انا الانسان بقدرتي العقلية الواعية المدركة المميزة المتطورة
خلقت الله في تصوري وخيالي واسقطته على واقع حياتي واستقيت من اسقاطه قوانين حياتي وتشريعاتها في وقت لم تكن المعارف والعلوم كافية لهذا الغرض بسبب قلة الخبرة الحياتية
هذا كان في بداية تاريخ الانسان منذ العصور القديمة
اما اليوم وبعدما حصل الانسان على خبرة حياتية كافية لتملكه المعرفة والعلم كي يدرك حقيقة الاشياء من حوله وتركيبة الكون والطبيعة والحياة والمادة وعلاقاتها وتفاعله مع نفسه ومعها
اصبح الله لا حاجة لنا به لاننا من علومنا ومعرفتنا الغنية نقدر ان نصنع القوانين والتشريعات اللازمة لحياتنا كبشر لصنع حضارة انسانية راقية تؤمن للانسان حياة مرفهة وآمنة وحرية وسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق