الخميس، 6 يناير 2011

الله وهم والدين كذب ودجل والانبياء والمرسلين كذابون دجالون متسلطون الله وهم وليس حقيقة وجودية انما وهم موجود في راس المؤمن به فقط بدلالة ان المؤمن عندما يموت يموت الله معه الدين كذبة ودجل وبرنامج حياة للاغبياء والعامة الجهلة والمستضعفين والمساكين والمستغفلين والمستعبدين والمستغلين والمحتلين والمضطهدين والمنافقين والمتسلقين والمنتفعين يفرضه انسان او جماعة او فئة على العامة لهدف الوصول للسلطة والثروة الانبياء هم دجالين وكذابين ومحتالين هدفهم السلطة والثروة الله هو الوهم اللتي يتم تعليق الدين وافعاله واستمراريته كبرنامج سلطة وعقيدة عليه هو الغيب الذي لا يمكن الوصول اليهه للمحاسبة والاكتشاف والكفر والتمرد عليه كصاحب للامر والنهي والسلطة العليا الابدية لان كان الله حقيقة موجود ولديه كل القدرات اللتي ذكرت في الكتب المزعومة انها منه اي التوراة والانجيل والقران لكان باستطاعته الكلام المباشر مع كل مخلوق له سواء كان انسان ام حيوان دون وساطة وهذا ابسط انواع العدل الالهي ان شركة جوجل تقدر ان ترسل رسائل الى ثلاثة مليارات مستخدم للانترنت في العالم خلال عشرة دقائق فقط تشرح بها كتابا كاملا عن السلوك الانساني اليومي الواجب القيام به في كافة مجالات الحياة في حين نجد ان الله عاجز عن ارسال رسالة واحدة مباشرة الى مخلوق له منذ ظهور الحياة على الارض مما يؤكد ان الله وهم ومثال آخر لو كان الله حقيقة وهو الخالق لدماغ الانسان لماذا لم يضع به شريحة موجود عليها كل قوانين الحياة وانظمتها واسلوب عيشها في اي زمن واي مكان مثل معلومات جوجل عن احداثيات مواقع سطح الارض وشكلها وتفصيلاتها دون الحاجة لانزال نبي اسمه محمد راعي غنم امي متخلف للانسانية اللتي عمرها اربعة مليارات سنة ولديها ما لديها من التراكم المعرفي والعلمي بما هو اعلى من مستوى معرفة الله بملايين المرات هذا الاله هو وهم بدوي صحراوي راعي غنم امي متخلف الدين في اي زمان ومكان ومهما كان نوعه هدفه السلطة والثروة والتحكم والتسلط على الانسان واستغلاله واستعباده على يد فرد دكتاتوري او زعيم متسلط او جماعة استغلالية انتهازية تطفلية تسلطية ومن يدرس اي ديانة بتجرد سيجد هذه الحقيقة سببا وهدفا لهذا الدين واكثر ما تتجلى هذه الحقيقة بالدين الاسلامي كونه يمثل قمة الديانات الابراهيمية في التسلط وهدف الاستحواث على ثروة الانسان وجمعها في بيت المال على شكل فيء وغنائم ومسلوبات وسبي واغتصاب لحقوق الانسان الغير مسلم والاسلام درجات بداخله فالكبير يستغل وينهب ويغتصب حق الاصغر منه والاصغر منه يعمل نفس الشيء للاصغر وهكذا ويتكرر نفس البرنامج في الصراعات اللتي شهدها الاسلام عبر تاريخه بين فئاته والسبب الرئيسي طبعا هو الثروة والسلطة كما هو بين سنة وشيعة وغيرهم واختصارا واستنتاجا منطقيا بديهيا نقول لا اله والحياة مادة والدين مخدر وسم قاتل للحياة والانسان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق