الله من صنع الانسان قديما وحديثا اصبح الانسان لا يحتاج الى الله
لقد ادت الديانات دورها في ظرفها التاريخي والموضوعي من تاريخ الحضارة الانسانية ولم يعد للانسان ضرورة لها بل اصبحت تشكل حجر عثرة امام التقدم الحضاري اللذي يستوجب الابداع والانتاج الحر والفكر المادي المطلق كون المادة هي موضوع حضارة الانسان وخامته الاساسية في بناء تلك الحضارة...
هذا وان التمسك بشكلية الدين والفكر الغيبي من اطراف قدسيته وتاليه القائمين عليه والغاء الانسانية في اطار العبودية واذابة الحياة في محلول الغيب الالهي المقدس كلها تعاكس مفهوم الطبيعة ومنطقية معادلة الحياة الحقيقية
ولذا فان البديل الطبيعي لنهج الانسان هو الفكر العلماني المادي الطبيعي اللذي يعالج الحقائق ويعني بالمادة ومن خلالها يتم التواصل والاستمرار في بناء حضارة الانسان وتقدمه ورفاهيته وسعادته
لان الاساس في الموضوع هو عنصر الحياة الرئيسي وهو الانسان وليس الله
الله هو من صنع الانسان لخدمة برنامجه الحضاري وليس العكس وبعد ان ادى الله دوره وارتقى الانسان الى مستوى لا يحتاج به الى الله عليه ان يتخذ من قدراته الذاتية وعلى راسها دماغه لتحقيق معادلة الحياة ورسم برامجه وتخطيط حضارته بشكل مستقل ضمن امكانياته العلمية والتقنية والبيولوجية والفيزيولوجية والمعرفية الكافية والمتوفرة لبناء حضارة افضل
لقد ادت الديانات دورها في ظرفها التاريخي والموضوعي من تاريخ الحضارة الانسانية ولم يعد للانسان ضرورة لها بل اصبحت تشكل حجر عثرة امام التقدم الحضاري اللذي يستوجب الابداع والانتاج الحر والفكر المادي المطلق كون المادة هي موضوع حضارة الانسان وخامته الاساسية في بناء تلك الحضارة...
هذا وان التمسك بشكلية الدين والفكر الغيبي من اطراف قدسيته وتاليه القائمين عليه والغاء الانسانية في اطار العبودية واذابة الحياة في محلول الغيب الالهي المقدس كلها تعاكس مفهوم الطبيعة ومنطقية معادلة الحياة الحقيقية
ولذا فان البديل الطبيعي لنهج الانسان هو الفكر العلماني المادي الطبيعي اللذي يعالج الحقائق ويعني بالمادة ومن خلالها يتم التواصل والاستمرار في بناء حضارة الانسان وتقدمه ورفاهيته وسعادته
لان الاساس في الموضوع هو عنصر الحياة الرئيسي وهو الانسان وليس الله
الله هو من صنع الانسان لخدمة برنامجه الحضاري وليس العكس وبعد ان ادى الله دوره وارتقى الانسان الى مستوى لا يحتاج به الى الله عليه ان يتخذ من قدراته الذاتية وعلى راسها دماغه لتحقيق معادلة الحياة ورسم برامجه وتخطيط حضارته بشكل مستقل ضمن امكانياته العلمية والتقنية والبيولوجية والفيزيولوجية والمعرفية الكافية والمتوفرة لبناء حضارة افضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق