الثلاثاء، 1 فبراير 2011

الدور الخبيث للاخوان المسلمين في مصر اثناء ثورة الحرية


الدور الخبيث للاخوان المسلمين في مصر اثناء ثورة الحرية

 

من منطلق ان الاخوان المسلمين كقيادة تتلقى تعليماتها وتوجيهاتها من الاجنبي وهو في السابق المستعمر البريطاني المؤسس لحركة الاخوان المسلمين على يد العميل حسن البنا ثم بعد زوال الاستعمار عن مصر تحول الربط والتوجيه والدعم الى امريكيا بسبب وجود اسرائيل ومصالح امريكيا في قناة السويس ومصالحها في وجود اسرائيل ثم دخلت اسرائيل على خط الدعم والتوجيه والربط المباشر والغير المباشر  منذ بداية السبعينات والى يومنا هذا

اما العناصر التابعة لحزب الاخوان المسلمين في مصر فهم غالبيتهم الساحقة من الاميين والجهلة والسذج والبسطاء ومن الطبقات الدنيا في المجتمع المصري من الفلاحين والعمال والفقراء والمعدمين

وكذلك هناك طبقة وسطية ما بين القاعدة العريضة مما ذكر وما بين القيادة المرتبطة العميلة الماجورة وهم طبقة المتخاذلين والخون والنفعيين والمتسلقين والامعيين والمتطفلين والمنفلتين والبلطجية ورجال العصابات والمنحرفين والمنحلين والمعوقين عقليا والمتخلفين والجهلة والمارقين والدخلاء والعملاء الوسطاء والمتسلطين والساديين

من هذا المنطلق ومن هذه التركيبة لهيكل الاخوان المسلمين في المجتمع المصري منذ بداية العشرينات من القرن الماضي والى يومنا هذا وكعادتها في كل الثورات والانتفاضات والحركات التحررية المصرية دابت على خيانة ارادة الجماهير والالتفاف على انجازاتها التحررية والوطنية وطعنها في قلب صمودها ودس السم في جسد ثورتها لتحطيمها واعادة الشعب الى مربع الاستسلام والانصياع والانهزام والرجعية والتبعية للحاكم والسلطة  المرضي عنها والموصى بها والمبرمج لها من قبل اسياد الاخوان المسلمين وقادتهم الحقيقيين

لقد خرج البارحة في ذروة ثورة الحرية في مصر بعض القادة من حزب الاخوان المسلمين بقرارات الحزب وهي التفاوض المباشر مع نظام حسني مبارك على تعديلات دستورية واجراءات اصلاحية في البلاد بما يتلاءم مع برنامج الاخوان السياسي ضاربين بعرض الحائط ارادة الجماهير المحتشدة منذ اسبوع وتضحياتهم بالدم والمال وكل مقدراتهم من اجل اسقاط النظام الفاسد وغير مبالين لمصلحة الوطن والعموم بقدر ما هم  يبحثون عنه وهو مكان في السلطة الموصى بها والمرضي عنها من قبل امريكيا واسرائيل واوروبا للحفاظ على مصالحهم الاقتصادية وعلى امن اسرائيل وعلاقاتهم الدبلوماسية مع نظام حسني مبارك وعن مصالحهم الاقليمية المرتبطة بهذا النظام

ولم يتقدم الاخوان المسلمون بشكل جدي في اي قرار لصالح الثورة القائمة او لدعمها واسنادها والمطالبة برحيل النظام سوى  بالزج ببعض العناصر للمشاركة مع الجماهير الغاضبة الثائرة خوفا من نزع ثقة الجماهير بهم وبذات الوقت فانهم لا يمثلون سوى انفسهم كمواطنين عاديين

هذا  وان قسم آخر من القيادات في حزب الاخوان المسلمين يقف ما بين الثورة والنظام الحاكم متارجحا تارة يؤيد وتارة يعارض واذا ما طلب منهم موقف رسمي يقولون انهم يتكلمون بصفة شخصية طبعا وهذا معروف عن حركة الاخوان المسلمين  منذ تاسيسها وهو اعطاء موقف اميبي ضبابي لبقاء كل الابواب مفتوحة وكل الخيارات واردة وبالتالي الهدف الرئيسي هو الوصول للسلطة  دون اعتبار الشعب ومصلحة الوطن

لذا نهيب بالشباب الثائر الحر بقيادته وعناصره وكوادره الانتباه الى هذا الامر وعدم تفويت الفرصة للاخوان المسلمين للتسلق على اكتافهم لتحقيق مكاسب سلطوية لهم  بهذا الاسلوب الرخيص المتخاذل الخائن والعمل على تحييدهم وتهميشهم وعدم التنسيق معهم او محاورتهم او مشاورتهم او مناقشتهم في اي شان يخص نضالهم من اجل الحرية والعزة والكرامة والوطن والشعب

عاشت مصر حرة عربية

وانكم لمنتصرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق