية الاسرائيلية بتنظيمها المخابراتي والاستكشافي وقدرة الاستخبارات الامريكية المتوغلة في لبنان منذ عشرات السنين قادرة على تدمير حزب الله وسحقه بساعات وحل حزبه والغائه من الساحة اللبنانية كاملا دون التعرض لاي هدف خارج اطار الحزب
ولكن المعادلة هي ان غاية اسرائيل من وجود حزب الله رافعا شعار الدفاع عن لبنان هو وجود مبرر لها لضرب لبنان وتدمير الاهداف اللتي تحول دون خططها الاستعمارية والاحتلالية في لبنان
فنهوض الشعب اللبناني اقتصاديا وعلميا وتقنيا يعتبر تحد للوجود الاسرائيلي ووقوف بوجه اسرائيل في المنطقة واقلاق لمضجعها
ان لبنان لديه الثروة البشرية والكوادر المهنية والعلمية والتقنية والثروات الطبيعية والموقع الجغرافي الحساس ما بين الشرق والغرب ووجودها على الواجهة البحرية اللتي من شانها احتلال موقع الصدارة والسيطرة على الملاحة البحرية والتجارة العالمية ما بين الشرق والغرب
وهذه الخصوصية للبنان مع توفر امكانيات النهوض الحضاري الشامل وحسب ما قلنا بان كل مقومات النهوض متوفرة في لبنان من ثروة بشرية وثروات طبيعية تجعل من لبنان العدو الرئيسي لاسرائيل في المنطقة
هذا بالاضافة الى ان لبنان بمميزاتها الجغرافية وثرواتها الطبيعية تشكل موقع اطماع لاسرائيل في المنطقة
اصبح من شان اسرائيل تفتيت لبنان وعدم استقراره وتدميره وابقائه لقمة سهلة لتناولها متى تشاء في الوقت المناسب وعند الحاجة
وكون اسرائيل ما هي اللا مؤسسة اقتصادية قائمة على مبدا الربح والخسارة فمن الطبيعي ان تضحي بنسبة معينة من اقتصادها وجنودها  وجهدها مقابل الوصول الى الكنز اللبناني وتحقيق اضعاف مضاعفة  من المكاسب عما تضحي به من اجل لبنان
ومن هنا فانه ليس من المستهجن او الغريب ان تلعب اسرائيل بمعاونة امريكيا اللعبة السياسية الكبيرة في لبنان وهي تهيئة المناخ السياسي لبقاء حزب الله في لبنان ودعمه سياسيا وامنيا واداريا وتنظيميا وحتى لوجستيا وتدريب كوادره  عسكريا واداريا وتقويته والحفاظ على قاعدته الصلبة وقيادته ودعم دورها في لبنان والاعلام عنه وتغطية كل هذا الدعم والتوجيه بغطاء ايراني على ان حزب الله هو ذراع ايران في المنطقة وانه يهدد امن اسرائيل في ناحيتها الشمالية بحدودها مع لبنان
هذه اللعبة الكبيرة والساذجة والحقيقية  اللتي تحكي حقيقة حزب الله في لبنان
ومن هنا يتوجب على اللبنانيين الوطنيين والشرفاء والاحرار والقادة والمسؤولين والمناضلين من كل اطياف الشعب اللبناني الغيورين على وطنهم وعلى شعبهم وحياتهم وكرامتهم ان يعو هذه المسالة وان يدركو وطنهم وشعبهم قبل ان تدب به نار الفتنة والاقتتال والتمزيق والتدمير الشامل واللذي يقوم حزب الله حاليا بالتحضير لها للانطلاق بهذا المخطط التدميري القاتل في  لبنان
وكالعادة سيخرج حزب الله بقدرة قادر دون اي خسارة او ضرر بل وبالعكس سيزداد قوة وتمددا على صدر لبنان ويكون الخاسر هو لبنان الوطني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق