الأحد، 20 فبراير 2011

العلمانية فكر المادة والطبيعة والحياة والانسان


العلمانية فكر المادة والطبيعة والحياة والانسان

العلمانية فكر المادة ومبدا تطويعها وتطويرها وتغييرها لصالح خدمة الانسان بهدف رفاهيته وسعادته وعزته وكرامته وتوفير حياة افضل له وبناء حضارة تقدمية راقية ينعم في ظلالها وهذا كله عكس الفكر الغيبي الذي يمجد الموت والعدم على حساب الحياة ويحتقر المادة والطبيعة كما الدين الاسلامي اللذي يسمي الحياة بالدنيا ومعنى الدنيا في اللغة العربية هو الشيء الدنيء اي الحقير قليل القيمة والتافه وكما يقول في القران ان الحياة الدنيا متاع الغرور ومتاع الغرور المقصود به هنا قطعة القماش اللتي تضعها المراة على فرجها عندما تاتيها العادة الشهرية  وترميها عندما تتسخ بالدم الفاسد وهذا الوصف هو قمة الاحتقار للحياة وبالحقيقة هو احتقار للانسان نفسه لان الحياة هي وعاؤه وحاويته

هذا الفكر من المستحيل ان يخلق انسانا ذو شخصية حضارية انتاجية ايجابية تفاعلية تساهم في التقدم والبناء والتطور وصنع الرفاهية والحضارة في الحياة للانسان

انما الفكر المادي الطبيعي الا وهو الفكر العلماني هو من يختص بالحياة والطبيعة والانسان والكون وهو العنوان الحقيقي لحياة الانسان وبناء حضارته وتحقيق حياة افضل له ولذا فان تقادم التاريخ الناتج عنه تطور الحياة وتراكم المعرفة والعلم والاكتشافات والاختراعات واكتساب المهارات والتقنية كلها روافد  للعلمانية كفكر انساني مادي طبيعي يحكم الانسان ويحكم الحياة والطبيعة والكون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق