الثلاثاء، 1 فبراير 2011

مصر العلمانية الديمقراطية الحرة اقترب موعد ظهورها


مصر العلمانية الديمقراطية الحرة اقترب موعد ظهورها

 

ما هي الا ايام ينازع بها النظام المصري الفاسد  كي يرحل للابد

والثائرون عليه ينوون اقامة دولة علمانية ديمقراطية حرة

ونقول علمانية اي انها علمانية بالمطلق دون اي نسبة تذكر للتيارات الغيبية بها

ولذا ندعو كل احزاب المعارضة في مصر واهمها حزب الوفد وحزب التجمع وحركة كفاية والناصريين وباقي الاحزاب عدا حزب الاخوان المسلمين كونه خارج رؤية البرنامج السياسي للدولة الجديدة

ندعوهم الى اعادة النظر في برامجهم السياسية ومنطلقاتهم واهدافهم وانظمتهم الداخلية وايدلوجياتهم لتنقيح كل هذه المعطيات واعادة صياغتها ونسف القديم منها والبالي والتقليدي في الوقت اللتي تحتاج به كل الاحزاب على الساحة السياسية في مصر التجديد والتغيير والتطوير منهجا واسلوبا وفكرا واسسا واهدافا وتنظيما وعناصر وكوادر وقيادات الى شكل يتلاءم مع متطلبات المستجدات الوطنية في كل مناحي الحياة والمستجدات الاقليمية والدولية ذات العلاقة بدولة مصر الجديدة الفتية

ان الدولة العلمانية القادمة في مصر تحتاج الى افكار جديدة ورؤى ونظريات وسياسات وبرامج جديدة والى دماء جديدة وقدرات وامكانيات جديدة وكبيرة

 نقول هذا لان حال الاحزاب المصرية كافة ضعيف ونمطي وتقليدي وقديم وبالي وغير كاف ومناسب للقيام بمهام الدولة العلمانية الديمقراطية المصرية الجديدة في هذا الوقت التاريخي وضمن خصوصيتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية والحضارية العربية والانسانية

نقول لهذه الاحزاب بدلا من ان تنشغلو في احتساب حصصكم من كعكة السلطة القادمة بعد زوال النظام عليكم ان تحضرو معكم فاتورة استحقاقكم لهذه الحصص السيادية

وذلك باجراء التعديلات والتحسينات اللتي ذكرناها سالفا وتجهيز امكانياتكم المطلوبة كاملة للقيام بمهمة السلطة والسيادة في دولة مصر المرتقبة

ونقول لكم من باب التنبيه وليس التحذير نحن القوى الشبابية الحرة في مصر

اننا قادرون على اسقاط اي حكومة وسلطة مهما بلغت من قوة في حال وجدناها لا تلبي حاجة الدولة العلمانية الديمقراطية الحرة ونحن ننظر مصلحة الانسان فوق كل اعتبار الانسان  في مصر اي المواطن المصري هو هدفنا وعليه يجب ان تكون الدولة في خدمته ليحيى بكرامة وحرية وامن وسلام وعدالة وعز ورفاه

ان ما لاحظناه من فعاليات وتحركات وآراء كل الاحزاب الوطنية دون استثناء هو الاهتمام  بتحاصص السلطة والبحث عن قيادات مؤهلة بالمناصب المحصصة وان هناك اجتماعات وتشاورات سابقة لاوانها ونزاعات وخلافات وتصفية حسابات شخصية تعبر عن هدف هذه الاحزاب هو السلطة وليس الشعب وفي حالة عدم الاهتمام ببرامجهم الحزبية البالية المهترئة الغير لائقة ان تستعمل في مصنع السياسة المصرية الجديد كخامة تنتج الحياة الجديدة للشعب المصري واللتي يضحي من اجلها بدمائه وجهده وماله ومقدراته وسعادته وهنائه وامنه وسلامه

نقول اننا اشعلنا الثورة من اجل الشعب والوطن لا من اجل السلطة فمن كان هدفه الشعب والوطن فاهلا وسهلا ومن كان هدفه السلطة فليعد ادراجه ويلتزم مكانه لسنا بحاجة لمساندته ولدينا من الزخم الثوري الكافي عددا وعدة

ونؤكد انه لا احد يمثل الثورة امام اي مسؤول حكومي لما يسمى بالتحاور والتفاوض  ولن نسمح لاي احد كان من حزب وطني او اجماع حزبي وطني ان يحاور او يتباحث باسم الثورة فالثورة هي ملك الشعب ولن نسمح بالمساومة والمناقصة على ملك الشعب المقدس

ان الثورة لم تاتي ثمارها بعد انها مستمرة وعندما تاتي ثمارها لنا ترتيب بمسالة السلطة ومن يقودها ويمثلها ونؤكد اننا لسنا مجموعات شبابية تتصرف تصرفا اندفاعيا  عفويا كما يصفوننا بعض المتشدقين والقادة الحزبيين المتطلعين الى مناصب قيادية

لا بل اننا حركة منظمة باحكام ولدينا تنظيمنا وقياداتنا وكوادرنا وعناصرنا وامتدادنا  وفكرنا ومنهجنا وايدولوجيتنا ونقولها بصراحة كل هذه التركيبة لنا هدفها اقامة دولة علمانية وليس هدفنا السلطة بتاتا ولم نعد احدا للمشاركة بها وانما سنشارك في مؤسسات المجتمع المدني وفي الجمعيات والنقابات وفي مواقع التاثير والقرار بالحياة المدنية العامة وسوف يكون التعليم والاعلام والثقافة ونظام الادارة العامة والتوجيه والقوانين المدنية بما يتعلق بالاحوال الشخصية والحقوق الفردية والعامة  والحريات وغيرها هي من اختصاصنا وتحت سيطرتنا بحيث تؤدي كلها الى تكريس سياسة دولة علمانية  حديثة

عاش الشباب المصري الحر

عاش الوطنيون والشرفاء والاحرار في مصر

وانكم لمنتصرون

 

علمانيون ونفتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق