المراة حرة في مشاعرها وفكرها وشخصيتها
المراة حرة في من تختار وفي من تعشق وفي من تحب
الانتماء الغريزي والانتماء الاجتماعي والانتماء العاطفي للمراة كلها منفصلة عن بعضها
وما ندر ان تلتقي سويا بشخصية واحدة
المراة تحب وتعشق كل رجال العالم لكنها تنتمي الى بيتها وزوجها واسرتها وتقوم بكل واجباتها اتجاههم من خدمة وحنان ورعاية هذا طبيعي من صفاة الانثى الحرة
والمراة لها القدرة العاطفية ان تمنح الحب لمن تحب من اكثر من رجل خارج علاقتها الزوجية او علاقتها العشقية مع حبيب او عشيق
وتعود الى ذاك الزوج او العشيق بكل الحب والاخلاص والوفاء وتعطيه ما يستحق منها من حب وعشق ومتعة جسدية وعاطفية وهذه طبيعتها كانثى لديها مواصفات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية تمنحها القدرة الكاملة على هذا التصرف
وليس بما يسمى خيانة ان تحب المراة وتعشق خارج علاقتها مع الشريك
فمن اجل التوازن العاطفي واستكمال الحاجات الجسدية والنفسية والمعنوية لدى المراة يجب ان تتوفر لها الحرية الكاملة باختيار علاقاتها وكيفيتها من حب وعشق وصداقة وصحبة بغض النظر عن وضعها الاجتماعي سواء كانت بنت او سيدة او عزباء او متزوجة او مرتبطة او غيره
فالانثى هي الانثى بكل الاحوال
وهذا بحكم طبيعتها والعلم والتكوين وليس مجرد نظرية او خيال او توقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق