العلمانية فكر المادة والطبيعة والحياة والانسان
العلمانية فكر المادة ومبدا تطويعها وتطويرها وتغييرها لصالح خدمة الانسان بهدف رفاهيته وسعادته وعزته وكرامته وتوفير حياة افضل له وبناء حضارة تقدمية راقية ينعم في ظلالها وهذا كله عكس الفكر الغيبي الذي يمجد الموت والعدم على حساب الحياة ويحتقر المادة والطبيعة كما الدين الاسلامي اللذي يسمي الحياة بالدنيا ومعنى الدنيا في اللغة العربية هو الشيء الدنيء اي الحقير قليل القيمة والتافه وكما يقول في القران ان الحياة الدنيا متاع الغرور ومتاع الغرور المقصود به هنا قطعة القماش اللتي تضعها المراة على فرجها عندما تاتيها العادة الشهرية وترميها عندما تتسخ بالدم الفاسد وهذا الوصف هو قمة الاحتقار للحياة وبالحقيقة هو احتقار للانسان نفسه لان الحياة هي وعاؤه وحاويته
هذا الفكر من المستحيل ان يخلق انسانا ذو شخصية حضارية انتاجية ايجابية تفاعلية تساهم في التقدم والبناء والتطور وصنع الرفاهية والحضارة في الحياة للانسان
انما الفكر المادي الطبيعي الا وهو الفكر العلماني هو من يختص بالحياة والطبيعة والانسان والكون وهو العنوان الحقيقي لحياة الانسان وبناء حضارته وتحقيق حياة افضل له ولذا فان تقادم التاريخ الناتج عنه تطور الحياة وتراكم المعرفة والعلم والاكتشافات والاختراعات واكتساب المهارات والتقنية كلها روافد للعلمانية كفكر انساني مادي طبيعي يحكم الانسان ويحكم الحياة والطبيعة والكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق