الثلاثاء، 4 يناير 2011

المراة حرة في مشاعرها وفكرها وشخصيتها


المراة حرة في مشاعرها وفكرها وشخصيتها

المراة حرة في من تختار وفي من تعشق وفي من تحب
الانتماء الغريزي والانتماء الاجتماعي والانتماء العاطفي للمراة كلها منفصلة عن بعضها
وما ندر ان تلتقي سويا بشخصية واحدة
المراة تحب وتعشق كل رجال العالم لكنها تنتمي الى بيتها وزوجها واسرتها وتقوم بكل واجباتها اتجاههم من خدمة وحنان ورعاية هذا طبيعي من صفاة الانثى الحرة
والمراة لها القدرة العاطفية ان تمنح الحب لمن تحب من اكثر من رجل خارج علاقتها الزوجية او علاقتها العشقية مع حبيب او عشيق
وتعود الى ذاك الزوج او العشيق بكل الحب والاخلاص والوفاء وتعطيه ما يستحق منها من حب وعشق ومتعة جسدية وعاطفية وهذه طبيعتها كانثى لديها مواصفات فيزيائية وكيميائية وبيولوجية تمنحها القدرة الكاملة على هذا التصرف
وليس بما يسمى خيانة ان تحب المراة وتعشق خارج علاقتها مع الشريك
فمن اجل التوازن العاطفي واستكمال الحاجات الجسدية والنفسية والمعنوية لدى المراة يجب ان تتوفر لها الحرية الكاملة باختيار علاقاتها وكيفيتها من حب وعشق وصداقة وصحبة بغض النظر عن وضعها الاجتماعي سواء كانت بنت او سيدة او عزباء او متزوجة او مرتبطة او غيره
فالانثى هي الانثى بكل الاحوال
وهذا بحكم طبيعتها والعلم والتكوين وليس مجرد نظرية او خيال او توقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق