الخميس، 27 يناير 2011

كل شيء في الحياة يتطور


كل شيء في الحياة يتطور

حتى مفهوم المقاومة لقد تطور من مفهوم الصراع العسكري الى مفهوم الصراع الحضاري

وحيث  ان مفهوم الصراع الحضاري باطاره اشمل واوسع من مفهوم الصراع العسكري اذ انه يحتوي على الامكانات العلمية والتقنية والمهنية في كافة مجالات الانتاج القومي الوطني وعلى الثروات الطبيعية والمقومات المادية والمعنوية لتحقيق الذات الوطنية

فاين يقف العرب من كل هذا وما هو موقعهم الحضاري والعالمي والتاريخي ؟

المسالة ليس من يقاوم هو اللذي يصنع معادلة المقاومة بل والخصم هو الاساس في صنع هذه المعادلة

والخصم متحضر وقوي ومتقدم بشكل لا يتناسب مع العرب في تخلفهم وضعفهم ورجعيتهم وانحطاطهم الحضاري

 لذا لا بد من تطوير مفهوم الصراع مع العدو وتغيير الية المقاومة والانتقال من النمط التقليدي البدائي وهو الصراع العسكري الى مفهوم الصراع الحضاري

ونقصد الصراع الحضاري كما اسلفنا بكل معطياته ودلالاته واركانه وعناصره

وان نعيد صياغة انفسنا وتاهيلها كي نكون جنودا حقيقيين فاعلين مؤثرين وعناصر يحسب لها حساب ولها مركزها واعتبارها على ساحة الصراع الحضاري العالمية

وكما قلنا بالانطلاق نحو العلم والمعرفة واكتساب تقنيات الحياة والعمل الجاد المتسارع من اجل التغيير والتقدم والرفاه بالتوازي مع الصراع العسكري على اعتبار ان الصراع العسكري هو جزء من الصراع الشامل المفروض علينا كعرب بفعل الواقع والتاريخ والتقدم الحضاري العالمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق