الأحد، 27 فبراير 2011

المراة المسلمة وقناعتها بالاسلام


المراة المسلمة وقناعتها بالاسلام

 

الاسلام لم يقنع المراة ولا يوجد مراة مسلمة تنتمي للاسلام مقتنعة به

ولكن يوجد شيء في علم النفس وهو الحالة الاستلابية  وهي حالة الخضوع الكامل والاستسلام  والقبول بواقع جديد مفروض على الانسان يحصل من خلال القهر والغاء خصوصية الانسان وقراره المستقل الحر

حالة قبول الضحية بقرار الانهاء للخلاص من عذاب  الجاني لها

حالة يتوسل بها الانسان الواقع تحت التعذيب والقهر للجلاد ان يجهز عليه وينهيه ولكن الجلاد يرفض هذا طبعا لغرض الابقاء عليه حيا لاستعباده واستغلاله فالمراة مثلا لغرض استغلالها بالجنس والمتعة وانجاب الاولاد من اجل الجهاد واضافة قوة للاسلام لكسب الثروة والسلطة ولغاية الخدمة في الاسرة والمجتمع وتربية الاولاد والقيام بخدمة المجاهدين في سبيل الله

ومن هنا يبقي الجلاد هامشا بسيطا به بصيص من الامل بالخلاص الا وهو قبول الواقع الجديد والاستسلام تحت حد السيف وضربات السياط وقهر الجلاد

في حالة ان يضرب الاب ابنته الصغيرة القاصرة ضربا موجعا فتحضنه وتقبل ذقنه وتتوسل اليه وتمدحه وتؤمن بمنهجه ومراده عن ظهر قلب دون قناعة ولكن بسبب الحالة الاستلابية اللتي وصلت لها وهي غريزة طبيعية بالانسان اوجدتها الطبيعة في كيانه للحفاظ على نفسه من الموت والهلاك والاندثار

وبتكرار هذه الحالة عبر التاريخ تصبح صفات وراثية تتناقلها الاجيال عبر الجينات  فنجد بان المراة تولد في بلاد العرب لديها القابلية الطبيعية للاستسلام السهل الطوعي ولكي تكون ممنهجة بنهج استلابي تسلطي مثل الاسلام وتبدو كانها مقتنعة به وتدافع عن قناعاتها باستماتة وتاكيد

ولانها لم تجرب واقعا او تعيش واقعا آخر مناقض مثل واقع الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة الانسانية  ولم تعش بواقع تحقق ذاتها ضمنه وتحصل على حقوقها الانسانية كانثى

لذا فان الفرصة التاريخية هذه اللتي يعيشها العرب من نهضة ووعي وتمرد وثورة  ربما تفيد المراة وتمدها بالطاقة الثورية اللازمة وتهيء لها المجال لتثور باحثة عن كيانها وحريتها وشخصيتها ودورها الحضاري الانساني وحقوقها في الحياة وعليها استغلال هذه الفرصة وان تبادر بالتغيير والثورة بداية من مصلحتها  ونهاية لمصلحة الشعب والوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق