الايمان صفة العقل الغير واعي وهي حالة مرضية للدماغ البشري تؤدي الى الغاء صفة الادراك والتمييز وهي صفة تطوره عن الدماغ الحيواني
والايمان بمعناه الدقيق هو تفسير الاشياء تفسيرا تخيليا صوريا وايعازه الى الغيب وجوديا
وهذا لا ينطبق مع المنطق العلمي المادي الطبيعي
الدماغ الانساني بطبيعته الوظيفية كل الاشياء اللتي لا يدركها يحولها الى التصور والوهم
والتصور والوهم هو اول درجة للبحث عن الحقيقة
واذا ماتوصل الانسان للحقيقة زال كل الوهم ويصبح الغيب لاغ من قاموس الفكر
ان كان الانسان البدائي آمن بالله كممثل للغيب كخطوة اولى للبحث عن الحقيقة من خلال ممارسته للحياة وبعد كل هذا الزمن الزاخر بتجربة الحياة وتطور الانسان وتفاعله معها واكتشافاته واختراعاته وعلمه وتكنولولجيته اصبح قاطعا مسافات شاسعة تاركا وراءه اول درجة بالفكر الانساني وهي الغيب الاعظم الممثل بالله
ولذا في زمننا هذا اصبح الله غير لازم للانسان واصبح وهم وخيال حيث بدا الانسان يفكر
لا اله والحياة مادة
الله وهم وخيال وصورة بدائية في رحلة العقل للبحث عن الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق