الأحد، 20 فبراير 2011

النصر الاكيد الحتمي لاحرار ليبيا الابطال

 

النصر الاكيد الحتمي لاحرار ليبيا الابطال

 

ان ساعة الخلاص والحسم قد اقتربت وموعد الفجر اقترب

سيزول كابوس عن صدر الشعب الليبي اسمه معمر القذافي

حكم لمدة تزيد على اربعين سنة بالظلم والقهر والحرمان والتجويع والتهميش

عمل على  تحقير الشعب وتحييد الشباب المنتج والمبدع والطموح عن منصة اتخاذ القرار بشان الحياة السياسية والاقتصادية والامور العامة ومنع الحريات بكل اشكالها وزج بالاحرار والمعارضة بالسجون ومارس القتل والتعذيب والتهجير والنفي ضد كل معارض له

استحوذ هو وحاشيته على  خيرات البلاد وثروتها واهمها النفط وهرب معظم الثروة للخارج عن طريق ابنائه واقاربه

لقد ظلم وتجبر ويعتبر الشعب الليبي من اكثر شعوب افريقيا الشمالية فقرا وجهلا وتخلفا بسبب سياسته

النظام الحاكم في ليبيا هو نظام دكتاتوري متسلط وهو نظام غبي متغطرس يفتقد للحنكة السياسية وللذكاء القيادي وللانتماء الوطني ويفتقد للروح الحضارية وللكفاءة والعلم والقدرة لبناء دولة متحضرة تليق بمكانتها الجغرافية والتاريخية

النصر لكم يا احرار ليبيا ويا شباب ليبيا الواعي الناضج المتعلم المثقف المتحضر

لقد اعطى نظام الحكم الليبي فكرة للعالم ان الشباب الليبي هو شباب غبي كسول بليد عديم الفهم والاستيعاب وغير مؤهل لبناء وطن نموذجي متحضر

وقد عمل النظام طوال فترة حكمه على تهميش الشباب وتهميش كل القدرات الفكرية والانتاجية والابداعية من شعبه ومنعهم من الحصول على فرصة المشاركة في الحياة الوطنية والقرار والعمل من اجل ليبيا وذلك لكي يبقى مستاسدا ومسيطرا على امتيازاته ومصالحه ومنع فرص التعلم والحياة واكتساب مهاراتها ومنع الانفتاح على العالم والتفاعل الحضاري معه ومنع كل فرص التطور والبناء واعتمد على الشركات الاجنبية والمرتزقة في كل شيء لتثبيت نفسه والحفاظ على مكتسباته

هذه فرصتكم ايها الشعب البطل يا شعب ليبيا العنيد الجبار القاسي المغوار

لقد عرفكم التاريخ بصلابتكم وعنادكم وقوتكم وشراستكم في مناوءة الاعداء والمتسلطين

وقد عرفكم التاريخ ايضا بطيبتكم وتراحمكم وعاطفيتكم واخلاقكم الودودة المحبة الرحيمة والانسانية وعرفكم بتعاونكم والقفز على مشاكلكم الداخلية والالتحام من اجل مصالحكم العليا امام التحديات الوطنية واعداء وجودكم وانسانيتكم وكرامتكم وعزتكم ووطنكم

يا احفاد عمر المختار يا ابطال الصحراء والمدائن

عاشت سواعدكم

عاش شبابكم

عاشت هممكم

عاشت ثورتكم

وانكم لمنتصرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق