الثلاثاء، 11 يناير 2011

الف تحية لانتفاضة الحرية في تونس


الف تحية لانتفاضة الحرية في تونس

 

الف تحية للشباب التونسي الثائر الحر

الف تحية للجماهير التونسية الثائرة

الف تحية لكل من يشارك الان في انتفاضة الحرية في تونس الحرة

الانتفاضة اللتي اتت ثمرة وعي جماهيري شامل ومتصاعد يقوده الشباب التونسي اليساري العلماني الحر

والشباب المثقف المتعلم الواعي الناضج

واتت واشتعلت شعلة الحرية بايدي الاحرار من الشباب التونسي الطموح المتطلع الى حياة افضل وحرية وحضارة وبناء وتقدم ولديه كل الامكانيات الكافية لان يقوم بدوره الحضاري الانساني الكامل على ارض وطنه تونس في الوقت اللذي تكبله وتقيده حكومته وتمنع عنه كل فرص الحياة من عمل ووظيفة وتعلم وتمنع عنه فرص العيش الكريم والمشاركة في اتخاذ القرار والقيادة والادارة والتنفيذ الوطني العام وتمنع كافة الحرياة الفردية والجماعية

وان الحكومة تعمل ضمن انظمة وقوانين ودستور عقيم بيروقراطي جامد غير متحرك ومتساوق ومتواز مع متطلبات الحياة المعاصرة والمتنامية والمتغيرة بشكل مضطرد

هذا وان الظلم والاستبداد من اعتقالات ومنع الحريات ومنع الاحزاب  وحرية الراي والاعلام والصحافة  وعدم توفير فرص عمل ووظائف للشباب الجامعي والاكاديمي والمهني وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية  وعدم منح رواتب للعمال والموظفين كافية لحياة كريمة  وعدم توفير السكن اللازم للطوابير من الشباب اللذي ينتظر فرصته للحصول على السكن وبناء اسره وحياته ومنع كافة فرص الحياة الكريمة الاخرى

كل هذا ادى الى الانفجار الجماهيري والقيام بانتفاضة الحرية ضد السلطات التونسية والحكومة الفاشلة الفاسدة العفنة

نحن كعلمانيين عرب واحرار العالم كله معكم ايها الشباب التونسي الحر

معكم ايتها الجماهير الثائرة في تونس

نحييكم ونثمن جهودكم وتضحياتكم ونضالكم من اجل الحرية والعيش الكريم والامن والسلام والخلاص والتقدم والرفاه

 

ملاحظة ولفت انتباه :

لقد لوحظ في اليومين الاخيرين ان هناك مجموعات من الشباب المقنع يندس في صفوف الجماهير الثائرة بالانتفاضة ويقوم باعمال تدمير للمتلكات العامة والخاصة واعمال تخريب فوضوية والاعتداء على اشخاص معينين وممتلكاتهم  واعطاء فرصة وذريعة للسلطات لاطلاق النار على المتظاهرين السلميين العاديين وقمعهم بالقوة وبالتالي انحراف الانتفاضة عن اهدافها السامية واحاطتها واحباطها واخمادها دون تحقيق اهدافها الوطنية

واعطاء صفة لها على انها مجرد عمل فوضوي تخريبي ارهابي يقوم به شباب عاطل فاسد همه التخريب وتعطيل مسيرة الحياة العامة واصطياد امكانيات الحياة ومقدراتها بشكل عصابي تطفلي استغلالي سلبي حتى تقوم الجماهير نفسها  بمشاركة السلطات لقمع الشباب الحر القائم على الانتفاضة والمسير لها وبالتالي اجهاض الانتفاضة وعودة الوضع الى الاسوا واجراء الحسابات الوطنية بعدها

نقول للجماهير وللشباب الحر لتعلمو من باب التاكيد ان المقنعين هم فئتان

فئة تابعة للحكومة نفسها مجندة من قبل الاستخبارات وقيادة الامن الداخلي

وفئة من قبل السلفيين الاسلاميين والقاعدة

الفئة الاولى هدفها انهاء الانتفاضة وتحجيمها وتشويهها وحرفها عن اهدافها ومعرفة القائمين عليها وتفتيت القاعدة الصلبة لها وتحطيم قياداتها

اما الفئة الثانية فهدفها قطف الثمار لصالح التيارات الاسلامية ورفع اسهمها الجماهيرية والوطنية وتحقيق مكاسب وطنية على حساب تضحيات الجماهير وحياتهم

 

نهيب بالجماهير الثائرة في تونس ونوصيهم بمنع هؤلاء من المشاركة في صفوفهم واستنكار اعمالهم وعدم الانجرار وراءهم وعدم السماع منهم وعدم مساعدتهم او تبنيهم وان يكون قرار القيادة في الانتفاضة هو ان لا قناع  ولا مقنعين ولا ارهاب  ولا اختفاء ولا تخريب ولا تدمير ولا قتل ولا تصفية حسابات ولا اعتداء على اي شخص او املاك عامة او خاصة ولا اي عمل من شانه ان يعكس صورة همجية سلبية عشوائية فوضية عن الانتفاضة

والمطلوب اتخاذ قرار صارم بمنع كل المقنعين والتيارات الاسلامية من المشاركة بالانتفاضة بصفة حزبية ومنع كل انواع التخريب والاعتداء حتى على رجال الامن والشرطة

ولتكن انتفاضة سلمية متحضرة راقية لان اهدافها سلمية راقية وهي

الحرية بكل اصنافها الفردية والعامة

الحياة الكريمة بتوفير فرص العمل والوظيفة واطلاق حرية العمل  والانتاج

توزيع الثروة الوطنية بالعدل والانصاف

مشاركة كافة قطاعات الشعب بالحكم واتخاذ القرار

تعديل الدستور والانظمة بما يتلائم مع متطلبات الحياة المعاصرة

فتح الباب امام المؤسسات المدنية والاحزاب والقوى السياسية المختلفة للعمل بحرية مطلقة واعطاءها الفرصة الكافية للمشاركة بمختلف جوانب الحياة

التواصل والتفاعل مع مختلف قطاعات الشعب التونسي وبالذات قطاع الشباب في خطط تنموية شاملة وفتح فرص جديدة امامه لتحقيق ذاته وابراز قدراته الانتاجية والابداعية والادارية  لتحقيق مستوى حياتي افضل متقدم متطور

 

والنصر لكم والمستقبل لكم

علمانيون ونفتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق